الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 11:14 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس الوزراء يتابع مستجدات الموقف الحالي لبرنامج الطروحات الحكومية شاهد| هل يستطيع ترامب تعديل دستور أمريكا للترشح لولاية ثالثة؟.. مستشار استراتيجي بالحزب الجمهوري يجيب تصريحات تليفزيونية لوزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ورئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية «المالية» تُطلق مشروعها القومى «أنت أولاً» بالشراكة مع «الوطنية للتدريب» وزير الشئون النيابية يحضر جلسة مجلس الشيوخ بشأن مناقشة سياسات الدولة في تجديد الخطاب الديني ومكافحة التطرف الديني وشئون الوقف الخيري ︎رئيس هيئة الدواء المصرية يعقد اجتماعًا افتراضيًا مع نظيره الزامبي رئيس الوزراء يناقش الترتيبات الخاصة بعقد المنتدى المصري الأمريكي المقرر أن تستضيفه مصر نهاية شهر مايو الجاري وزارة البترول تؤكد أن جميع المنتجات البترولية بما في ذلك البنزين المسوق محليًا تخضع لرقابة وفحوصات دورية دقيقة ︎وزيرة التعليم اليابانية عن العاصمة الإدارية الجديدة: أحد أبرز المشروعات القومية الكبرى التي تعكس رؤية مصر وزير الشباب والرياضة يشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة والمجلس القومي للطفولة والأمومة وزير الأوقاف يشهد مناقشة مشروع قانون تنظيم الإفتاء أمام لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب ترامب: أردوغان دعاني لزيارة تركيا وسيأتي إلى واشنطن

بعد فيديو تعذيب وقتل كلب المطرية.. الإفتاء تكشف حكم وشروط قتل الحيوانات الضالة

تعذيب الحيوانات
تعذيب الحيوانات

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس، مقاطع فيديو عن تعذيب بعض المواطنين لكلب، وقتله بطريقة بشعة، بعد هجومه على ماعز، فما حكم قتل الحيوان في الإسلام.

نشرت دار الإفتاء في بيان لها، أن الشرع منع اتخاذ الكلب إذا كان مؤذيًا، وجعل الحق للإنسان في دفع ضرر الحيوانات المؤذية عن نفسه بقدر المستطاع، ولو حتى بقتلها إن لم يندفع ضررها إلا بذلك، ونص النبي صل الله عليه وسلم على ذلك فقال: "خمس فواسق يقتلن في الحل والحرم: الغراب، والحدأة، والعقرب، والفأرة، والكلب العقور".

وإن كان غير مؤذ فالصواب أنه لا يجوز قتل ما لا ضرر فيه، لما رواه الإمام مسلم في صحيحه عن عبد الله بن المغفل رضي الله عنه قال: "أَمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقتل الكلاب ثم قال: "ما بالهم وبال الكلاب!" ثُم رخص في كلب الصيد وكلب الغنم.

ومن حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "لولا أن الكلاب أُمة من الْأمم أَكره أَن أُفنيها لَأَمرت بِقتلها، ولكن اقتلوا منها كل أَسود بهيم ذي عينين بيضاوين"، ما يعني أن الرسول كره إفناء أمة الكلاب، لما لها من دور، ولأنه خلق لمصلحة.

وأضافت دار الإفتاء في بيان لها، إنه لا يجوز قتل الكلاب الضالة إلا إذا كانت ضارة، وأن تصبح مهدِّدة لأمن المجتمع وسلامة المواطنين، وكان القتل هو الوسيلة الوحيدة لكف أذاها عن الناس الحكمة.

وعن طريقة القتل، أوضحت دار الإفتاء أنه إذا قتلت الكلاب والحيوانات المؤذية يجب مراعاة الإحسان في قتلها؛، كما أمر بذلك النبي صل الله عليه وسلم في قوله: "إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة، وليحد أحدكم شفرته، وليرح ذبيحته" رواه مسلم وغيره من حديث شداد بن أوس رضي الله عنه.

 فلا تقتل الكلاب بطريقة فيها تعذيب، ولذلك نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أَن يقتَل شيء من الدواب ويعذبها قبل ذلك.

ونبهت دار الأفتاء على أن قتل مثل هذه الكلاب والحيوانات المؤذية لا يعتبر الطريقة المثلى لدفع ضررها، بل هناك حلول بديلة في ذلك، مثل اللجوء إلى جمعها في أماكن ومحميات مخصصة لها، كما فعله المسلمون في تعاملهم مع هذه الحيوانات وغيرها.