المؤتمر الصحفي لمهرجان متحف قصر المنيل الموسيقى الكلاسيكية
عقدت جمعية أصدقاء قصر المنيل، برئاسة الأمير عباس حلمي، أمس الأربعاء، المؤتمر الصحفي الخاص بتفاصيل مهرجان متحف المنيل للموسيقى والفنون في دورته الثانية، بإحدى الفنادق النيلية بالقاهرة، بحضور كل من دكتور مجدي صابر رئيس دار الأوبرا المصري، ونائب وزير الثقافة دكتورة إيناس عبد الدايم، ولارا بوك مدير مشروع البرنامج الثقافي الأوروبي المصري، وساندرا دي وال نائب رئيس وفد الإتحاد الأوروبي في مصر والراعي الرسمي للمهرجان، وسوزان هوون مدير عام معهد جوتة بالقاهرة.
وفي البداية وجه "صابر" خلال كلمته الشكر للقائمين على المهرجان، معربًا عن سعادته بإقامة فعاليات المهرجان للدورة الثانية على التوالي، وخاصة بعد نجاح دورته الأولى التي كانت تحت قيادة الفنان الأوبرالي حسن كامي، كما أعرب عن سعادته بمثل تلك الفعاليات التي من دورها الارتقاء بالذوق العام، والحفاظ على الطابع الموسيقي التراثي، والأغنية الكلاسيكية.
بينما أعربت "دي وال" عن سعادتها بانطلاق فعاليات الدورة الثانية للمهرجان، لنظرًا لما يحتويه من مضمون هادف، كما كشفت عن أنه تم التنسيق مع جمعية أصدقاء قصر المنيل لإقامة ورش عمل لطلاب جامعة حلوان، معتبرة المهرجان فرصة عظيمة لتلاقي الحضارات والثقافات المختلفة، وهو ما يدفع الدول الأوروبية لدعمه بالإمكانيات الممكنة ليحصد مكانة عظيمة بين المهرجانات الموسيقية العالمية للحفاظ على رسالته الهادفة.
بينما صرحت "هوون" أن هذا المهرجان يعد صورة حضارية مشرفة لمصر، وخاصة لما يحتويه من رؤى وتوجهات جديدة عن باقي المهرجانات الموسيقية حول العالم، وأن أهميته تكمن في الحفاظ على التراث، والتراث المتمثل في قصر المنيل وما يحويه من مقتنيات نادرة تعبر عن الثقافة المصرية.
وفي السياق ذاته قال "حلمي" خلال كلمته أنه تم تأسيس جمعية أصدقاء قصر المنيل منذ أكثر من 11 عام، وهي تسعى منذ تأسيسها لمساعدة وزارة الآثار في ترميم متحف المنيل، والحفاظ على التراث الخاص به، مؤكدًا أن مقتنياته مازالت لم تعرض حتى الآن، معتبره من أهم متاحف العالم لما يحتفظ به من مقتنيات تراثية فريدة.
وأضاف عباس حلمي رئيس المهرجان أن فعاليات الدورة الثانية ستصنع حالة من التفرد والمزج بين كلاسيكيات الموسيقى العالمية والتراث المصري المتميز، مؤكدًا على أن هدف المهرجان هو الارتقاء بالذوق العام، ومحاولة إعادة إحياء التراث المصري الموسيقي، من خلال عمل ورش وحفلات مشتركة بين الموسيقيين العالميين الذين سيحضروا المهرجان.
يذكر أن مهرجان متحف المنيل للموسيقى والفنون العالمية، يقام تحت تحت رعاية وزارتي الثقافة والآثار، والاتحاد الأوروبي، والعديد من سفارات والمراكز الثقافية للدول الأوروبية داخل القاهرة، وأبرزها المركز الثقافي الإيطالي، المركز الثقافي الفرنسي، المركز الثقافي النمساوي، السفارة التشيكية، السفارة الإسبانية، وكانت فكرة المهرجان قد انطلقت العام الماضي من أجل جمع المال من أجل ترميم قصر المنيل والحفاظ على التراث الذي يحويه.
