الطريق
الأحد 22 يونيو 2025 02:11 صـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الوكالة الدولية للطاقة الذرية: استهداف مجمع نووي في أصفهان للمرة الثانية منذ بدء هجمات إسرائيل على إيران الرئيس السيسى يؤكد على الأهمية التي توليها مصر لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بشكل فوري الرئيس السيسى يعرب خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني رفض مصر الكامل للتصعيد الإسرائيلي الجاري ضد إيران جيش الاحتلال يعلن استهداف مستودعات للطائرات المسيرة ومستودع أسلحة في منطقة بندر عباس جنوب غرب إيران صعود فريق نقابة البترول لكرة القدم للرواد ”٤٥ سنه” لبطولة الجمهورية للشركات إعلام أمريكي عن المتحدث باسم جيش الاحتلال: هدفنا ضمان أن تكون إيران في حالة فوضى وزير الخارجية والهجرة يلتقي بوزير خارجية إيران في اسطنبول قافلة دعوية موحدة إلى شمال سيناء بالتعاون بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية محافظ الجيزة: غدًا افتتاح معرض الحرف التراثية والمنتجات اليدوية بمشاركة مجموعة من السفارات والمحافظات وزير قطاع الأعمال العام يجتمع برؤساء الشركات القابضة لمتابعة مشروعات التطوير والشراكة والاستثمار وزير الكهرباء يتفقد محطة محولات الهضبة 2 ومجمع المخزون الاستراتيجي للكابلات بهضبة الأهرامات وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي بعثة هيئة التعاون الدولي اليابانية ”جايكا”

متي لبس المصريون المايوه؟.. تعرف علي القصة

الملك فاروق وزوجته ناريمان
الملك فاروق وزوجته ناريمان

لم يعرف المصريون وتحديدا سكان القاهرة الشواطيء والذهاب إليها للهروب من حرارة الصيف، إلا مع ظهور محمد علي، ولم يذكر ذلك الجبرتي "1754-1822" وكانت القلعة هي مصيف رجال الدولة والأعيان حيث يهجرون بيوتهم في خان الخليلي والحسين ويذهبون لقضاء الصيف بحي القلعة أو فوق تلال زينهم حيث يؤدي ارتفاع هذه الأماكن لخفض حرارة الجو، كما كان من عادة الناس أن يذهبوا إلي سواحل شبرا وروض الفرج وبولاق للبحث عن نسمة هواء، وقضاء السهرات مع بعضهم البعض.

كما أن محمد علي باشا أول من رأي بضرورة وجود مقر صيفي للحكم فاهتم بتعمير الإسكندرية وبني فيها عدة قصور أهمها سراية رأس التين عام 1824، وقصر المحمودية وقصر ابنه إبراهيم باشا وكان يقضي بعض فترات الصيف هناك وكان حفيده الخديو إسماعيل بحكم ثقافته وتربيته الأوربية حريص مثل جده علي قضاء بعض شهور الصيف بالإسكندرية، وقام الخديو عباس الثاني بتشييد قصر المنتزة عام 1892، ليقضي به الصيف تارة أو الأستانة تارة أخري.

وفي عام 1928 قام الملك فؤاد بترميم وتحديد قصر المنتزة القديم الذي عرف باسم السلاملك، وأضاف له قصرا جديدا علي الطراز البيزنطي عرف باسم الحرملك.

ولم يعرف المصريون المايوه في الأول، وكان الرجال يلبسون بعض الملابس الخفيفة حتي تسهل عليه السباحة، وقد ظهر المايوه أول في أوربا في القرن التاسع عشر، وكان الملك فاروق أول حاكم مصري يظهر بالشورت والمايوه علي البحر بغرض الاستشفاء والعلاج من بعض الأمراض الجلدية وبناء علي أوامر من الطبيب.

أما بالنسبة للمرأة المصرية فكانت تنزل البحر بعيدا عن أعين الرجال وفي حراسة أحد محارمها وهي تلبس ملابسها كاملة وفي سنة 1892، قامت حملات كبيرة في أوربا ضد المايوه وشبهوه بلبس البهلونات ومروضي الوحوش، وظهر المايوه البكيني الشهير والمكون من قطعتين في عام 1929، وحرمته بعض الدول الأوربية المحافظة، فاختفي ثم عاد للظهور وانتشر بعض الحرب العالمية الثانية وتعللت بيوت الأزياء بأن القماش غالي الثمن ولابد من تقليله والتوفير وأن كشف الجسم للشمس والهواء والماء مفيد صحيا وفرحت النساء بذلك ومن هنا بدأت النساء في ارتداء المايوه حتي وصل إلي مصر وأصبحن نساء العالم كله يرتدين المايوه.

موضوعات متعلقة