الطريق
السبت 11 مايو 2024 09:49 مـ 3 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

”أوبر” خطر البلطجة والموت فى الشوارع المصرية

غضب نشطاء مواقع التواصل ينفجر فى وجه أوبر

"أوبر شركة مش بتحترم عملاءها".. غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعى على الشركة

سيدة فوجئت بالسائق يحاول تقبيلها وصراخها أنقذها

وليد آسر: شركة أوبر بتشجع السواقين أنهم يسرقوا العملاء ويضربوا رحلات

فتاة: سواق أوبر اتهجم علىّ وكان عايز يسرق الموبايل ولما أمى جت تدافع عنى زقها فى الشارع واتسببلها فى جرح بالقدم

شهدت الفترة الأخيرة الكثير من الانتقادات لشركة "أوبر"، ونشر بعض مستخدمى رواد مواقع التواصل الاجتماعى، عبر صفحاتهم الشخصية بعض المواقف، التى تعرضوا لها من "أوبر"، سواء من بلطجة، أو تحرش لفظى أو عدم احترام عملائها.

وتعرض "الطريق"، بعض المواقف التى عرضها مستخدمو موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك".

وتعد آخر الوقائع التى تمت من سائقى شركة "أوبر"، فى نوفمبر من هذا العام، أن مديرية أمن الجيزة نجحت فى كشف ملابسات استيلاء سائق "أوبر"، على حقيبة شاب صينى الجنسية، عقب خروجه من مول مصر، بداخلها هاتف محمول ولاب توب، وفر هاربا، وألقى القبض عليه.

فى حين نشرت بسنت القاسم، عبر صفحتها الخاصة على "فيس بوك"، واقعة تعرضها للتحرش اللفظى من سائق يعمل فى أوبر، «أنها ما إن استقلت السيارة، وجدت السائق يبدو وكأنه فى عمر جدها وبدأ فى الحديث معها عن التعاملات مع الأشخاص، لكنها رأت أن الحديث بدأ يأخذ شكلًا آخر، حيث تحدث معها عن علاقته بزوجة صديقه الذى ساعده على السفر إلى الخارج».

وأضافت القاسم، أن حالة من الاستغراب والخوف انتابتها، فحاولت شغل نفسها بالحديث مع أصدقائها، ثم بدأ السائق فى تلميحات غير أخلاقية، وعندما همت بالنزول رفض السائق أخذ ثمن الرحلة، فأعطت له المبلغ وفوجئت بمحاولته تقبيل يدها.

فى حين قام أحمد الجعفرى، عمره 27 عامًا، سائق "أوبر" فى أمريكا، بالاعتداء الجنسى واستغلال شخص فاقد الوعى، بعد أنّ بيّنت التحقيقات أنّه نقل الفتاة من أحد الكازينوهات إلى منزلها فى مسافة لا تتجاوز 15 دقيقة، وتوقف فى الطريق واعتدى عليها "53 دقيقة"، ادعى بعدها أنّها تقيأت فى السيارة وأضاف 150 دولارًا إضافيا لقيمة الرحلة، وفقًا لما قالته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.

وعبر هانى حسين فى تدوينة له على "فيسبوك"، قائلًا: "كنت طالب عربية، والسائق ابتدى الرحلة قبل الوصول إلى مكان الالتقاء بى، فقمت بإلغاء الرحلة، وقدمت شكوى للشركة فقامت بالرد علىّ، قائلة إن السائق مرديش يركبنى علشان معايا مواد مخدرة، مع العلم إنى كنت راجع من المستشفى".

وعلقت ميسا فادى فى كومنتات الصفحة الرئيسية لشركة "أوبر": "النهاردة ركبت من شارع السودان فى المهندسين علشان أروح ماسبيرو، والكابتن لف أكتر من ساعة فى طريق غير طريق الجى بى إس، وضيع وقت كتير، بعدين قال إن فى مشكلة فى الجى بى إس وركن فى ميدان لبنان.. ودفعت 50 جنيه واضطريت أنزل فى مكان معرفوش".

وقال أحمد نور، فى تعليقه على بوستات شركة "أوبر"، "والله ياريت تشوفوا المهازل اللى بقت بتحصل مع الكباتن بيتصلوا يسألوا الرحلة فين وبكام قبل ما يتحرك، ويلغى الرحلة علشان المشوار مش عاجبه".

وأشار أحمد سلامة، فى تعليقه عن الشركة "أنا نسيت شىء يخصنى فى أوبر يوم 1 أكتوبر، وبلغت الشركة بكل التفاصيل وقالوا سوف نبحث الأمر وهنرد عليك، وحتى الآن لم يتم الرد.. هى دى الأمانة على العملاء".

عبر وليد آسر، قائلًا: شركة أوبر بتشجع السواقين أنهم يسرقوا العملاء ويضربوا رحلات، رحلة داخل سموحة فى إسكندرية آخرها 20 ج ألاقيها نازلها 74 ج، واشتكيت للشركة وطبعا مفيش رد".

نوهت آية نصر فى تدوينة لها عبر "فيسبوك"، "أوبر شركة مش بتحترم عملاءها.. دلوقتى أوبر جالى بعد عشر دقائق وأنا منتظرة فى الشارع بأولادى ومعايا بناتى وكذا شنطة، وأول ما ركبت وبدأ يتحرك لآخر الشارع سألني حضرتك رايحة فين، قولتله رايحة نادى سماش المطار قالى يعنى هنعدى على كمين المطار قولتله اه، وقام موقف الرحلة وقالى مقدرش أعدى على الكمين وهلغى الرحلة".

وفى سياق متصل، أعربت ماجى ربيع، عن غضبها من سواق شركة أوبر «أنا لسة راجعة بأمى من المستشفى، سواق أوبر اتهجم علىّ، وكان عايز يسرق الموبايل ولما أمى جت تدافع عنى زقها فى الشارع واتسببلها فى جرح بالقدم».

وتجدر الإشارة، أن السلطات البريطانية جردت شركة «أوبر» لخدمة تطبيقات حجز سيارات الأجرة من ترخيصها للعمل فى العاصمة لندن، للمرة الثانية خلال ما يزيد بقليل على عامين.

والسبب فى سحب رخصة الشركة يرجع إلى اكتشاف الهيئة المنظمة لعمل الشركة "سلسلة من الإخفاقات" المتعلقة بالسلامة والأمن، يسبب الخطر للمواطنين البريطانيين.