الطريق
السبت 28 يونيو 2025 12:28 صـ 2 محرّم 1447 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
قدرات واشنطن الاستخباراتية ”وهم كبير”.. هل نجحت إيران في نقل اليورانيوم المخصب؟ شاهد| ”لا أخفيكم سرا أنا جائع”.. أزمة طاحنة تمر بها غزة في ظل حصار إسرائيلي وصمت دولي جوتيريش: عمليات الإغاثة التي تدعمها أمريكا في غزة غير آمنة ترامب: وضعنا 60 مليار دولار في مصانع جديدة شاهد| مستشار القانون الدولي والفيزياء النووية: لا يمكن القضاء على البرنامج النووي الإيراني بمجرد قصف المنشآت شاهد| المطرب أمين سلطان يطرح أغنيته الجديدة ”أجمل كلمة” بمذاق لبنانى شاهد| نيللي كريم عن مشاركتها ”هابي بيرث داي”: انجذبت للفكرة من أول سطر وزيرة التضامن الاجتماعي تتابع تداعيات حادث الطريق الإقليمى بالمنوفية.. وتوجه بتقديم الدعم لأسر الضحايا المركز الإعلامي لمجلس الوزراء: الجامعات الحكومية مملوكة للدولة ولا نية لخصخصتها الصحة: فحص 3.7 مليون شاب وفتاة ضمن مبادرة «فحص المقبلين على الزواج» منتخب سيدات السلة يواصل استعداداته للبطولة العربية بقيادة الإسباني جوليان مارتينيز أيمن رفعت المحجوب يكتب: الدخل النقدي خدعة (١)

لماذا نرى النجوم عندما نغمض أعيننا؟

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

هل سبق لك أن أغمضت عينيك ورأيت بقعًا ضوئية أو ومضات تشبه النجوم؟، وهذه الظاهرة تُعرف باسم الفوسفين، وهي رؤية الضوء في غياب الضوء الخارجي.

من خلال منشور عبر حسابه على إنستجرام، شرح طبيب "هيئة الخدمات الصحية الوطنية" البريطانية الدكتور سرمد مزهر مضمون دراسته التي عمل عليها تحت إشراف عدد من كبار الباحثين البريطانيين، وأطلق عليها "أضواء الليل في ذاكرتي: الحنين".

واعتبر أن رؤية النجوم وومضات النور عند إغلاق العيون أمر طبيعي جداً، وليست نوعاً من الهلوسة، بل ظاهرة يطلق عليها علمياً "فوسفين"، وهي ظاهرة علمية تحدث عند الضغط بلطف على الجفون المغلقة، أو أثناء لحظات بداية النوم، أو عند التعرض المفاجئ للضوء خلال التواجد في مكان مظلم.

وأردف: "غالباً ما تعيدنا رؤية الفوسفين إلى الطفولة، وهو الوقت الذي كنا فيه فضوليين ومندهشين بشكل طبيعي من التجارب البسيطة والساحرة".

كما أن الرؤى الحية من الألوان وأنماط الضوء التي تظهر خلف الجفون المغلقة أن تأسر خيال الطفل وتسعده بسهولة، مما يخلق انطباعاً دائماً بالذهول، من خلال الدخول إلى عالم العقل الغامض.

أعجوبة الطفولة

بالنسبة للكثيرين، ترتبط تجربة رؤية الفوسفين بلحظات من الاسترخاء والسلام، فالاستلقاء مع إغلاق العينين، والشعور بالمد والجزر اللطيف للأضواء الملونة، غالباً ما يكون مصحوبًا بشعور بالهدوء والسكينة.

وغالباً ما تكون هذه اللحظات الهادئة مثيرة للحنين، وتذكرنا بالوقت الذي كانت فيه الحياة أبسط وأكثر راحة، من هنا تأتي الومضات التي تريح رؤية العين من خلال انبعاثات العقل، وفقاً لدارسة الدكتور مزهر.

الارتباط بالأحلام

كما يربط الدكتور "الفوسفين" بعالم الأحلام والعقل الباطن، ما بين الانتقال من اليقظة إلى النوم، الذي يتميز بهذه الأنماط المضيئة، والتي تمثل "بوابة لطيفة إلى عالم الأحلام".

وخلص مزهر إلى أن تذكر مرحلة التحول من اليقظة إلى النوم يمكن أن يثير شعوراً بالحنين إلى التجارب الغامضة والساحرة لمناظر أحلامنا.

أصل الكلمة العلمية

ذكر موقع "أن دي تي في" الهندي أن تعبير "فوسفين" مُستمد من اليونانية، حيث "فوس" تعني "ضوء"، و"فين" معناه "إظهار".

وبالنسبة للكثيرين ترتبط بالحنين والذكريات، ويرى 75% من الناس هذه الأضواء عند النوم خلال طفولتهم، فيما لم يتوصل الباحثون حتى اللحظة إلى تفسير دقيق لأسباب هذه الحالة