الطريق
الخميس 3 يوليو 2025 08:48 صـ 8 محرّم 1447 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
استشاري نفسي يقدم روشتة تعامل الأهل حال اكتشافهم تناول أحد الأبناء للسجائر الأسطورة البرازيلية مانسيني: الأهلي فريق مثير للاهتمام.. وأنشيلوتي سيعيد هيمنة البرازيل على كرة القدم الضفة الغربية تحت النار.. الاقتحامات الإسرائيلية تتواصل وسط تصعيد متسارع ضياء رشوان: هدنة الـ60 يوما في غزة ”مناورة” ”يا مشاعر”.. نوال الزغبي تواصل عشقها للأغنية المصرية بثلاث مفاجآت قادمة مصر تفوز على الجزائر في بداية مشوارها بالبطولة العربية لكرة السلة للسيدات رفع 1200 حالة إشغال وتعديات من المحال والمنشآت التجارية بشوارع المريوطية فيصل وأحمد حمدي مهرجان بغداد السينمائى يعلن فتح باب المشاركة في الدورة الثانية شاهد| أمجد الشوا: وجوه الفلسطينيين تروي الجوع.. وسوء التغذية يرفع أعداد الضحايا نقابة الموسيقيين تنعي المطرب أحمد عامر انتظروا حوارًا حصريًا مع البرازيلي مانسيني نجم روما والإنتر على قناة ”أون سبورت 1” وزير التعليم العالي يصدر قرارًا بقواعد قبول طلاب الثانوية العامة المصرية والشهادات المعادلة العربية والأجنبية والثانوية الأزهرية

وجيه الصقار يكتب: اللغة العربية هويتنا الضائعة!

فى يوم اللغة العربية هى متفردة عالميا دون لغات العالم هى لغة الضاد، نحزن الآن لما يجرى من تخريبها وهى هويتنا وتراثنا، حتى إن وزارة التعليم تقرر دراسة اللغات الأجنبية مع أولى حضانة باهتمام يفوق العربية، مع أنه ثبت علميا أن دراسة الطفل مبكرا لغة غير لغته، تهدم لديه الولاء لوطنه ودينه أيضا، ومع ذلك تجد إن كثيرا من كبار علماء الدين والأساتذة يفخرون بانتماء أولادهم وأحفادهم لمدارس دولية معظمها لاتدرس العربية، كما لو أن اللغات الأجنبية هى بوابة الجنة، حتى مدرس اللغة العربية أصبح: (مستر العربى) مع أنه فى(عز) أيام الاحتلال لم يستطع أن ينال منها، وسادت لغة الشارع "المنحطة"، حتى عناوين المحلات، بل إن معظم الباحثين والمحاضربن من الأساتذة "يكسرونها فى خطابهم ومؤتمراتهم'، وتتعجب كيف حصلوا على الماجستير والدكتوراه وتفوقوا فى الثانوية، ودخلت الكلمات الأجنبية عبارات الحديث العربى حتى الأسماء. كما لو أن لغتنا"عورة' فهل نفخر بجذور وقومية الأوربيين بالانتساب للغتهم ؟!، وتركنا لغتنا وهى تاريخنا العظيم وقيمنا الأفضل التى أرست قيمة الإنسان الحضارية والإنسانية والروحية، التى لا يعرفها ويتميز بها سوانا على مر التاريخ، وتتميز بجري وحس راق، نحتاج الآن تصحيح المفاهيم عمليا، لنفخر بالعربية قيمة وعلما وثقافة.

وذكرت الدراسات أن اللغة العربية ذات تاريخ عريق ثقافي وحضاري فهى لغة القرآن الكريم مصدر التشريع فى الإسلام. مقدسة في الصلاة والعبادات. وتتميز بمفرداتها الإبداعية الغنية بالأفكار والمشاعر، ساهمت عبر العصور فى نشر وتعليم العلوم والفكر، من مؤلفات علمية وأدبية في مختلف العلوم، ولها فضل على حضارات الشرق والغرب وهى هوية العرب وتراثهم العريق، تجمع بينهم فى الفكر والثقافة، فيتحدث بها نحو نصف مليار شخص فى 22 دولة، ومازالت تسهم عالميا فة مفردات الحضارة الحديثة، فهي أصل الهوية والثقافة ليتنا نستيقظ للكارثة، ونعيد أمجادها ومكانتها العظيمة.