انطلاق المؤتمر العلمي الرابع لقسم الطب الشرعي بجامعة المنصورة

انطلقت فعاليات المؤتمر العلمي الرابع لقسم الطب الشرعي والسموم الإكلينيكية، اليوم الأربعاء، بكلية الطب جامعة المنصورة، بعنوان "آفاق جديدة في تطبيقات علوم الطب الشرعي والسموم الإكلينيكية وتأثيرها على الإنسان والمجتمع"، الذي يستمر حتى غد الخميس بقاعة دكتور إبراهيم أبوالنجا بالكلية.
وأشاد الدكتور أشرف حافظ، نائب رئيس جامعة المنصورة للدراسات العليا والبحوث، بالحضور الكبير من شباب الباحثين والأطباء للمؤتمر وبالطفرة التي يشهدها قسم الطب الشرعي والسموم الإكلينيكية، بفضل جهد أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، مطالباً بمزيد من التعاون بين جامعة المنصورة والمؤسسات التعليمية والبحثية الأخرى في مختلف المجالات وخاصة الطب الشرعي والسموم الإكلينكية.
بدوره، أثنى الدكتور تامر أبو السعود وكيل كلية الطب بالمنصورة، على ثراء موضوعات المؤتمر وتنوعها، مما يفيد شباب الباحثين والأطباء ويحقق قيمة التعليم الطبي المستمر، للتعرف على الجديد في مجال الطب الشرعي والسموم الإكلينيكية.
فيما أشارت دكتور سحر عبد العزيز أستاذ ورئيس قسم الطب الشرعي والسموم الإكلينيكية بجامعة المنصورة، إلى أن هذا المؤتمر يتضمن ٥ جلسات علمية يتم خلالهم عرض ٢٠ ورقة بحثية، تناقش عدد من الموضوعات منها خريطة "الجينوم" والعلاقة بين البيئة والجينات، استخدام جزيئات النانو في دراسة التأثيرات السمية للأدوية والسموم البيئية على الكبد ، تطبيقات الخلايا الجذعية وتأثيرها على الأجنة ، تقييم خطورة الأعشاب والمكملات الغذائية، الجديد في الكشف المبكر عن الآثار السمية للملوثات البيئية على الأعصاب، كيفية علاج حالات التسمم بحبة الغلة وتقييم خطورتها ، الجديد في علاج السموم المختلفة في الأطفال ، العنف الأسرى ومواجهته وكيفية الكشف بواسطة الطب الشرعي عن ضحاياه وإثبات ذلك بالتقارير .
وقالت إنه سيتم تنظيم 3 ورش عمل على هامش المؤتمر لمناقشة موضوعات المسئولية الطبية والإهمال الطبي، تطبيقات البصمة الوراثية في الطب الشرعي، الأخطاء الشائعة في علاج التسمم.
ونوهت إلى عقد جلسة حوارية في نهاية المؤتمر بين رؤساء أقسام السموم الإكلينيكية في جميع الجامعات المصرية، لبحث كيفية الربط بين أقسام ومراكز السموم الإكلينيكية في كل من الجامعات ووزارة الصحة، واقتراح خطة لتحسين الخدمة المقدمة لمرضى التسمم ومناقشة أهمية التطبيقات المجتمعية للأبحاث في مجال السموم البيئية.