الطريق
السبت 3 مايو 2025 02:28 صـ 5 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
للعام الثامن على التوالي.. مستشفى صدر دمنهور تتوج بالجائزة الماسية من المنظمة الدولية للجلطات الكابتن باسم عجيبة يشارك في أكبر مونتاج للمدينة الطبية بجامعة عين شمس شاهد| تاريخ نقابة الصحفيين المصرية.. حصن الوعي والحرية وأعرق كيان صحفي في الوطن العربي فيديو| رصد آخر تطورات الأوضاع في انتخابات نقابة الصحفيين العارف بالله طلعت يكتب.. طريق البناء والإنتاج شحاته زكريا يكتب ترامب.. مائة يوم من الارتباك والصدامات الهلال الأحمر: الأوضاع في غزة كارثية.. ونطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل شاهد| أجواء المشهد الانتخابي وعملية التصويت داخل نقابة الصحفيين فيديو.. انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين بالإسكندرية منذ عشر سنوات.. 3000 من حاجزي الوحدات السكنية فى مشروع ”بوسيدى عبد الرحمن” يناشدون الدولة بالتدخل لإنقاذهم من الوعود الكاذبة محافظ الغربية يتابع تنفيذ قوافل المراجعات النهائية لطلاب الثانوية العامة بزفتى شاهد| بدء التصويت في انتخابات نقابة الصحفيين

سيدة في دعوى خلع: ”ابن أمه.. وقالي جايبك تخدميها”

تعبيرية
تعبيرية

أفامت "سحر ع" ربة منزل ثلاثينية دعوي خلع ضد زوجها في محكمة الأسرة بزنانيري، بعدما فشلت كل محاولاتها في إيقاف فتنة والدته له وأفتعاله المشكلات معها دون سبب واضح سوي غيرة والدته منها وظنها بأنه إخذت منها ابنها ملكا وأبعدته عن حضنها.

تفاصيل تلك المأساة كما سردتها صاحبة الدعوي، بأن البداية تعود ل3 أعوام سابقة عندما ألتحقت بعمل في مجال الأجهزة الإلكترونية ويعجب بها رئيسها المباشر منذ الوهلة الأولي ويحاول الحديث معها لكن دون جدوي حتي باح لها بحبه وأنه لن يستطيع العيش بدونها، مع عدم انجذابها لذلك الشاب الأسمر الإ أن صديقاتها والمقربون منها طالبوها بإعطاءه الفرصة كاملة لعل تكن مشاعرة صادقة، وبالفعل تقدم ذلك الشاب لخطبتها التي حاولت أن تطيلها ولكن والدها وشقيقها رفضا إطالة فترة الخطوبة لأن عادتهم وتقاليدهم تحول دون حدوث ذلك، وتمت الزواجة السريعة وانتقلت الفتاة إلي منزل زوج لم تألفه.

من قصر فترة الخطوبة ولكن كانت الفتاة تعلم بما لا يدع مجالا للشك بأنها سوف تقضي أسواء أيام حياتها مع ذلك الزوج لما تمتلكه والدته من شخصية قوية وسيطرة مطلقه، ولكنها كانت علي آمال أن تعيش رفقة زوجها في حالها بعيدا عن الخلافات مع حماتها ولكن هيهأت وتحولت المخاوف إلي حقائق وبدأت منذ اللحظة الأولي خلافاتها مع حماتها التي ظنت بأن تلك الزوجة خطفت نجلها من أحضانها وامتلكته وتريد ابعادها عنها علي عكس الحقيقة.

زادت الصراعات والخلافات بين الزوجة وحماتها ودوما ينصر زوجها والدته عليها حتي صارت الحياة بينهما جحيم لا يطاق لجأت الزوجة إلي أهلها مرارا وتكرارا ولكن دون جدوي وكان ردهم كأي أسرة "استحملي كل البيوت بيحصل فيها مشاكل.. حماتك زي أمك"، تحدثت الزوجة إلي زوجها والذي كان دائمآ يلتزم الصمت حتي نشبت بينهما مشاجرة بسبب هدوءه وعدم جزمه في الأمر ليصدمها الزوج بأنه تزوجها فقط لخدمة والدته وأنها بالنسبة له مجرد خادمة قد يبدلها في أي وقت.

بعد تلك المشادة والكلام الصعب الذي لم تتحمله الزوجة انتقلت دون كلام إلي منزل والدها مؤقنه بأن حياتها مع ذلك الزوج قد انتهت، مع استمرار ضغط الأهل لعودتها حتي تحركت إلي محكمة الأسرة بزنانيري وأقامت دعوى خلع ضد زوجها لإنهاء تلك الزيجة بشكل نهائي.