الطريق
الأحد 22 يونيو 2025 11:34 صـ 26 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصدر إيراني: نقل اليورانيوم عالي التخصيب من ”فوردو” قبل الهجوم الأمريكي نائب إيراني: الهجوم الأمريكي يبرر انسحاب طهران من معاهدة حظر الانتشار النووي الحق مشوارك.. تكدس مروري بشوارع القاهرة والجيزة اليوم الأحد الحرس الثوري يستخدم صاروخ ”خيبر” لأول مرة في قصف إسرائيل مدحت بركات: التصنيع المحلي للأتوبيسات خطوة نحو الاستقلال الصناعي التلفزيون الإيراني: كل مواطن أو عسكري أمريكي في المنطقة أصبح هدفا مشروعا التلفزيون الإيراني: لا مخاوف من تسرب إشعاعي وتم نقل كافة كميات اليورانيوم المخصب التلفزيون الإيراني: تم إخلاء المنشآت النووية منذ فترة أمريكا تشارك في الحرب.. ترامب: موقع فوردو انتهى ترامب: نفذنا 3 هجمات ناجحة على منشآت فورو ونطنز وأصفهان الوكالة الدولية للطاقة الذرية: استهداف مجمع نووي في أصفهان للمرة الثانية منذ بدء هجمات إسرائيل على إيران الرئيس السيسى يؤكد على الأهمية التي توليها مصر لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بشكل فوري

وجيه الصقار يكتب: اللغة العربية هويتنا الضائعة!

فى يوم اللغة العربية هى متفردة عالميا دون لغات العالم هى لغة الضاد، نحزن الآن لما يجرى من تخريبها وهى هويتنا وتراثنا، حتى إن وزارة التعليم تقرر دراسة اللغات الأجنبية مع أولى حضانة باهتمام يفوق العربية، مع أنه ثبت علميا أن دراسة الطفل مبكرا لغة غير لغته، تهدم لديه الولاء لوطنه ودينه أيضا، ومع ذلك تجد إن كثيرا من كبار علماء الدين والأساتذة يفخرون بانتماء أولادهم وأحفادهم لمدارس دولية معظمها لاتدرس العربية، كما لو أن اللغات الأجنبية هى بوابة الجنة، حتى مدرس اللغة العربية أصبح: (مستر العربى) مع أنه فى(عز) أيام الاحتلال لم يستطع أن ينال منها، وسادت لغة الشارع "المنحطة"، حتى عناوين المحلات، بل إن معظم الباحثين والمحاضربن من الأساتذة "يكسرونها فى خطابهم ومؤتمراتهم'، وتتعجب كيف حصلوا على الماجستير والدكتوراه وتفوقوا فى الثانوية، ودخلت الكلمات الأجنبية عبارات الحديث العربى حتى الأسماء. كما لو أن لغتنا"عورة' فهل نفخر بجذور وقومية الأوربيين بالانتساب للغتهم ؟!، وتركنا لغتنا وهى تاريخنا العظيم وقيمنا الأفضل التى أرست قيمة الإنسان الحضارية والإنسانية والروحية، التى لا يعرفها ويتميز بها سوانا على مر التاريخ، وتتميز بجري وحس راق، نحتاج الآن تصحيح المفاهيم عمليا، لنفخر بالعربية قيمة وعلما وثقافة.

وذكرت الدراسات أن اللغة العربية ذات تاريخ عريق ثقافي وحضاري فهى لغة القرآن الكريم مصدر التشريع فى الإسلام. مقدسة في الصلاة والعبادات. وتتميز بمفرداتها الإبداعية الغنية بالأفكار والمشاعر، ساهمت عبر العصور فى نشر وتعليم العلوم والفكر، من مؤلفات علمية وأدبية في مختلف العلوم، ولها فضل على حضارات الشرق والغرب وهى هوية العرب وتراثهم العريق، تجمع بينهم فى الفكر والثقافة، فيتحدث بها نحو نصف مليار شخص فى 22 دولة، ومازالت تسهم عالميا فة مفردات الحضارة الحديثة، فهي أصل الهوية والثقافة ليتنا نستيقظ للكارثة، ونعيد أمجادها ومكانتها العظيمة.