الطريق
الأربعاء 18 يونيو 2025 09:55 مـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
رفع 400 طن مخلفات من منطقة نفق الريس بحي بولاق الدكرور بني سويف يستقر على قائمته الأولى بالقسم الثالث وزير الخارجية الإسرائيلي: لا مفاوضات مع إيران منتخب شباب اليد يفوز على السعودية في أولى مبارياته ببطولة العالم محافظة الجيزة : رفع ٤٠٠ طن مخلفات من منطقة نفق الريس بحي بولاق الدكرور محافظ كفر الشيخ يجتمع بأعضاء مجلسي النواب والشيوخ لحل مشكلات الدوائر الهيئة العربية للتصنيع تنفذ العديد من المشروعات التنموية بالعديد من دول القارة الأفريقية وزير الزراعة يعلن حصول الحجر الزراعي المصري على شهادة الأيزو لأول مرة الفريق أسامة ربيع: ”عودة تدريجية لسفن الحاويات العملاقة إلى قناة السويس” اتصالات لوزير الخارجية والهجرة مع وزراء خارجية العراق والسعودية والبحرين محافظ دمياط يوقع اتفاقية تعاون مع شركة خزام للخبرة والتثمين لدعم المحافظة بمجالات التسويق والترويج للفرص الاستثمارية مباحثات مصرية إيطالية لتعزيز التعاون المشترك فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

أحمد السقا في حواره لـ«الطريق»: مفيش «نمبر1».. الواحد هو الله

الفنان أحمد السقا
الفنان أحمد السقا

قبلت ولد الغلابة بسبب اختلافه عن عمل صعيدي آخر قدمته في «الجزيرة»

أيمن سلامة ومحمد سامي السبب لتحمسي لـ«ولد الغلابة»

الكاتب والمخرج المحترفان السبب في سهولة تجسيد «عيسى»

المنتج صالح الصباح وفر لي إمكانيات جيدة وعملنا «شغل كويس»

منذ ظهوره الأول، استطاع النجم أحمد السقا أن يخطف الأنظار بأدوار الأكشن والحركة، واتخذ من ذلك الاتجاه وسيلة للدخول إلى قلوب الجماهير المصرية، فهناك الكثير من المحطات التى كانت بمثابة النقلة فى حياة «السقا»، ومنها على سبيل المثال وليس الحصر، فيلم «تيتو» الذى ناقش حياة أطفال الشوارع والأحداث ورحلة خروجهم من سجن الأحداث، والذى أعطى للسينما المصرية أيقونة فى التمثيل، وهو الراحل «خالد صالح»، ليجىء بعد ذلك التعاون الأول بين السقا ونيللى كريم وخالد أبوالنجا فى فيلم «حرب أطاليا» الذى كان يعد من أوائل الأفلام التي اعتمد على الـPlot-Twist وحقق من خلاله نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، فضلًا عن فيلمه الملحمى «الجزيرة» بأجزائه الثلاثة.

 واستطاع السقا هذا العام المشاركة فى ماراثون رمضان الدرامى من خلال مسلسل «ولد الغلابة»، ورغم أن هذه ليست المرة الأولى التى يقدم السقا فيها أعمالًا درامية إلا أنه استطاع أن يحصد نجاحًا كبيرًا بسبب هدوء أجواء المسلسل ونجاحه فى تجسيد التغييرات النفسية على الشخصية التى يقدمها، وفى هذا السياق حاورت «الطريق» أحمد السقا للتحدث معه عن مسلسله الأخير وأعماله الدرامية الأخرى وبعض من أفلامه وإلى نص الحوار.

* فى البداية.. حدثنا عن كواليس مسلسل «ولد الغلابة»؟

فى البداية، من المعروف عنى اختيارى الدقيق لأعمالى الفنية، ولكن انجذابى لمسلسل «ولد الغلابة»، جاء بسبب قصة العمل المليئة بالتشويق والإثارة، وعندما عرضت علىّ القصة وجدت الحدوتة لطيفة وبها نوع كبير من تحدى الذات، وطوال عمرى لا أتحدى أحدًا ولا أسعى لذلك، بل دائمًا أتمنى النجاح للجميع وأن يكرمهم الله ويكرمنى وسطهم، لكننى وجدت فى هذا العمل الصعيدى الثانى فى حياتى، اختلافًا عما قدمته من قبل فى فيلم «الجزيزة» بجزءيه الأول والثانى، فأنا تخيلت أننى وصلت للسقف فى الفيلم، وهذا هو التحدى الحقيقى أن أقدم عملًا صعيديًا آخر، ولن أخفى عليك أننى كنت خائفًا وقدمت رِجلا وأخرت الأخرى فى تقديم العمل، حتى اتخذت القرار، وأعتقد أن المسلسل سيُحدث تأثيرًا جيدًا عند الجمهور.

* تحدثت سابقًا فى بعض الصحف الأخبارية أن تقديم مسلسل «ولد الغلابة» يختلف تمامًا عن فيلم «الجزيرة».. فكيف ذلك؟

 بالطبع نعم، لأن شخصية الصعيدى فى المسلسل شىء والفيلم شىء آخر، أى كل منهما له فكر وتحكمه عاداته وتقاليده المختلفة، وهذا له أخلاق والآخر له أخلاق، هذا يتحدث بشكل والآخر يتحدث بشكل مختلف، كما أن السلوك مختلف، حتى شكل «المشية» والحديث والمبادئ أيضًا، لها تأثيرات كثيرة على الشخصيتين اللتين قدمتهما، حتى العائلة والصراع الدرامى كانا خطين فى الفيلم، أما فى المسلسل فلدينا أكثر من 4 خطوط درامية للصراع.

* ردد بعض النقاد أن سبب نجاح الدراما الصعيدية يرجع لكثافة متابعيها وليس لمضمونها؟

من الممكن أن تكون وجهة نظر صحيحة، ولكن بالنسة للنقاد أو الصحفيين، ولكن بالنسبة لى كممثل لا أفكر فى ذلك، سواء المضمون أو غير المضمون، فالمضمون من وجهة نظرى هو العمل الجيد الذى يُبذل فيه مجهود كبير.

* من رشحك لمسلسل «ولد الغلابة»؟

الكاتب أيمن سلامة والمخرج محمد سامى قدما لى تيمة وقصة المسلسل العام الماضى، وبعد ذلك قدما الـ30 حلقة وقرأتها وتحمست للعمل، ووافقت على تقديمه.

  * ما الصعوبات التى واجهتك أثناء التصوير؟

الإرهاق، لأن تصوير المسلسل كله لوكيشانات خارجية، وكان مرهقًا جدًا من هنا إلى سنة مقبلة، فنحن فى المسلسل لا يوجد «شوت» فى الاستديو، بل كل المشاهد كانت تصويرًا خارجيًا، وجلسنا فى لوكيشن خارجى يبعد عن القاهرة 150 كيلو، نذهب له يوميًا لمدة شهر رايح جاى.

* «ولد الغلابة» أول عمل يجمعك بالمخرج محمد سامى دراميًا.. حدثنا عن كواليسك معه؟

ما رأيته من محمد سامى بشكل شخصى أنه مخرج مجتهد وشاطر و«بتاع شغل»، ودماغه شغالة 24 ساعة، ولديه طاقة غريبة أن يعمل يومًا بكامله ويتابع مع المؤلف والممثلين والإنتاج والديكور ولا يمل، فهو مخرج «أخطبوط» فى الشغل.

  * وكيف وجدت التعاون مع المنتج صادق الصباح؟

وفّر لى الإمكانيات مثله مثل أى مسلسل فى مصر، الظروف التى نعمل فيها مثل الظروف التى تعمل فيها كل مسلسلات مصر، وبفضل الله أظهرنا وقدمنا «شغل كويس»، ولم يكن لدينا عامل ضغط، وصادق الصباح وأنور الصباح وفرا لنا كل الإمكانيات ولم يقصّرا نهائيًا، وهذا معروف عن صُناع الدراما فى مصر، وليس فى مسلسلى فقط، فمصر هى أم الدراما العربية وجميع منتجيها لم يقصروا وأكفاء.

* كيف استطعت الوصول لتجسيد شخصية مثل «عيسى»؟

هناك مؤلف محترف كاتب للشخصية ومخرج محترف، وهما أيمن سلامة ومحمد سامى، وأزعم أنى لدى «شوية خبرة»، وفى أول مشهد عندما وقفت أمام الكاميرا عرفت كيف سألعب الشخصية بطريقة كلامها وأسلوبها.

* تردد أنك الأعلى أجرًا فى موسم رمضان 2019، والنجم الاستثناء فى ذلك، على الرغم من الأزمات التى مرت بها صناعة الدراما هذا العام.. كيف شاهدت ذلك؟

«الصيت ولا الغنى»، لا يوجد شىء اسمه استثناء، هناك ما يسمى استراتيجية جديدة وضعت فى الدراما المصرية، وكلنا نتحرك من خلالها ونمشى عليها، ونشاهد التجربة والتجارب الأخرى، وما ينجح نسير به وما لا ينجح نستبعده، نحن فى صناعة، وليس كاميرا توضع ويحدث ما يحدث، فهناك صناعة كبيرة ودورة لرأس المال.

  * قلت إن المنافسة لا تشغلك.. ولكن ألا يشغلك تصدرك للمنافسة؟

أحب النجاح وسط الجميع، والمسلسلات كلها ونجاحها للصالح العام ولصالح الصناعة فى مصر، باعتبارنا «أم الدراما» فى العالم العربى والشرق الأوسط، فقد أصبحت لدينا مسلسلات تتم دبلجتها بالصينى والتايلاندى وجنوب شرق آسيا، ووصلنا لمرحلة كبيرة وراقية فى صناعة المسلسلات التلفزيونية.

* دائمًا النجوم يتحدثون عن أنفسهم مرددين أنهم «رقم 1»، والأعلى مشاهدة.. تعليقك؟

الواحد هو الله، ودائمًا أفرح لفرحة زمايلى وأقولها من قلبى، وليس من العيب أن يشاهد كل منهم أنه رقم واحد، وعلى كل منهم أن يفرح وهذا من حقه، من الممكن أن نتفق ونختلف فى أساليب التعبير بالفرحة أو الحزن، وطريقة التوصيل من يفعلها هو المسؤول عنها وليس لى دخل بها.