الطريق
الثلاثاء 17 يونيو 2025 05:18 صـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
إعلام إيراني: انفجارات وإطلاق نار كثيف من الدفاعات الجوية في طهران إعلام إيراني: الدفاعات الجوية تتصدى لأجسام معادية في سماء طهران اتحاد السلة يشكر نظيره الصيني على استضافة منتخب مصر الأولمبي ببطولة التحدي ترامب: على الجميع إخلاء طهران فوراً جيش الاحتلال: انتهاء الهجوم الإيراني الأخير الذي تم تنفيذه بـ 10 صواريخ نبيل خشبة رئيسا للبعثة.. منتخب الشباب لكرة اليد يغادر لخوض بطولة العالم ببولندا شاهد| مصرية تطلق قناة لتعليم اللغة العربية للأطفال من قلب هولندا: هدفها الحفاظ على الهوية واللغة مستشارة الاتحاد الأوروبي: استمرار تخصيب اليورانيوم داخل إيران يمثل مصدر قلق الخارجية الأمريكية تمنع سفر موظفيها وعائلاتهم إلى كل من إسرائيل والضفة الغربية وغزة إعلام إيراني: انفجار ضخم بمحيط مطار مهر آباد قرب العاصمة طهران شاهد| حماية المستهلك: توافر السلع الأساسية واستقرار نسبي بالأسعار.. وخط ساخن لتلقي شكاوى غير المصريين نقيب الصحفيين والممثلين يشاركان في مناقشة 5 مشروعات تخرج بالأكاديمية البحرية في الإسكندرية

الشيخ سعد الفقي يكتب: رسالة مفتوحة لوزير الأوقاف

الشيخ سعد الفقي
الشيخ سعد الفقي

ما يعلمه الجميع أن الدولة، وطبقًا للقوانين الصادرة، تفتح الباب أمام العمالة المصرية للسفر للخارج، ويرجع ذلك إلى ثلاثة أسباب: أولها أن سفر العمالة يدر عائدًا كبيرًا من العملة الصعبة، ونحن أحوج ما نكون إليها؛ ثانيها تحسين دخل العمالة ورفع مستواها الاقتصادي؛ وثالثها أنهم، في تقديري، يمثلون القوة الناعمة في جميع دول العالم.

وفي الوقت الذي تسمح فيه جميع الوزارات بسفر منتسبيها، تقف وزارة الأوقاف أمام تلبية رغبة أئمة المساجد بحجة وجود عجز في الخطباء، مع أن الأمر سهل جدًّا إذا استعانت وزارة الأوقاف بمعلمي الأزهر والمتقاعدين وأساتذة جامعة الأزهر الشريف. لكن ما حدث في عهد الوزير السابق أنه تم وضع العراقيل أمام خطباء المكافأة مما أدى إلى انصرافهم عنها، مع تدني قيمة المكافأة التي لا تساوي ثمن كيلو لحم في هذه الأيام.

وقد تم وضع قواعد خاصة تخالف كل قرارات الحكومة أمام أئمة المساجد الراغبين في السفر، والحجة الواهية أن العقد لا يتناسب مع الوظيفة. كلام غريب وحجة لا قيمة لها. كل الوزارات تسمح بالسفر دون عوائق إلا الأوقاف. في عهد كل الوزراء كان مسموحًا بسفر من تحصل على عقد مؤذن أو محفظ أو مدرس أو أي مهنة أخرى، إلا أن وزير الأوقاف السابق غير الموازين ووضع المتاريس. والنتيجة أن أئمة المساجد محلك سر. الوزارة لا تمنحهم المرتبات التي تكفيهم، وعندما يريدون تحسين دخلهم ترفض طلبات الإجازة.

معالي وزير الأوقاف، العلامة الدكتور أسامة الأزهري، لن يرضيه ذلك، وأعتقد أنه لو وصلته هذه الرسالة سوف يعيد الأمور إلى نصابها وسوف يفتح الباب أمام تحقيق رغبة رجال الدعوة وتفعيل قوانين الدولة التي تكفل حرية الحركة والسفر.

وقد يغيب عن كثيرين أن مصلحة الأحوال المدنية، ومنذ سنوات، أصدرت تعليمات تسهيلًا وتيسيرًا على الناس بتغيير مهنة كل من يرغب في السفر فترة سفره في البطاقة وجواز السفر.

يا معالي وزير الأوقاف، القرارات والقوانين صنعت لخدمة الناس وهي تترجم حاجات الناس ورغباتهم. فهل نطمع في فتح الباب أمام أئمة المساجد للسفر حتى تتحقق الثمار التي ذكرناها سلفًا؟ وإلا فليمنح رجال الدعوة راتبًا يكفيهم شر السؤال والمسكنة ويضمن لهم ولأسرهم حياة آمنة ومستقرة.. حفظكم الله وبارك فيكم.

موضوعات متعلقة