الطريق
الإثنين 10 فبراير 2025 08:10 صـ 12 شعبان 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
النيابة تعاين موقع جريمة مقتل شاب بالمحلة الكبرى القبض على المتهم بقتل شاب وإصابة آخر إثر مشادة بينهما فى المحلة الكبرى الصين تبدأ فى رسوم جمركية علي البضائع القادمة من أمريكا موقع الكرملين: آخر اتصال رسمي بين ترامب و بوتين كان في 2020 الجيش السودانى يسيطر على منطقة المسعودية شمال الجزيرة فارسين اغابكيان: السلطة الفلسطينية بدأت دراسة آلية دخولها إلى قطاع غزة ترامب: ملتزم ”بشراء غزة” وامتلاكها.. وسأهتم بالفلسطينيين وسأتأكد من أنهم لن ”يقتلوا” خبير عسكري فلسطيني: نتنياهو يخلط الأوراق السياسية والعرب لن يقبلوا التهجير رئيس مصلحة الضرائب تكشف حجم تأثر حصيلة ضرائب قناة السويس بأحداث البحر الأحمر مقتل شاب بطلق ناري في الغربية والأجهزة الأمنية تنجح في القبض على الجاني الخارجية المصرية ترفض تصريحات نتنياهو وتؤكد دعمها للشعب الفلسطيني فيديو| خبير علاقات دولية: القمة العربية الطارئة نقطة انطلاق لترتيب قضايا المنطقة ودعم فلسطين

وجيه الصقار يكتب: المراكز البحثية الغائبة بالتعليم !

المركز القومي للابحاث
المركز القومي للابحاث

استرعى انتباهى صورة لطيفة لمديرة أحد المراكز البحثية بوزارة التربية د، كما لو أنها تركب أسدا، وسألت نفسى هل هذا أسلوب عقلية بحثية علمية؟!، ولمن يرمز الأسد هل لشخصية كبيرة فى الوزارة، مما ساقنى للبحث عن أهمية المراكز البحثية الثلاث: الامتحانات والمناهج والبحوث التربوية، وتابعت مع مسئول كبير موثوق بالوزارة، الذى أكد أن أهداف تلك المراكز مهمة جدا، لدفع أداء الوزارة والوزير فى اتخاذ قرارات ناجحة بلا أخطاء، لكن الحقيقة أن الوزير لا يرجع لها فى أى شئ، وتتعجب أنه لا يعرف عن هذه المراكز شيئا أيضا، برغم أنه قرارات تعيين رؤساء المراكز والشعب بها، ويكون مصير الأبحاث التى يجريها العلماء بتلك المراكز الإهمال، بعد أن تكلفت الكثير من المال والجهد، فلا أحد يقرأها أو يأخذ بالتوصيات، مهزلة. والنتيجة حدوث كوارث متتالية فى التعليم كما نراها الآن. ربما لأن الوزير لا علاقة له بالبحث والدراسة، وأتعجب من غيبوبة مسئولى التعليم عن تلك المراكز المعنية بالأساس بتطوير السياسات التعليمية، وتحسين جودة التعليم. وتطوير المناهج والمواد التعليمية للمستوى العالمي، وتقديم مواد تعليمية مبتكرة. وتحديث نظم الامتحانات والتقويم. مع دراسات ميدانية لمواجهة تحديات التعليم. وتقديم استشارات للوزارة وتنظيم مؤتمرات وورش عمل للمعلمين والمسئولين .** كيف لدولة تقيم مركزا بحثيا يفنى فيه العلماء كل جهدهم وأعمارهم فى أحدث مجالات التعليم، ثم تلقى أعمالهم بلا حتى قراءة، وكان يجب تشكيل لجان بالوزارة معنية بقضايا التطوير والمناهج د، توفرعلينا شطحات الوزير العشوائية دون دراسة أوفهم أخطارها ..فإذا لم يكن ذلك، يجب على الوزارة إلغاء تبعية تلك المراكز لإلحاقها بوزارة التعليم العالى والبحث العلمي ربما يجدون فيها ما يحتاجونه .. بلد العجائب فعلا مراكز بحثية من عشرات السنين وباحثوها يعملون ليل نهار ...ولا أحد يسأل فيهم.كما لو أنهم يعملون فى طاحونة هواء بلاهدف ..عيب والله !