الطريق
الثلاثاء 17 يونيو 2025 10:38 صـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
إعلام إيراني: انفجارات وإطلاق نار كثيف من الدفاعات الجوية في طهران إعلام إيراني: الدفاعات الجوية تتصدى لأجسام معادية في سماء طهران اتحاد السلة يشكر نظيره الصيني على استضافة منتخب مصر الأولمبي ببطولة التحدي ترامب: على الجميع إخلاء طهران فوراً جيش الاحتلال: انتهاء الهجوم الإيراني الأخير الذي تم تنفيذه بـ 10 صواريخ نبيل خشبة رئيسا للبعثة.. منتخب الشباب لكرة اليد يغادر لخوض بطولة العالم ببولندا شاهد| مصرية تطلق قناة لتعليم اللغة العربية للأطفال من قلب هولندا: هدفها الحفاظ على الهوية واللغة مستشارة الاتحاد الأوروبي: استمرار تخصيب اليورانيوم داخل إيران يمثل مصدر قلق الخارجية الأمريكية تمنع سفر موظفيها وعائلاتهم إلى كل من إسرائيل والضفة الغربية وغزة إعلام إيراني: انفجار ضخم بمحيط مطار مهر آباد قرب العاصمة طهران شاهد| حماية المستهلك: توافر السلع الأساسية واستقرار نسبي بالأسعار.. وخط ساخن لتلقي شكاوى غير المصريين نقيب الصحفيين والممثلين يشاركان في مناقشة 5 مشروعات تخرج بالأكاديمية البحرية في الإسكندرية

سيدة في دعوى خلع: ”ابن أمه.. وقالي جايبك تخدميها”

تعبيرية
تعبيرية

أفامت "سحر ع" ربة منزل ثلاثينية دعوي خلع ضد زوجها في محكمة الأسرة بزنانيري، بعدما فشلت كل محاولاتها في إيقاف فتنة والدته له وأفتعاله المشكلات معها دون سبب واضح سوي غيرة والدته منها وظنها بأنه إخذت منها ابنها ملكا وأبعدته عن حضنها.

تفاصيل تلك المأساة كما سردتها صاحبة الدعوي، بأن البداية تعود ل3 أعوام سابقة عندما ألتحقت بعمل في مجال الأجهزة الإلكترونية ويعجب بها رئيسها المباشر منذ الوهلة الأولي ويحاول الحديث معها لكن دون جدوي حتي باح لها بحبه وأنه لن يستطيع العيش بدونها، مع عدم انجذابها لذلك الشاب الأسمر الإ أن صديقاتها والمقربون منها طالبوها بإعطاءه الفرصة كاملة لعل تكن مشاعرة صادقة، وبالفعل تقدم ذلك الشاب لخطبتها التي حاولت أن تطيلها ولكن والدها وشقيقها رفضا إطالة فترة الخطوبة لأن عادتهم وتقاليدهم تحول دون حدوث ذلك، وتمت الزواجة السريعة وانتقلت الفتاة إلي منزل زوج لم تألفه.

من قصر فترة الخطوبة ولكن كانت الفتاة تعلم بما لا يدع مجالا للشك بأنها سوف تقضي أسواء أيام حياتها مع ذلك الزوج لما تمتلكه والدته من شخصية قوية وسيطرة مطلقه، ولكنها كانت علي آمال أن تعيش رفقة زوجها في حالها بعيدا عن الخلافات مع حماتها ولكن هيهأت وتحولت المخاوف إلي حقائق وبدأت منذ اللحظة الأولي خلافاتها مع حماتها التي ظنت بأن تلك الزوجة خطفت نجلها من أحضانها وامتلكته وتريد ابعادها عنها علي عكس الحقيقة.

زادت الصراعات والخلافات بين الزوجة وحماتها ودوما ينصر زوجها والدته عليها حتي صارت الحياة بينهما جحيم لا يطاق لجأت الزوجة إلي أهلها مرارا وتكرارا ولكن دون جدوي وكان ردهم كأي أسرة "استحملي كل البيوت بيحصل فيها مشاكل.. حماتك زي أمك"، تحدثت الزوجة إلي زوجها والذي كان دائمآ يلتزم الصمت حتي نشبت بينهما مشاجرة بسبب هدوءه وعدم جزمه في الأمر ليصدمها الزوج بأنه تزوجها فقط لخدمة والدته وأنها بالنسبة له مجرد خادمة قد يبدلها في أي وقت.

بعد تلك المشادة والكلام الصعب الذي لم تتحمله الزوجة انتقلت دون كلام إلي منزل والدها مؤقنه بأن حياتها مع ذلك الزوج قد انتهت، مع استمرار ضغط الأهل لعودتها حتي تحركت إلي محكمة الأسرة بزنانيري وأقامت دعوى خلع ضد زوجها لإنهاء تلك الزيجة بشكل نهائي.