الطريق
الجمعة 7 فبراير 2025 12:38 صـ 8 شعبان 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
تعرف على 13 موقعا تتلقى تظلمات الشهادة الإعدادية بكفر الشيخ.. بدأ من الأحد المقبل آثار الزلزال المدمر الأكثر إزهاقًا للأرواح في تاريخ تركيا لا تزال ظاهرة انطلاق مشروع التحول الرقمي لتطوير الخدمات النقابية بنقابة الصحفيين...السبت القادم رئيس دافوس الشرق الأوسط: مصر على الطريق الصحيح اقتصاديًا وتقدم خدمة كبيرة للمجتمع الدولي فيديو| وزير العدل الفلسطيني: مصر لديها بصمة واضحة في تثبيت الفلسطينيين على أرضهم زيلينسكي يحذر من محاولات بوتين لإجبار بيلاروسيا على الانضمام إلى الحرب ضد أوكرانيا ”فتح”: مقترح ترامب سيفشل عاجلا أم آجلا.. ولن نتنازل عن ذرة تراب من أرض فلسطين مندوب مصر الدائم في الأمم المتحدة: موقف مصري ثابت برفض التهجير القسري للفلسطينيين من أرضهم استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في بلدة المغراقة شمال مخيم النصيرات بعد طرح البرومو الرسمي.. العتاولة 2 حديث مواقع التواصل الاجتماعي وتريند ”أكس” بالأسماء.. طنطا يضم ثلاث صفقات جديدة إصابة 4 عمال في حادث انهيار سقف عمارة تحت الإنشاء بالمحلة

الشيخ سعد الفقي يكتب: قتل الأطفال عقيدة صهيونية

لقد مارس الصهاينة وحشيتهم العدوانية . وبلغت هذه الوحشية ذروتها في قتل الأطفال حتي الرضع لم يسلموا من قصفهم لذلك قاموا بالاعتداء على مدرسة بحر البقر عام 1970، وأصروا على قتل الطفل/ محمد الدرة وهو في حضن أبيه، وقتلوا الرضيعة إيمان حجو ذات الشهور الثلاثة، وقتلوا أطفال قانا وداعل وقبية ودير ياسين وكفر قاسم وصبرا وشاتيلا وجنين ونابلس وغزة.. كل ذلك تنفيذاً لتعاليمهم التوراتية التي تقول: وتحطم أطفالهم أمام عيونهم.إنه القتل والإبادة المنظمه والتي تنطلق من تعاليم التوراة والتي لم يضف إليها القادة الصهاينة جديداً عندما قالوا: ((العرب حشرات ضارة يجب التخلص منها))ويتساءل المرء كيف استطاع إرهابيو الصهيونية أن يرسخوا لنظرية العنف هذه؟ ألم يقفوا ذات مرة ليسألوا أنفسهم: ((لماذا نستبيح دماء الأبرياء أما يكفينا ما قمنا به ) ولا بد أن الجواب سيكون سريعاً وحاسماً: إننا شعب الله المختار ولنا الحرية في أن نفعل ما نريد ونقتل من نشاء. وهذا ما عبر عنه الإرهابي شارون بقوله: ((لا يحق لأحد في العالم أن يحاسب إسرائيل))
وتزداد نظرية العنف القائمة على قتل الآخر والأطفال تحديداً، تزداد تطوراً نظرياً وعملياً ولا يبخل عليها منظرو الصهيونية بما يغذيها ويزيد ويؤجج من أحقادها.
وهكذا وبدم بارد وبروح عدوانية لا تعرف الرحمة يسقط الأطفال في غزه بالألاف علي مرأي ومسمع من العالم الصامت دون تحرك .وكما هو معروف فإن الشواهد التوراتية على نظرية الإبادة لدى اليهود والتي ترتقي إلى موقع العبادة أكثر من أن يجمعها موضوع واحد، فقد جاء في سفر العدد (9: 31-10) حرفياً: ((وسبى بنو إسرائيل نساء مديان وأطفالهم ونهبوا جميع بهائمهم وجميع مواشيهم وكل أملاكهم وأحرقوا جميع مدنهم بمساكنهم وجميع حصونهم وأخذوا كل الغنيمة، وكل النهب من الناس والبهائم وتم ذلك بعد أن قتلوا كل الرجال والملوك))
أما قتل الأطفال كموضوع محدد فقد جاء ذكره في التوراة أيضاً في أكثر من موضع، مرتبطاً بشكل مباشر بنظرية الإبادة، وأن حمل نزعه أكثر إجراماً، فقد جاء في سفر أشعيا، (12:13-18): ((واجعل الرجل أعز من الذهب الإبريز، والإنسان أعز من ذهب أوفير، لذلك أزلزل السماوات وتتزعزع الأرض من مكانها في سخط رب الجنود وفي يوم حمو غضبه، ويكونون كظبي طريد وغنم بلا من يجمعها، يلتفت كل واحد إلى شعبه ويهربون كل واحد إلى أرضه، كل من وجد يطعن وكل من انحاش يسقط بالسيف، وتحطم أطفالهم أمام عيونهم وتنهب بيوتهم، وتفضح نساءهم .

هذه عقيدتهم المعوجه وتفكيرهم العنصري .ستظل اسرائيل دوله مارقه حتي يتحقق وعد الله بالخلاص منهم ونهايه جبروتهم . سيحدث ذلك حتما فهذا وعد الله ووعد الله لايخلف وماذلك علي الله بعزيز ..