التقارير

حقيقة أسطورة 11-11 وتأثيرها على الأبراج مع اقتران عطارد بالشمس

الإثنين، 11 نوفمبر 2019 02:16 مـ بتوقيت القاهرة

"يوم للارتباط والسعادة.. لا هو يوم يدعو للحذر".. هكذا تضاربت أقاويل علماء الفلك، حول أسطورة 11-11، وهو الأمر الذي يدعو للتساؤل، حول حقيقة ما إذا كان هذا اليوم يدعو للتفائل أو يدعو للحذر.

طاقة جيدة وأجواء إيجابية

ويقول رائيف رأفت، عالم الفلك، وخبير في علم الأرقام، إن 11- 11، هو رقم له طاقة جيدة على الأشخاص، وخصوصًا في الأمور التي تتعلق بالحب والعاطفة والرومانسية.

وأضاف عالم الفلك في تصريحات خاصة لـ"الطريق" أن هذا الرقم، يرتبط بخلق أجواء أسرية جيدة، وتحسين الحالة المزاجية للأشخاص، قائلاً "اليوم فيه جو أسري حلو ومناسب سيشعر الجميع بحالة من المودة والتعاون الكبيرة بين بعضهم البعض".

ونفى خبير الفلك الأقاويل التي تتردد، حول من ينظر إلى الوقت فيجده 11-11، بأن ذلك إشارة على وجود "جن" يلازمه، مبينًا أن رقم 11-11، رغم كونه يتمتع بقدر كبير من العاطفة، إلا أنه يمتاز بالقوة والخير أيضًا، قائلاً "اللي بيشوف رقم 11-11 بيقابل خير، كثير سواء شافه في الأحلام أو اليقظة، ومن يتكرر رقم 11-11 في حياته تكون علامة على الروحانيات".

يوم توتر وصدمات

وفي سياق مختلف، تقول عبير فؤاد، خبيرة الفلك، إن 11-11، هو ظاهرة تحدث بشكل طبيعي كل عام، وفي علم الأرقام، يأتي مجموع الأرقام 11-11، هو رقم 4، ويعد رقم 4، مرتبط بالمفاجأت السيئة، ووقوع الصدمات.

وتابعت "فؤاد" في تصريحات خاصة لـ"الطريق" أن رقم 4 يشير إلى كوكب "أورانوس"، الذي يتميز بأنه كوكب المفاجأت والصدمات، قائلةً: "رقم 11-11 تتزايد فيه الأحداث المفاجئة والصادمة على المستوى الشخصي وعلى المستوى العالمي".

وأشارت "فؤاد" إلى أنه مع اقتران كوكب عطارد مع الشمس، بالتزامن مع يوم 11-11، سيكون فيه تسليط الضوء على العلاقات العامة والتبادل الفكري، حيث سيكون لدى الناس الرغبة في المناقشة والجدال، سواء على المستوى الشخصي أو العملي، وهو ما سيخلف وراءه صدام كبير بين الأشخاص وأيضًا بين الدول.

ونصحت عالمة الفلك عبير فؤاد، المواطنين في هذا اليوم، ومنها "الابتعاد عن التوتر بكل أشكاله سواء من أشياء أو شخاص، عدم الجدال في أوقات البيع والشراء، محاولة الاقتصار في الكلام رغم الرغبة الملحة في الحديث نتيجة للتأثير الفلكي بمرور كوكب عطارد أمام الشمس".

ادعاءات وأوهام

وعن رأي الدين، أوضح الدكتور محمود عبد الخالق، أستاذ الأزهر الشريف، والداعية في وزارة الأوقاف، أن الإسلام، نفى كل الأوهام والإدعاءات، التي ابتدعها الكهنة عن الفلك، وعلم الغيب، حيث كانت تعود عليهم بالنفع، في مصالح شخصية ومادية.

وأكد "عبد الخالق"، في تصريحات خاصة لـ"الطريق" أن النبي محمد عليه الصلاة والسلام، أبطل كل هذه المزاعم، قائلاً "الرسول عليه الصلاة والسلام ضرب لنا مثل حي على بطلان خرافات الكهنة يوم وفاة ولده إبراهيم عندما حدث كسوف للشمس وقال الناس على عادتهم التي كانوا يتوارثوها كسفت الشمس لموت إبراهيم فرد عليهم النبي محمد إن الشمس والقمر آيتين من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا ينخسفان لموت أحد".

ونصح الشيخ محمود عبد الخالق، المسلمين أنه على المرء الصمت عن البدع والضلال، مثل "كذبة أبريل أو أسطورة 11-11"، موضحًا أنه اقتران كوكب عطارد مع الشمس، من المستحب الإكثار من الأدعية، التي تدعو إلى الرحمة والمغفرة، كما كان يفعل سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام في تلك الأوقات.