الطريق
الأربعاء 18 يونيو 2025 06:39 صـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
400 صاروخ إيراني منذ بداية التصعيد.. إسرائيل تستنفر ومنظومات أمريكية تشارك في التصدي شاهد| وزير المالية: خفض الدين وزيادة دعم الصادرات والأجور في الموازنة الجديدة سي إن إن: ترامب تراجع عن إرسال مسؤولين للاجتماع مع الإيرانيين رئيس الوزراء يتابع الجهود المبذولة لتوفير الاحتياجات اللازمة من مياه الشرب الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل توقع بروتوكول تعاون مع «اتحاد بنوك مصر» وزير البترول والثروة المعدنية يشارك في قمة ”تحول الطاقة: شرق البحر الأبيض المتوسط وجنوب شرق أوروبا” فى العاصمة اليونانية أثينا تتويج مصر للطيران بجائزة أفضل شركة طيران فى أفريقيا من حيث الخدمات المقدمة للركاب لعام 2025 وفقًا لتقييم Skytrax العالمي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان يستقبل المنسق المقيم للأمم المتحدة بمصر والمدير الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) لبحث الخطط المستقبلية وزيرة التنمية المحلية تستعرض جهود الوزارة لتنفيذ المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات الصلبة أمام لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب رئيس الوزراء الصربي يُلقي كلمة خلال المؤتمر الصحفي بحضور مدبولي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يستضيف طلبة من دولة إريتريا ويكرم مسيرة مفتيها الأزهري الراحل التعليم: جروبات الغش هدفها التربح المادي ونرصد محاولات الغش والتسريب خلال دقيقتين

لواء دكتور سمير فرج يكتب: شكراً لرجال ماسبيرو

لواء دكتور/ سمير فرج
لواء دكتور/ سمير فرج

من عادات البشر، أو معظمهم، رصد الخطأ وتسليط الضوء عليه، بغرض النقد، وهو الأمر المحمود إن كان بناءً، إلا أن الأمر قد يصل، في بعض الأحيان، مع الأسف، للإساءة الشخصية والتجريح، والمطالبة بعزل المسؤول، دون دراسة موضوعية للخطأ. أما من غير العادي، الذي يصل لحد الندرة، أن ينتبه عموم الناس لنجاح عمل ما، لتوجيه الشكر للمسؤول عنه، أو القائمين عليه، إن كان العمل، ونجاحه، نتاج لجهد جماعي.
وهنا أقصد الدور العظيم الذي قام به رجال ماسبيرو، في تغطية مؤتمر القمة العربية، في دورته غير العادية، بعنوان "قمة فلسطين"، يوم 4 مارس 2025، والذي استضافته مصر، في العاصمة الإدارية الجديدة بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبالتنسيق مع الملك حمد بن عيسى، ملك البحرين، ورئيس الدورة الثالثة والثلاثين للقمة. ،الحقيقة أنني لن أتطرق، اليوم، للإجماع الدولي على نجاح القمة، والإشارة إليها كواحدة من أنجح القمم العربية، سياسياً وتنفيذياً، ، بما قدمته للعالم من خطة مصرية، متكاملة، لإعادة إعمار غزة.
فغرضي، اليوم، هو توجيه كل التحية والشكر والتقدير، لرجال ماسبيرو على الجهد العظيم الذي بذلوه لنقل هذا الحدث إلى العالم بأفضل صورة، والذي تطلب إنشاء مركز إدارة للبث الإعلامي داخل مركز المؤتمرات في العاصمة الادارية، لاستقبال الأخبار والمعلومات المصورة خلال فعاليات القمة، وتقديم محتواها بصورة شاملة، عبر مركز معلومات، مجهز بأحدث التقنيات، وذلك لإتاحة، ونقل المعلومات والكلمات، الخاصة بالوفود والحضور، مصحوبة بالترجمة الفورية لعدد من اللغات الأجنبية.
ولا يمكن إغفال الدور الذي قام به مركز بث الأخبار المصري للأقمار الصناعية، في المعادي، الذي غطى أكثر من ١٨ نقطة رئيسية للحدث، بما في ذلك اللقاءات والمقابلات والفعاليات الجانبية. بالإضافة لما سبق، فقد تم تجهيز ١٢موقعاً للتصوير داخل مركز المؤتمرات، خصصت للقنوات العربية والعالمية، لتسهيل عملهم في نقل الحدث مباشرة للقنواتهم الخارجية. ونجح رجال ماسبيرو في تلبية كل الطلبات الإعلامية بكل دقة واحترافية، بدليل عدم ورود أي شكاوى من القنوات العالمية.
لم يكن ذلك النجاح وليد جهد يوم أو اثنين، بل تطلب إعداداً وتجهيزاً على مدار أيام، قبل موعد انعقاد القمة، في شهر رمضان المبارك، تحمل خلاله جميع القائمين على الإعداد مشقة العمل لساعات طويلة، دون الاكتراث بموعد الإفطار أو السحور، فكان نجاحهم في تغطية القمة إثبات، آخر، على أنهم ركيزة الإعلام في مصر والعالم العربي، وصفحة مضيئة تضاف لسجلاتهم المشرفة، كقلب الإعلام المصري النابض.
لذلك، وجب علينا توجيه الشكر لرجال ماسبيرو العظماء على هذا العمل الوطني المشرف، الذي جعل من "قمة فلسطين" نموذجاً يُحتذى به في التغطية الإعلامية العالمية.