الطريق
الثلاثاء 1 يوليو 2025 02:33 صـ 5 محرّم 1447 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
جمعية الدكتور مصطفى محمود عضو التحالف الوطني تُوقع عقد تشطيب صرحها الطبي الجديد بأكتوبر وزير السياحة والآثار يترأس اجتماع مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار رئيسة الجمهورية الناميبية تستقبل السفير المصري مراسلة «القاهرة الإخبارية»: هجوم صاروخي يعطل مطار كركوك ويتسبب بأضرار واسعة وحالة ذعر وزير الثقافة والمحافظ يفتتحان الدورة الأولى لمعرض الفيوم للكتاب ضمن احتفالات الوزارة بثورة الـ 30من يونيو مجلس إدارة نادي الزمالك يوجه الشكر للكابتن أيمن الرمادى علي الفترة التي قضاها مع الفريق الخارجية السورية: قرار ترامب برفع العقوبات نقطة تحول مهمة من شأنها دفع البلاد نحو مرحلة جديدة من الاستقرار تفاصيل الاجتماع الفني للبطولة العربية لسيدات كرة السلة بالقاهرة وزير الاتصالات: 30 يونيو لحظة فارقة أثبت فيها الشعب المصري قدرته على حماية هويته محافظ الغربية يجوب شوارع المحلة الكبرى القاهرة الإخبارية: هجمات شرسة من المستوطنين الإسرائيليين على المدنيين الفلسطينيين في كفر مالك بالضفة الغربية وكيل تعليم كفر الشيخ: إجراء المقابلات مع المتقدمين للتجديد للوظائف الإشرافية

”المركزي” التونسي يبقي سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير عند 8%

بنك تونس
بنك تونس

قال مسؤول من البنك المركزي التونسي اليوم الخميس إن البنك أبقى سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير عند 8%. وأظهرت بيانات رسمية هذا الشهر أن معدل التضخم السنوي تباطأ إلى 7.2% في مايو/أيار بعدما سجل 7.8% في يناير.

وفي مايو الماضي، رفعت شركة بي.إم.آي للأبحاث التابعة لفيتش سوليوشنز توقعاتها للنمو في تونس 30 نقطة أساس إلى 1.6% في 2024، وعزت ذلك إلى ورود بيانات إيجابية منذ بداية العام بشأن التضخم والاستثمار والطلب الخارجي.

وقالت الشركة في تقرير إن النمو سيتسارع في العام الجاري من 0.4% في 2023 لكنه سيظل أقل كثيرا من متوسطه البالغ 3% بين 2015-2019.

وأشار التقرير إلى أن تسارع النمو التونسي في 2024 سيكون مدفوعا بشكل رئيسي باستقرار الإنتاج الزراعي، بعد انكماشه 11% العام الماضي، مما سيقلل الحاجة لاستيراد الحبوب، وفق ما نقلته وكالة أنباء العالم العربي.

وحذرت "بي.إم.آي" من أن توقعاتها بتسارع النمو في تونس تواجه عدة مخاطر سلبية، مثل ارتفاع ضغوط العملات الأجنبية مما سيتطلب سحبا أكبر من الاحتياطي الأجنبي.

وأضافت أن ذلك سيزيد بدوره من الضغط النزولي على الدينار ويرفع معدل تضخم، مما سينتج عنه تفاقم المتاعب الاجتماعية والاقتصادية للتوانسة وزيادة احتمال حدوث احتجاجات عامة يمكن أن تعطل النشاط الاقتصادي.

وأشارت إلى أن من شأن تصاعد التوترات السياسية الداخلية قبل الانتخابات الرئاسية أن يؤدي لتراجع الاستثمار والسياحة، مما يؤثر على النشاط الاقتصادي.