المنافسة تشتعل بين هاريس وترامب.. «الطريق إلى البيت الأبيض مفخخ»
في الانتخابات الرئاسية أمريكية شديدة التنافسية يصبح الطريق إلى «البيت الأبيض» محفوفًا بالمخاطر والمفاجآت، يأتي ذلك في ضوء حسابات المجمع الانتخابي التي تملك الكلمة النهائية تختلف عن حسابات التصويت الشعبي.
الصخب السياسي واجتذاب الناخبين
وفي تقريرًا مفصلاً استعرضه برنامج «صباح الخير يا مصر»، يكشف تفاصيل أول ثلاثاء من شهر نوفمبر مع الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وبعيدًا عن صخب السياسة واجتذاب الناخبين بالبرامج الانتخابية المعتادة لجأ كلا المرشحين «كامالا هاريس ودونالد ترامب» إلى محاولة أخرى وأخيرة لاقتناص أصوات الناخبين عبر رموز القوة الناعمة ومتابعيهم، لعلها تقلب موازين التصويت رأسا على عقب.
غضب ترامب
ووفق التقرير؛ «تلك المحاولة جعلت "دونالد ترامب" ذو الخلفية الفنية السابقة يعبر عن شعوره بالغضب بسبب قلة دعم المشاهير له والذين كانوا زملاءه يوما ما، على عكس المرشحة الديموقراطية "كامالا هاريس" التي أعلن غالبية النجوم قرارهم بالتصويت لصالحها، بل وقاد بعضهم حملات ترويجية في مختلف الولايات، خاصة المتأرجحة منها لكسب أصوات الأمريكيين لحقيبتها الانتخابية».
التجمعات الانتخابية
في المقابل؛ حرصت حملة «دونالد ترامب» على مهاجمة تيار المشاهير الذين زاروا عددا من الولايات المتأرجحة نيابة عن حملة هاريس، وخلال أحد التجمعات الانتخابية حظي «ترامب» بدعم كبير من نجم كرة القدم الأمريكية بريت فافر الذي شاركه في حملته كمرشح جمهوري للرئاسة في الأسبوع الأخير قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
هاريس وأصوات الناخبين
ووفق التقرير؛ حدد المرشحان أولويات مختلفة لهما في المرحلة الأخيرة من الحملة الانتخابية؛ كما حرص نوابهم أيضًا على جذب أصوات الناخبين، إذ صرح المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس «جيمس فانس» بأن التصويت لترامب يمثل تصويتا من أجل تغيير حقيقي وضد احتمالات نشوب حرب عالمية ثالثة.
صناديق الاقتراع
وعلى هامش التقرير؛ «أجواء مشحونة واستثنائية تعيشها الولايات المتحدة إبان انتخاباتها الرئاسية، مما دفع الناخبين للإعراب صراحة عن قلقهم من الانتخابات الرئاسية الأمركية هذا العام أكثر مما كانت عليه في انتخابات 2020 والتي خسر فيها ترامب أمام بايدن، ووسط هذا كله تبقى صناديق الاقتراع هي الحاسمة لمعرفة من يقود البيت الأبيض 4 سنوات قادمة وكيف سيكون شكل الولايات المتحدة في تلك الفترة».