الطريق
الجمعة 2 مايو 2025 01:29 مـ 5 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
جمال عبد الرحيم: إقبال كثيف على انتخابات نقابة الصحفيين ومد التسجيل حتى الواحدة ظهرًا اتحاد السلة يعلن تفاصيل بطولة مصر الدولية 3X3 المؤهلة لكأس روسيا ‏أونروا: استمرار حصار غزة يقتل مزيدًا من الأطفال والنساء يوميًا رئيس جامعة القاهرة: نقدم الجوائز لتحفيز الابتكار وتعزيز التصنيف الدولي في أولى حلقات أحمد حسن على dmc+.. وائل جمعة يكشف أسرار جديدة عن الملاعب في ”الكابتن بلس” لأول مرة اتحاد السلة يعلن تشكيل لجنة المسابقات فيديو صادم لسرقة بالإكراه على الدائري يكشف واقعة.. والأمن يضبط عصابة سطت على شركة بالزيتون شاهد| من اللهجة لثعبان ”حكيم باشا”.. سهر الصايغ ترد على الانتقادات إصابة 6 أشخاص في حادثي تصادم وانقلاب بسبب السرعة بالمنيا انتخابات الصحفيين.. بدء تسجيل الحضور لأعمال الجمعية العمومية للنقابة بحضور عدد من قيادات البترول اجتماع موسع في موقع المستودعات الاستراتيجيه بمنطقه عجرود الأهلي وسبورتنج في نهائي كأس مصر لكرة السلة سيدات

رؤية جديدة.. محلل لبناني يكشف لـ«الطريق» توقعات ما بعد انتخاب الرئيس للبلاد

انتخابات لبنان
انتخابات لبنان

في غضون الساعات القليلة الماضي، يترقب العديد من اللبنانيين جلسات البرلمان لتحديد من هو رئيس لبنان القادم، هذا الأمر سيحدد مستقبل «بيروت» في السلم والحرب، حيث أن عام 2025 هو الحاسم بالنسبة للشأن اللبناني.

وفي السطور التالية نستعرض آراء المحللين اللبنانيين حول طبيعة الأمر، وما يمكن حدوثه في حالة عدم التوافق على تحديد من هو رئيس لبنان القادم خلفًا لـ«ميشيل عون».

في البداية، «عزت أبو على»، الكاتب الصحفي والمحلل السياسي اللبناني، يقول: «بالطبع لبنان الآن في حالة ترقب شامل وكامل وتام لجلسة انتخاب للجمهورية، هذا الرئيس الذي طل أمد انتظار وصوله قصر "بعبدا" الرئاسي أكثر من عامين، وذلك بعد شغور عاشته البلاد في أصعب وأحلك الظروف».

وتابع «أبو علي» في تصريح خاص لـ«الطريق»، قائلًا: «هذه الظروف في مقدمتها العدوان الإسرائيلي على لبنان في الثامن من أكتوبر، أي منذ فتح جبهة الأسند اللبنانية دعمًا لقطاع غزة، ومن ثم معركة الـ66 يوم القاسية، والتي لم توفر فيها إسرائيل لا البشر ولا الحجر من القصف، كل هذا يتزامن مع أزمة النزوح الخانق للبنانيين، لا سيما الأزمة الاقتصادية منذ عام 2019».

وأضاف: «اللبنانيون أصبخوا مطبعين بشكل متناسب مع هذه الأزمات وتحديدًا الاقتصادية، رغم عدم سريًا الإصلاحات، ومن ثم وضعها وضع التنفيذ، وهى شروط فرضتها بنك النقد الدولية من أجل مساعدة لبنان للعبور من أزمتها الاقتصادية».

وأردف:« بالطبع هذا لرئيس والانتخاب والشغور في المبدء شهد مرور بمراحل انتخابية أكثر من 10 جلسات عقدها مجلس النواب اللبناني، ولكن خرجت هذه الجلسات خالية الوفاق، لبنان بالطبع دولة في المشرف العربي والشرق الأوسط تعد دولة محورية من حيث المشكلات والاختلاط الذي يحدث فيها».