الطريق
الأربعاء 7 مايو 2025 12:19 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سجون الاحتلال .. هنا المكان الذي يعجز فيه الذكاء الاصطناعي عن مجاراة وسائل التعذيب ضياء رشوان: ”الإخوان.. إعلام ما بعد السقوط” يناقش ماكينة الدعاية للجماعة بعد انهيارها إسرائيل تدمر مطار صنعاء ومرافق حيوية دون إصابات شاهد| وزير الزراعة: خطة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح وتعزيز الصادرات الزراعية إطلاق اسم الشيخ عبد الحميد الأطرش على معهد بني هلال الابتدائى الأزهرى تخليدًا لذكراه وزير الثقافة يستعرض مشروع القرار الوزارى بفتح باب الترشح لمنصب رئيس أكاديمية الفنون الأهلي يفوز على سبورتنج ويتأهل لنهائي كأس مصر لكرة السلة منى الشاذلي تحتفي بأبطال منتخب مصر للجودو غدًا كشف ملابسات واقعة التعدى بوحشة على فتاة بالعاشر من رمضان وزير التربية والتعليم يترأس اجتماع المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي لمناقشة خطة العام الدراسي 2025 / 2026 وزيرة التنمية المحلية تتابع مع قيادات الوزارة سير العمل في 16 مركز تكنولوجي بـ9 محافظات على مستوى الجمهورية ︎”الصحة” توقع بروتوكول تعاون مع ”ميرك ليميتد” لتصميم برامج تدريبية للأطقم الطبية

وجيه الصقار يكتب: المراكز البحثية الغائبة بالتعليم !

المركز القومي للابحاث
المركز القومي للابحاث

استرعى انتباهى صورة لطيفة لمديرة أحد المراكز البحثية بوزارة التربية د، كما لو أنها تركب أسدا، وسألت نفسى هل هذا أسلوب عقلية بحثية علمية؟!، ولمن يرمز الأسد هل لشخصية كبيرة فى الوزارة، مما ساقنى للبحث عن أهمية المراكز البحثية الثلاث: الامتحانات والمناهج والبحوث التربوية، وتابعت مع مسئول كبير موثوق بالوزارة، الذى أكد أن أهداف تلك المراكز مهمة جدا، لدفع أداء الوزارة والوزير فى اتخاذ قرارات ناجحة بلا أخطاء، لكن الحقيقة أن الوزير لا يرجع لها فى أى شئ، وتتعجب أنه لا يعرف عن هذه المراكز شيئا أيضا، برغم أنه قرارات تعيين رؤساء المراكز والشعب بها، ويكون مصير الأبحاث التى يجريها العلماء بتلك المراكز الإهمال، بعد أن تكلفت الكثير من المال والجهد، فلا أحد يقرأها أو يأخذ بالتوصيات، مهزلة. والنتيجة حدوث كوارث متتالية فى التعليم كما نراها الآن. ربما لأن الوزير لا علاقة له بالبحث والدراسة، وأتعجب من غيبوبة مسئولى التعليم عن تلك المراكز المعنية بالأساس بتطوير السياسات التعليمية، وتحسين جودة التعليم. وتطوير المناهج والمواد التعليمية للمستوى العالمي، وتقديم مواد تعليمية مبتكرة. وتحديث نظم الامتحانات والتقويم. مع دراسات ميدانية لمواجهة تحديات التعليم. وتقديم استشارات للوزارة وتنظيم مؤتمرات وورش عمل للمعلمين والمسئولين .** كيف لدولة تقيم مركزا بحثيا يفنى فيه العلماء كل جهدهم وأعمارهم فى أحدث مجالات التعليم، ثم تلقى أعمالهم بلا حتى قراءة، وكان يجب تشكيل لجان بالوزارة معنية بقضايا التطوير والمناهج د، توفرعلينا شطحات الوزير العشوائية دون دراسة أوفهم أخطارها ..فإذا لم يكن ذلك، يجب على الوزارة إلغاء تبعية تلك المراكز لإلحاقها بوزارة التعليم العالى والبحث العلمي ربما يجدون فيها ما يحتاجونه .. بلد العجائب فعلا مراكز بحثية من عشرات السنين وباحثوها يعملون ليل نهار ...ولا أحد يسأل فيهم.كما لو أنهم يعملون فى طاحونة هواء بلاهدف ..عيب والله !