الطريق
الأربعاء 28 مايو 2025 09:44 مـ 1 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
العثور علي جثة مجهولة الهوية بجوار بحر السنطة بالغربية.. والأهالي تتعرف عليها تنفيذ 48 مشروعًا جديدًا ضمن الخطة الاستثمارية لهيئة الأبنية التعليمية بتكلفة تقارب المليار جنيه بالبحيرة جاهزية تامة لاستقبال الحالات الطارئة وتشديد الرقابة على الأسواق والمنشآت الصحية استعدادات عيد الاضحى بالبحيرة الرسوم والحد الأقصى للسحب اليومي من ماكينات الـ ATM للاستثمار في بناء المهارات من أجل المستقبل .. رئيس جامعة دمنهور يفتتح المركز الهندسي بكلية الهندسة بحضور نائب محافظ البحيرة المدير التنفيذى لنادي الزمالك يرد على مؤجرة لإحدى المحلات: السيدة على خلاف دائم مع المستأجرين المحاورين لها والنادي ليس له دخل نقابة البترول تختتم برنامج ” مختبر الاداء الادارى الفعال ” بمنار مصر للبترول مجلس الوزراء يحتفل باختيار الدكتورة ياسمين فؤاد الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر وزير الشباب والرياضة يشهد نهائي بطولة بالم هيلز الدولية للاسكواش وزيرا الشباب والأوقاف يلتقيان أعضاء اتحاد بشبابها نادي الزمالك يقدم شكوى ضد برنامج ”نجم الجماهير” للمجلس الاعلى للإعلام إنهاء تكليف مدير مدرسة بالجيزة لتقصيره في تنظيم الامتحانات

لميس الحديدي تكشف: الدكتورة نوال الدجوى لاتعرف بوفاة حفيدها والعزاء سيؤخذ بعد أسبوع حتى يتم إعلامها

علّقت الإعلامية لميس الحديدي على تشييع جنازة نجل الدكتورة نوال الدجوي، الدكتور أحمد شريف الدجوي، قائلة: "لم يُحسم هذا الأمر حتى اللحظة، هل هو انتحار أم قتل كما يقول محامي الأسرة وشكوك الأسرة؟".

تابعت الحديدي، خلال تقديمها حلقة جديدة من برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON، قائلة: "شُيّعت جنازة الراحل من مسجد الدجوي في الجامعة اليوم، والتي كان أحمد الدجوي في فترة من الفترات رئيسًا لمجلس أمنائها".

واصلت: "الجنازة كانت مؤلمة جدًا. الأم كانت موجودة، والزوجة، وترك لها زوجها خمسة أطفال، أصغرهم في عمر السنتين وهي بنت، والأولاد كانوا حاضرين للجنازة الكبار منهم . بنته الكبيرة اللي مكنتش راضية تسيب المدفن، وهو مشهد مؤلم جدًا، بالإضافة إلى شقيقه عمرو".

وذكرت أن طلبة الجامعة رفعوا لافتات يتهمون فيها عمّتهم إنجي وزوج إحدى الشقيقات بأنهم قتلوا أحمد أو تسببوا في قتله.

وكشفت الحديدي أنه بالرغم من تلك المشاهد المؤلمة، إلا أن الجدة الدكتورة نوال الدجوي لم تشارك في الجنازة، وأنها لاتعلم بالوفاة حتى الان قائلة: "ولا يبدو أن الجدة تعلم بوفاة حفيدها حتى الآن. ولم يحضر أولاد عمته إنجي وماهيتاب نظرًا لوجود خلافات بينهما ونحو 40 قضية حول الإرث".

كما كشفت تفاصيل مايتردد أن الأسرة قالت إنها لن تأخذ العزاء الآن، لكن المحامي،الدكتور محمد حموده محامي الحفيد الراحل وفقا لما ما قاله لها ، صرّح بأنهم سوف يستقبلون العزاء بعد أسبوع تقريبًا لحضور الجدة، وهم حريصون على حضور الدكتورة نوال الدجوي. وقال : " هناخد العزاء بعد إعلام الجدة لأنها لم تعرف".

ووصفَت الحديدي القضية بأنها بمثابة لغز، لأنك عندما تسأل عن الطرفين من أبناء الدكتورة نوال، وهما شريف ومنى، تجد أن شريف لديه ثلاثة أولاد، ومنى لديها بنتين: إنجي وماهيتاب. وكلما تسأل عن أولاد شريف، يقولون إنهم محترمون، والجدة عاشت معهم عامين، لدرجة أن الجدة جعلت حفيدها أحمد رئيسًا لمجلس أمناء الجامعة، وكان مدرسًا وتدرج حتى أصبح رئيسًا لمجلس الأمناء ثم رئيس الجامعة.

واصلت: " تسأل عن بنات منى، تسمع عنهم كل خير، والفتيات يراعين ربنا، وجدّتهم عايشة معهم.وألاولاد ، الأولاد يقولون إن الجدة "اتخطفت" ولكن لما نسأل الناس تقول بارين وتحت رجلَي جدتهم، ويقومون بأعمال خير. صحيح أن زوج البنت عليه 36 قضية، لكن عندما تسمع من كلا الطرفين تجد أن كلاهم الكلام عنهم طيب "
وطرحت الحديدي تساؤلات : " السؤال المحير: ما الذي أوصلنا إلى ما نحن فيه الآن؟هل انتحر أحمد الدجوي؟أم دُفع إلى الانتحار؟أم قُتل؟ ثلاثة أسئلة، أو ثلاثة احتمالات أو خيارات."

وأوضحت أن المعلومة الوحيدة المتاحة المتوفرة هي أنه أطلق رصاصة واحدة من أسفل فكه خرجت من الجهة الأولى، وفي أغلب الظن أنه انتحار، رغم أن المحامي يؤكد أنه لم ينتحر، وأن هناك شكوكًا في هذا الانتحار. فما الذي قد يدفع شابًا مثل أحمد إلى الإقدام على الانتحار؟

كذلك كشفت الحديدي أن محامي البنات" الطرف الآخر" قال لها بعد تواصلها معه: "كل مايتردد عن قتل أحمد أو ماقيل عن إحتجاز الجدة هذه أكاذيب وافتراءات، ونحن سنرد على تلك الأكاذيب والافتراءات في الوقت المناسب. وأحمد انتحر، وأي اتهامات بالقتل أو البلطجة أعتبرها أكاذيب وافتراءات"، وقال إن لديه وثائق ومستندات، وأن الجدة لم تعرف بوفاة حفيدها.

وتابعت الحديدي أنها سألت محامي البنات حول صحة الجدة وهل هي في كامل صحتها وتركيزها؟ فقال لها: " في سنة 2024، عندما رُفعت قضية الحَجر التي حُفظت، كانت في كامل صحتها. وكانت هناك جلسة ومجموعة من الأخصائيين للكشف عن صحتها العقلية. كانت تتذكر وتنسى بعض الأشياء، لكن حُفظ البلاغ حينها، ورُفض طلب الحجر، وأُقر أن أي أمور مالية بقرارها العاقل.

وذكرت أن محامي البنات الراحله مني الديجوي مصدوم لوفاة أحمد الديجوي وقال لها : " أنا أعرف أحمد، وأتعجب من انتحاره، ولم أكن أعلم أن الأمور قد تؤول إلى هذا الحد. والجميع مصاب بالصدمة.

موضوعات متعلقة