الطريق
الخميس 3 يوليو 2025 06:28 صـ 8 محرّم 1447 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
استشاري نفسي يقدم روشتة تعامل الأهل حال اكتشافهم تناول أحد الأبناء للسجائر الأسطورة البرازيلية مانسيني: الأهلي فريق مثير للاهتمام.. وأنشيلوتي سيعيد هيمنة البرازيل على كرة القدم الضفة الغربية تحت النار.. الاقتحامات الإسرائيلية تتواصل وسط تصعيد متسارع ضياء رشوان: هدنة الـ60 يوما في غزة ”مناورة” ”يا مشاعر”.. نوال الزغبي تواصل عشقها للأغنية المصرية بثلاث مفاجآت قادمة مصر تفوز على الجزائر في بداية مشوارها بالبطولة العربية لكرة السلة للسيدات رفع 1200 حالة إشغال وتعديات من المحال والمنشآت التجارية بشوارع المريوطية فيصل وأحمد حمدي مهرجان بغداد السينمائى يعلن فتح باب المشاركة في الدورة الثانية شاهد| أمجد الشوا: وجوه الفلسطينيين تروي الجوع.. وسوء التغذية يرفع أعداد الضحايا نقابة الموسيقيين تنعي المطرب أحمد عامر انتظروا حوارًا حصريًا مع البرازيلي مانسيني نجم روما والإنتر على قناة ”أون سبورت 1” وزير التعليم العالي يصدر قرارًا بقواعد قبول طلاب الثانوية العامة المصرية والشهادات المعادلة العربية والأجنبية والثانوية الأزهرية

ما توقعات البنك المركزي بشأن سعر الفائدة خلال اجتماع اليوم؟

البنك المركزي
البنك المركزي

تحسم لجنة السياسيات النقدية برئاسة حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري خلال الساعات القلائل المقبلة، متوسط سعر الفائدة في البنوك وذلك خلال اجتماعها السادس المحدد للعام الجاري.

وفقا لما اعلنه البنك المركزي المصري عبر موقعه الرسمي والذي يعتزم فيه عقد 9 اجتماعات دورية لتحديد سعر الفائدة علي مدار العام الحالي، نجح في حسم نصفها منذ آخر اجتماع له في 18 يوليو الماضي.

على مدار الشهور القلائل السابقة نجح البنك المركزي المصري في محاولات السيطرة على نسب التضخم التي قفزت بصورة ليست بالقليلة مع استمرار احتدام الصراع الإقليمي في منطق الشرق الأوسط والبحر الأحمر، الأمر الذي قلص من حجم الموارد الدولارية للاقتصاد المصري سواء من إيرادات قناة السويس والتي تأثرت بتلك الأحداث وتراجع تحويلات العاملين بالخارج نظرا لما لحق بالإقتصادين العالمي والإقليمي من تداعيات.

من المتوقع خلال اجتماع اليوم للجنة السياسات النقدية حدوث سيناريوهين اثنين لا ثالث لهما والتي تتضمن أولها لجوء البنك المركزي للإبقاء على سعر المعاملات المصرفية " الفائدة" دون أي تغيير للمرة الثالثة على التوالي .

أما السيناريو الثاني والذي يتضمن خفض محدود لسعر الفائدة مقدار 25 إلى 50 نقطة مئوية بواقع 0.25 إلى 0.5%؛ للسيطرة على معدلات التضخم المرشح ارتفاعها بسبب الموجات التضخمية الخارجية و التداعيات الجيوسياسية العالمية والإقليمية بخلاف موجات زيادات الأسعار في الأسواق في الفترات الأخيرة.

في ظل التوجه العالمي في الوقت الحالي لخفض سعر الفائدة في البنوك المركزية وفقا لما أعلنه مجلس الإحتياط الفيدرالي بكسر جمود الفائدة الأمريكية وتخفيضها بعد 7 اجتماعات قرر خلالها تثبيت سعر الفائدة، وهذا الأمر لا يعني نقل البنك المركزي المصري لسياسات بنوك مركزية أخرى ولكنه يختار النموذج الملائم لطبيعة المرحلة الاقتصادية الحالية ووفقا للقدرات المصرية.

مواجهة التضخم واتاحة التمويل لتحريك الاقتصاد القومي خصوصا فيما يتعلق بالإحتياطي النقدي؛ يعد أبرز أهداف لجنة السياسات النقدية فمع ارتفاع الاحتياطي النقدي لمصر بما يقارب 46.5 مليار دولار وهو الرقم الأعلى منذ ما يقارب من 14 عاما على الأقل، مع وصول معدلات التضخم لنسب منخفضة خلال يوليو الماضي إذ بلغت معدلات التضخم الشهريةسالب 0.5% في يوليو 2024 مقابل 1.3% في ذات الشهر من العام السابق و1.3% في يونيو 2024، بالإضافة إلى 24.4% في يوليو 2024 مقابل 26.6% في يونيو 2024، كمعدل للتضخم السنوي الأساسي.

كان البنك المركزي المصري قد اعلن في18 يوليو تثبيت سعر الفائدة على عائد الإيداع عند 27.25%، وسعر الفائدة على الاقتراض لليلة واحدة عند 28.25%. كما تم تثبيت سعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 27.75%، وعائد الائتمان والخصم عند 27.75% لكل منهما.

وبعد حسم الفائدة في اجتماع اليوم يتبقى 3 اجتماعات أخرى في هذا العام، وهي الاجتماع السابع في 17 أكتوبر، والثامن في 21 نوفمبر، والتاسع في 26 ديسمبر.