الطريق
الإثنين 16 يونيو 2025 09:53 مـ 20 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الخارجية الأمريكية تمنع سفر موظفيها وعائلاتهم إلى كل من إسرائيل والضفة الغربية وغزة إعلام إيراني: انفجار ضخم بمحيط مطار مهر آباد قرب العاصمة طهران شاهد| حماية المستهلك: توافر السلع الأساسية واستقرار نسبي بالأسعار.. وخط ساخن لتلقي شكاوى غير المصريين نقيب الصحفيين والممثلين يشاركان في مناقشة 5 مشروعات تخرج بالأكاديمية البحرية في الإسكندرية الإسعاف الإسرائيلي: 22 قتيلا وأكثر من 400 مصاب منذ بداية الحرب مع إيران برعاية اتحاد كرة السلة.. موعد انطلاق بطولة ريد بُل هاف كورت 3x3 فيديو| هل تلجأ الحكومة لتخفيف الأحمال صيفًا؟.. متحدث الكهرباء يحسم الجدل تنظيم مؤتمر «المرأة في المشروعات الكبيرة والمتوسطة» لدعم المرأة ورائدات الأعمال برعاية ”تنمية المشروعات” إجراءات حكومية جديدة لتيسير ”التسجيل المبدئي” للعقارات وزير المالية: الموازنة الجديدة تتضمن زيادات استثنائية في مخصصات دفع النشاط الاقتصادي الجيزة تضرب بيد من حديد.. إزالة 3 أدوار مخالفة بعقارات في حي الهرم شعبة المصدرين: الحرب الإيرانية الإسرائيلية تؤثر على الاقتصاد العالمي

بعد 45 عامًا من المعاناة.. مسنة تجد العدل من محافظ المنيا «ايه القصة»

محافظ المنيا والمسنة
محافظ المنيا والمسنة


لم تكن تتوقع المسنة القبطية، التي بلغت من العمر 75 عامًا، أن تنتهي معاناتها الطويلة في لحظة إنسانية واحدة، فبعد 45 عامًا من الصبر والشكوى دون جدوى، وجدت نفسها اليوم أمام فرصة لاسترداد حقها، حين استنجدت بمحافظ المنيا، اللواء عماد كدواني، أثناء جولته في معرض "أهلاً رمضان" بمركز ملوي.

بخطوات متعبة وصوت مرتجف، اقتربت المسنة، من المحافظ، تحكي له عن سنوات الألم، عن محلين تملكهما، لكنهما يؤجران بإيجار قديم زهيد، بل إن المستأجرين توقفوا عن السداد تمامًا، كانت تأمل في كلمة إنصاف، ولم يخيب المحافظ ظنها.

بإصرار واضح، طلبت منه اصطحابه إلى المحلين هناك، واستجاب المحافظ وقام باصطحابها الي المحلين، وقف وجهًا لوجه مع المستأجرين، وأصدر قراره الحاسم: رفع قيمة الإيجار إلى ألف جنيه شهريًا لكل محل، وإلزام المستأجرين بالدفع فورًا، لم تتوقع المسنة أن يأتي الإنصاف بهذه السرعة، فامتلأت عيناها بالدموع، شاكرة المحافظ على تدخله العاجل.

لكن اللحظة الأكثر تأثيرًا جاءت حين أخرج المحافظ مبلغًا من جيبه الشخصي ومنحه لها، ليساعدها على مواجهة أعباء الحياة، لم يكن مجرد قرار إداري، بل موقف إنساني أعاد لها الأمل، بعد سنوات من الظلم والتجاهل.

غادرت المسنة المكان بابتسامة لم تعرفها منذ عقود، فقد حصلت أخيرًا على حقها، وعرفت أن صوتها لم يكن هباءً قائلا (يخليك يابيه ويعليك تاني وتاني.. محدش جابلي حقي غيرك).