الطريق
الخميس 17 يوليو 2025 01:10 مـ 21 محرّم 1447 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
شاهد| تقلبات جوية تضرب أسوان.. وتوقف حركة الملاحة تحسبًا لسقوط أمطار رعدية بتنظيم المتحدة للرياضة.. تعرف على الصالات المستضيفة لبطولة العالم لناشئي كرة اليد في مصر الثقافة تطلق أولى فعاليات ”صيف بلدنا” بالعلمين الجديدة بحضور كبير مفاجأة.. الخطيب يستجيب لطلب نبيل الحلفاوى ويشارك في مسلسل كتالوج بطولة محمد فراج النيابة العامة تعلن الإطلاق الرسمي للمنصة الرقمية للتدريب الحق مشوارك.. سيولة مرورية بشوارع القاهرة والجيزة اليوم الخميس مدحت بركات: إجراء انتخابات الشيوخ في موعدها تأكيد على قوة الدولة واستقرارها إعلام سوري: كلمة مرتقبة للرئيس أحمد الشرع بشأن الأوضاع في السويداء والاعتداءات الإسرائيلية الخارجية الأمريكية: ندين بشدة هجمات الطائرات المسيرة التي تستهدف حقول نفط في إقليم كردستان العراق عن مركز رع للدراسات الاستراتيجية.. التهديد بالعنف: موقف التنظيمات الإسلامية من التطبيع السوري- الإسرائيلي إعلام سوري: قصف إسرائيلي يستهدف مقر اللواء 132 في قرية بزامل بريف اللاذقية رشوان توفيق: الفن له تأثير خطير.. و«الليل وآخره» يحمل رسائل دينية

خسائر ما بعد انتهاء حرب إيران وإسرائيل.. 20 مليار دفعة واحدة

أرشيفية
أرشيفية

أقر محافظ البنك المركزى الإسرائيلى بالخسائر التي لحقت بالاقتصاد الإسرائيلى، جراء حرب الـ12 يوماً التى شنتها على إيران، كاشفاً أن الحملة العسكرية الموجزة كبدت البلاد أعباء قدرت بنحو 1 فى المائة من الناتج المحلى الإجمالى، أي ما يوازي حوالي 20 مليار شيكل (بما يعادل 5.9 مليار دولار).

وقال محافظ المركزي الإسرائيلي، أمير يارون، في تصريحات أدلى بها لوكالة (بلومبيرج) :"إذا تم تسوية الحرب على غزة على نحو مستدام، فسيكون ثمة طريق واضح لإسرائيل لكي تعود مجدداً إلى المسار المحتمل للنمو- ربما تعزز قدرتها على إدراك ما فاتها".

واستعرض محافظ البنك المركزي الإسرائيلي التحديات المالية لبلاده قائلاً: "ينبغي على إسرائيل العمل على إعادة تقييم أولوياتها المتعلقة بتوازن الإنفاق المدني، والنفقات الدفاعية من أجل الحفاظ على وضعية مالية مسؤولة".

وأضاف يارون، أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، تحتاج إلى مراجعة موازنة 2025 وزيادتها.

وتابع بالقول: "إذا كان الوضع الجيوسياسي يتحسن، فإن ذلك ربما يتيح التحول من الإنفاق الدفاعي إلى الإنفاق المدني، وربما إجراء زيادات أقل في النفقات الدفاعية".

وعلى صعيد السياسة النقدية، فقد أبقى البنك المركزي الإسرائيلي على الفائدة الرئيسية عند مستوى 4.5 في المائة على مدار عام ونصف العام.

وحدد يارون، عاملين اقتصاديين يلعبان بشكل متعارض: انخفاض قيمة الشيكل ونقص العمالة بسبب الانخراط في خدمة الاحتياط بالجيش الإسرائيلي.. واعترف يارون بغموض الأمر نسبياً قائلاً "من الصعوبة بمكان معرفة أي من هذين العاملين سيكون له الغلبة وفي أي مرحلة سيحدث ذلك"، وتابع مفسراً "لازلنا نعتقد بأنه في غضون عام يمكن أن نشهد القوى الأساسية العامة للاقتصاد تدفع معدلات التضخم للانحسار، لكن ما سيحدث على المدى القصير يصعب توقعه".

وتتضمن ميزانية اسرائيل لعام 2025 إنفاقًا قدره 756 مليار شيكل إسرائيلي (215 مليار دولار أمريكي؛ 187 مليار يورو) - بزيادة قدرها 21% عن العام السابق.

ومن المتوقع أن تكون هذه الميزانية الأكبر في تاريخ إسرائيل، وتشمل 38.6 مليار دولار أمريكي للدفاع، وفقًا لتقرير صحيفة تايمز أوف إسرائيل .

وللتعويض عن الضغوط المالية، لزيادة الإنفاق العسكري ، رفعت الحكومة الضرائب وزادت ضريبة القيمة المضافة على معظم السلع والخدمات من 17% إلى 18% في بداية هذا العام كما ارتفعت ضريبة الصحة المُستقطعة من رواتب الموظفين ومساهمات التأمين