الطريق
الجمعة 4 يوليو 2025 05:45 صـ 9 محرّم 1447 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
شاهد| نتفليكس تطرح الإعلان الرسمي لـ مسلسل كتالوج استعداداً لعرضه 17 يوليو شاهد| القاهرة الإخبارية: 7 شهداء على الأقل جراء قصف الاحتلال منتظري المساعدات عند مفترق التحلية جنوب مدينة خان يونس نقيب المهن الموسيقية: عزاء أحمد عامر يوم الأحد بمسجد الحامدية الشاذلية الأمين العام للأمم المتحدة: أشعر بالفزع من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة مصر تحقق الفوز الثاني بالبطولة العربية لكرة السلة للسيدات على حساب الأردن قطاع المسرح يطلق النسخة الثامنة لمسابقة ”أنا المصرى” للأغنية الوطنية للشباب بعد اعتزال شيكابالا.. مجلس إدارة نادى الزمالك يحجب القميص رقم 10 في الموسم المقبل بمشاركة عدد من الأساتذة المتخصصون بكليات جامعة دمنهور ..قافلة تنموية شاملة لخدمة أهالينا بمركز أبو حمص الخزانة الأمريكية: فرضنا عقوبات على عدد من السفن المتورطة في تسليم النفط الإيراني سرا ”الأمم المتحدة”: كل ساعة تُقتل امرأة أو فتاة في غزة منذ اندلاع الحرب الشرطة الفنلندية: اعتقال مشتبه به بعد طعن عدد من الأشخاص في مدينة تامبيري رئيس «الدبلوماسيين الروس»: موسكو مستعدة للحوار.. واستخدام المسيرات الأوكرانية يستهدف المدنيين

سيدة في دعوى خلع: ”ابن أمه.. وقالي جايبك تخدميها”

تعبيرية
تعبيرية

أفامت "سحر ع" ربة منزل ثلاثينية دعوي خلع ضد زوجها في محكمة الأسرة بزنانيري، بعدما فشلت كل محاولاتها في إيقاف فتنة والدته له وأفتعاله المشكلات معها دون سبب واضح سوي غيرة والدته منها وظنها بأنه إخذت منها ابنها ملكا وأبعدته عن حضنها.

تفاصيل تلك المأساة كما سردتها صاحبة الدعوي، بأن البداية تعود ل3 أعوام سابقة عندما ألتحقت بعمل في مجال الأجهزة الإلكترونية ويعجب بها رئيسها المباشر منذ الوهلة الأولي ويحاول الحديث معها لكن دون جدوي حتي باح لها بحبه وأنه لن يستطيع العيش بدونها، مع عدم انجذابها لذلك الشاب الأسمر الإ أن صديقاتها والمقربون منها طالبوها بإعطاءه الفرصة كاملة لعل تكن مشاعرة صادقة، وبالفعل تقدم ذلك الشاب لخطبتها التي حاولت أن تطيلها ولكن والدها وشقيقها رفضا إطالة فترة الخطوبة لأن عادتهم وتقاليدهم تحول دون حدوث ذلك، وتمت الزواجة السريعة وانتقلت الفتاة إلي منزل زوج لم تألفه.

من قصر فترة الخطوبة ولكن كانت الفتاة تعلم بما لا يدع مجالا للشك بأنها سوف تقضي أسواء أيام حياتها مع ذلك الزوج لما تمتلكه والدته من شخصية قوية وسيطرة مطلقه، ولكنها كانت علي آمال أن تعيش رفقة زوجها في حالها بعيدا عن الخلافات مع حماتها ولكن هيهأت وتحولت المخاوف إلي حقائق وبدأت منذ اللحظة الأولي خلافاتها مع حماتها التي ظنت بأن تلك الزوجة خطفت نجلها من أحضانها وامتلكته وتريد ابعادها عنها علي عكس الحقيقة.

زادت الصراعات والخلافات بين الزوجة وحماتها ودوما ينصر زوجها والدته عليها حتي صارت الحياة بينهما جحيم لا يطاق لجأت الزوجة إلي أهلها مرارا وتكرارا ولكن دون جدوي وكان ردهم كأي أسرة "استحملي كل البيوت بيحصل فيها مشاكل.. حماتك زي أمك"، تحدثت الزوجة إلي زوجها والذي كان دائمآ يلتزم الصمت حتي نشبت بينهما مشاجرة بسبب هدوءه وعدم جزمه في الأمر ليصدمها الزوج بأنه تزوجها فقط لخدمة والدته وأنها بالنسبة له مجرد خادمة قد يبدلها في أي وقت.

بعد تلك المشادة والكلام الصعب الذي لم تتحمله الزوجة انتقلت دون كلام إلي منزل والدها مؤقنه بأن حياتها مع ذلك الزوج قد انتهت، مع استمرار ضغط الأهل لعودتها حتي تحركت إلي محكمة الأسرة بزنانيري وأقامت دعوى خلع ضد زوجها لإنهاء تلك الزيجة بشكل نهائي.