الطريق
الجمعة 28 مارس 2025 07:14 صـ 29 رمضان 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصرع 3 أشخاص بينهم أب ونجلة في حادث مروع بالمنيا ياسمين رئيس تقع في حب محمد فراج في مسلسل ”منتهى الصلاحية” مصر توافق رسميًا على استضافة كأس أمم إفريقيا تحت 20 عامًا ملك البحرين يجري اتصالاً هاتفيا بشيخ الأزهر للاطمئنان علي صحته ويدعو له بالشفاء العاجل ويهنئه بعيد الفطر المبارك خالد عبدالغفار يوجه بتوفير سبل الرعاية الصحية للمصابين بحادث غرق غواصة للرحلات بالبحر الأحمر ”الأزهري” و”جمعة” يتفقدان إحدى الخيم الرمضانية التي تنظمها ”الأوقاف” بالتعاون مع ”مصر الخير” بمدينة السادس من أكتوبر وزارة الإعلام البحرينية تنظم ”جائزة الدانة للدراما” في نسختها الثانية وزير الشباب والرياضة: حريصون على دعم الكيانات الشبابية وتوفير المساحات اللازمة لتنفيذ أنشطتها 70 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة جمارك مطار الغردقة تحبط محاولة تهريب كمية من مخدر الماريجوانا مذكرة تفاهم بين ”مدن” و”السويدي للتنمية الصناعية” لتطوير منطقة صناعية ضمن مشروع ”رأس الحكمة” بعد إحلاله وتجديده.. محافظ الوادي الجديد يؤدي صلاة التراويح بمسجد السبط الكبير بالخارجة

أيمن رفعت المحجوب يكتب: ضعيف نظر الحكومة

د.أيمن رفعت المحجوب
د.أيمن رفعت المحجوب

لم يكن من الممكن تلخيص السياسة الاقتصادية المحققة للعدالة الاجتماعية في مجرد رفع مستوي الدخل القومي( كما يري البعض إلى الان فى الدولة ), بل كان من الضروري أيضا, أن تتمثل أيضا في حسن توزيعه بين مختلف أنحاء الاقليم والفئات الاجتماعية, فإن كانت الرفاهة الاقتصادية هي الهدف النهائي لكل نظام اقتصادي, لا يمكن أن تتحقق بمجرد رفع الدخل القومي, بل وتستلزم أيضا حسن توزيعه بما يحقق أكبر رفاهة جماعية ممكنة للمجتمع ككل, لا حكرا لطبقة علي حساب الأغلبية من أفراد الشعب( كما كان الحال قبل الثورة حيث وصلت معدلات النمو من 2008 حتي 2010 في مصر إلي أكثر من 8% سنويا), ولم يشعر بها جموع الشعب, وهذا هو إسقاط كامل للمعني الحقيقي للعدالة الاجتماعية سواء من المنظور الاقتصادي أو الاجتماعي أو حتي السياسي.
فلا بأس من وجود مجتمعات عمرانيهجديدة ، و عاصمة إدارية، و مشروعات مرافق عملاقة مثل الضبعة ، ولكن من الواجب أيضا توجيه جزء كبير من الناتج المحلي فى الموازنة فى صالح الطبقات المتوسطة ومحدودة الدخل والفقراء ( من تعليم و رعاية صحية واجتماعية وتحسين الخدمات...الخ)، فالوطن لا يتقدم بالاغنياء ورجال الأعمال فقط ، بل بملايين الشعب العاملة.
وعليه يجب علي الحكومة الرشيدة, وهي تستخدم إعادة توزيع الدخل القومي كسياسة لرفع مستوي الطبقات الفقيرة وإحداث تقارب بين مختلف الطبقات في المجتمع, واعتبارها إحدي أهم أدوات تحقيق العدالة الاجتماعية, وأن تراعي نقطة التوازن بين ما يحقق التنمية الاقتصادية المستدامة وخفض معدلات البطالة دون ارتفاع في الأسعار, وما يحقق رفع معدلات الادخار والاستثمار دون خفض معدلات الاستهلاك للطبقات الفقيرة, لتضمن لهم حد الكفاية كما نص الدستور الذي سوف يتم تعديله , حتي نلحق بالمجتمعات المعاصرة ونحقق الرفاهة الاقتصادية والعدالة الاجتماعية, دون أن نقع في أحد الخيارين, كما كان الحال قبل حكم الرئيس السيسي، وإلى حد كبير " إلى الان".

موضوعات متعلقة