الطريق
السبت 14 يونيو 2025 04:44 مـ 18 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير قطاع الأعمال العام يبحث مع ”SAP مصر” مستجدات تطبيق نظام ”ERP” في الشركات التابعة محافظ كفر الشيخ يُدشن حملة «من بدري أمان» ضمن المبادرات الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام محافظ دمياط يجرى جولة ميدانية بمدينة عزبة البرج ويوجه بإعداد دراسة لتطوير ميدان الشاشة خلال زيارته للبحيرة: رئيس الوزراء يتفقد مدرسة رزق درويش الابتدائية بزاوية صقر محافظ دمياط يرأس لجنة المناقشة مشروعات تخرج الدفعة الرابعة بمعهد راية العالى للإدارة والتجارة الخارجية رئيس الوزراء يتفقد مشروع ”كتابك” الثقافي بقرية زاوية صقر بمحافظة البحيرة رواد مسجد الحصري يشيدون بمعرض المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية للكتاب وزير الري يتابع حالة الري بالمحافظات خلال فترة أقصى الاحتياجات المائية وموقف إيراد نهر النيل وزيرة البيئة تبحث مع مفوض الاتحاد الأوروبي للبيئة مستجدات مفاوضات معاهدة الحد من التلوث البلاستيكي ”البنك الدولي” و”شبكة المنافسة الدولية” يمنحان مصر الجائزة الأولى عن سياسات المنافسة لعام 2025 توقعات بتعديل وزاري مرتقب.. الوزير والجزار وفاروق أبرز المرشحين لخلافة مدبولي الجيش الإيراني يعلن استهداف وزارة الدفاع الإسرائيلية رغم محاولات التشويش والاعتراض

خبير في الشأن الإيراني: طهران بحاجة إلى رد مزدوج يعيد هيبتها الإقليمية

قال عمرو أحمد، الكاتب والخبير المختص في الشأن الإيراني، إن إيران تعتمد على الصواريخ الباليستية في أي رد عسكري، مشيرًا إلى أن مدى بعض هذه الصواريخ يصل إلى 2700 كيلومتر، وهو ما يجعلها قادرة على بلوغ أهداف بعيدة، قد تصل إلى جنوب أوروبا.

وأوضح أحمد، خلال مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الطائرات المسيّرة وصواريخ كروز تمثل جزءًا من الترسانة الإيرانية، لكن الصواريخ الباليستية ستظل الخيار الأبرز، خاصة في ظل التصريحات السابقة لوزير الاستخبارات الإيراني، الذي ألمح إلى نية بلاده كشف ما وصفه بـ «البرنامج النووي الإسرائيلي» عبر عمليات مباشرة.

وأكد الخبير أن أي رد إيراني فعال ينبغي أن يتضمن عمليات من الداخل والخارج معًا، على غرار ما فعلته إسرائيل مؤخرًا، حين استهدفت مواقع من داخل الأراضي المستهدفة وخارجها.

وأضاف: «إيران لا يمكنها الاكتفاء بالرد الصاروخي فقط، فهناك منظومات دفاعية متطورة مثل القبة الحديدية قد تتصدى لتلك الهجمات، لذلك، تحتاج طهران إلى رد نوعي يعيد لها هيبتها في المنطقة ويثبت جديتها في الدفاع عن محور المقاومة».

وأشار أحمد إلى أن الداخل الإيراني يراقب الموقف بترقّب، حيث ينتظر المواطنون الإيرانيون ردًا يعكس قوة وهيبة الدولة، مضيفًا: «الشارع في إيران يتطلع إلى موقف حاسم، لأن استمرار الحديث عن المقاومة دون ردّ ملموس يفقد الخطاب السياسي مصداقيته».

وختم أحمد بالقول إن إيران تقف أمام مسؤولية كبرى ومفترق طرق، فالأيام المقبلة ستكون حاسمة، مشيرًا إلى أن الأمر أصبح «تكون أو لا تكون» بالنسبة لطهران، سواء على مستوى الداخل أو على صعيد حضورها الإقليمي.

موضوعات متعلقة