الطريق
السبت 8 فبراير 2025 02:22 صـ 10 شعبان 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
فيديو| دبلوماسى سابق: حماية حقوق شعب الفلسطينى جزء من الأمن القومى المصرى تقارير عبرية: 70% من الإسرائيليين يؤيدون تنفيذ اتفاق غزة بجميع مراحله بمشاركة 350 شركة مصرية.. انطلاق فعاليات معرض ”كايرومازر” علوم البحار: العثور على سلحفاة بحرية نافقة بشاطئ النخيل ونقلها لتحنيطها بمتحف الإسكندرية الثلاثاء المقبل.. حملة لزراعة 850 شجرة بـ محمية قارون ضمن مشروع ”الطريق الأخضر” انتصار الأهلي والزمالك في الجولة الأولى من مرحلة حسم لقب دوري اليد شاهد| رئيس «الديوان الملكي» الأسبق: تهجير الفلسطينيين إلى الأردن أمر مرفوض ترامب: لا داع للعجلة بشأن الخطة التى طرحتها بشأن غزة.. ولن يتم نشر جنود أمريكيين في القطاع أول جسر جوي إنساني للاتحاد الأوروبي منذ وقف إطلاق النار في غزة يصل إلى العريش ”السكةالحديد” تعلن المواعيد الجديدة على خطي القنطرة شرق إلي بئر العبد وبشتيل وكفر داود والسادات محافظ الغربية: استعدادات مكثفة لاستقبال الفصل الدراسي الثاني محافظ جنوب سيناء يبحث مع وفد يوناني رفيع المستوى سُبل تعزيز التعاون المُشترك

المفتي: البلاء يختلف حسب قوة إيمان الإنسان

مفتي الجمهورية
مفتي الجمهورية

أجاب الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، على تساؤل حول صحة القول "ربنا رزق فلان بالمرض".
وخلال لقاء له مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، أوضح المفتي أن مصطلح "رزقه بالمرض" يحتاج إلى تدقيق، مؤكدًا أن الابتلاء لا يُعتبر رزقًا بالمعنى التقليدي، بل هو اختبار وامتحان من الله تعالى.
وأضاف المفتي أن البلاء يختلف حسب قوة إيمان الإنسان، وأن المؤمن يُبتلى على قدر دينه، فإذا كانت قوته الإيمانية وصلابة دينه كبيرة، فإن بلاءه قد يكون أشد.
وتطرق المفتي إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "أشدُّ الناس بلاءً الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل"، لافتًا إلى مثال النبي أيوب عليه السلام، الذي أصبح رمزًا للصبر والتحمل في مواجهة البلاء.
وأكد المفتي أن البلاء ليس مصيبة أو عقابًا، بل هو اختبار من الله، منحه للمؤمنين كفرصة لزيادة درجاتهم وتقوية إيمانهم، مضيفًا: "البلاء هو منح ورحمة من الله، وليس عذابًا، كما قال الله تعالى في القرآن: 'وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالْثَمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ'".
وأشار المفتي إلى أن الصبر على البلاء هو من سمات المؤمنين الذين يتقبلون قدر الله بكل رضا، ويقولون "إنا لله وإنا إليه راجعون" عند وقوع المصيبة.
وحذر من القنوط، موضحًا أن اليأس من رحمة الله يعد من الكبائر، حيث لا ييأس من رحمة الله إلا الكافر، وشرح أن القنوط يمكن أن يكون كفرًا إما كفر ملة، بمعنى الاعتراض على مشيئة الله، أو كفر نعمة، حيث لا يُدرك الشخص حقيقة الحكمة وراء الابتلاءات.

واختتم المفتي بالقول إن الابتلاء قد يكون بداية لحياة جديدة مليئة بالجوانب الإيجابية والنافعة، مشيرًا إلى أن كثيرًا من الأشخاص قد غيرت الابتلاءات مسار حياتهم بشكل إيجابي، مع مثال للشخصيات التاريخية التي استفادت من هذه المحن لتصبح أكثر قوة وإيمانً

موضوعات متعلقة