الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 06:38 مـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
أيمن رفعت المحجوب يكتب: من بلا خطيئة ليس إنسانًا التضامن الاجتماعي: فتح باب التقديم لمسابقة الأب القدوة لعام 2025 حتى الخميس 15 مايو الجاري رئيس جامعة الأزهر يتفقد الاختبارات الشفهية بكلية أصول الدين والدعوة بالمنوفية ويشيد بحسن التنظيم اختتام فعاليات برنامج ”ستارز: خطوات نحو تحقيق نجاح حقيقي” بمكتبة الإسكندرية رئيس جامعة المنوفية يفتتح المعرض السنوي الرابع عشر لكلية الهندسة الإلكترونية بمنوف وزير الزراعة ومحافظ القاهرة يتفقدان محطة الزهراء للخيول العربية الأصيلة قافلة طبية في سندوب بالدقهلية ضمن جهود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وزير الأوقاف: التراث الإفريقي مورد ثقافيّ مهمّ ومحور حضاريّ أصيل انطلاق فعاليات دورة ”المدرب الشخصي” بمحافظة البحر الأحمر تحت رعاية وزير الشباب والرياضة الواقع والتحديات الوطنية.. عنوان الجلسة الرابعة ضمن فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس توضح حقيقة المعلومات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي مشروعات استثمارية بتكلفة مليار و440 مليون جنيه لتطوير عيادات ومستشفيات التأمين الصحي وتحسين الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين بالبحيرة

خاص| طبيب إيطالي يفجر مفاجأة بشأن الحرارة وتأثيرها على فيروس كورونا

الطبيب الإيطالي باسكوالي
الطبيب الإيطالي باسكوالي

تسبب وباء فيروس كورونا المستجد في الإضرار بشكل كبير بالمواطنين في إيطاليا، حيث كانت من أكثر الدول في حالات الإصابة، ما اضطرهم لفرض حظر كلي، ليعملوا على دراسة خصائص المرض، حتى توصلوا لنتائج كثيرة لعل أهمها من وجهة نظر وسائل الإعلام التي تداولته على نطاق واسع هو تأثير درجة الحرارة على الفيروس، وهو ما ينتظره العالم في الوقت الحالي خاصة مع حلول فصل الصيف.

وتواصل "الطريق" مع الطبيب الإيطالي باسكوالي ماريو باكو، متخصص الطب الشرعي في مؤسسة ميلام المتخصصة في الطب المهني،  للوقوف على تفاصيل السيطرة على جائحة كورونا في البلاد، ونتائج الأبحاث الخاصة بتأثير درجة الحرارة عليه.

باسكوالي: درسنا تطورات الفيروس داخل جثث المتوفيين

"لقد ضرب الفيروس بلادنا بشكل كبير، وكنا نسجل ألاف الإصابات والوفيات يوميا، لكننا استطعنا تطوير الأبحاث، فقد عملنا بجهد ليلا ونهار، لمعرفة كل ما يؤثر على الفيروس، وما يتسبب فيه من مشاكل داخل جثث من مات إثر الإصابة به ووصلنا بالفعل لنتائج مذهلة"، بهذه الكلمات بدأ الدكتور باسكوالي ماريو باكو، متخصص الطب الشرعي في مؤسسة ميلام المتخصصة في الطب المهني حديثه ل"الطريق".

وأضاف الطبيب الإيطالي في تصريحات خاصة لـ"الطريق"، أنه يجري أبحاث على عينات من جثث المتوفيين إثر الإصابة بفيروس كورونا المستجد، هو و13 من الأطباء الشرعيين، وقد اكتشفوا عدة خصائص له، أهمها أنه فيروس متحور، وذلك يعني تغير تركيبته الجينية من شخص لآخر، وذلك يؤكد على أنه من الصعب جدا إيجاد لقاح له، ويثبت فشل كل المحاولات التي يجريها العلماء لأجل الوصول لدواء يقضي عليه.

طبيب إيطالي: الحرارة تقلل من نشاط الفيروس وتجعله أضعف ولا تقضي عليه بشكل نهائي

وأكمل "باسكوالي": "لكن يمكننا أن ندرس العناصر التي من شأنها أن تؤثر عليه، منها الحرارة، حيث خلصت أبحاثنا إلى أن الفيروس عند درجة حرارة 35 يبدأ نشاطه في التأثر، فيقل تدريجيا كلما ارتفعت، وهذا ما تكون عليه كل الفيروسات التاجية، الذي يعتبر فيروس كورونا أحدث أفرادها".

" لذا لا يجب البقاء في المنزل أكثر من ذلك، وعلى الناس الخروج للشوارع، والبقاء في درجات حرارة تؤثر على نشاطه، ولكن لا تقضي عليه مثل السارس، حيث أن انتقاله يصبح أقل، وكانت أبحاثنا هي السبب في ما أعلنته اللجنة العلمية التقنية لحالات طوارئ الفيروسات التاجية".

وأشار إلى أنه يجب علينا حماية أضعف الناس من كبار السن إلى مرضى القلب والأورام المزمنة، لكونهم أكثر عرضة للإصابة به، نظرا لضعف الحالة المناعية لهم، وأن الأبحاث أثبتت أن أكثر من ٥٠ بالمائة من المتوفيين كانوا يعانون من انسداد أوعية أو مشاكل نفسية أدت لتطورات ووفاة الحالات، كما زادت حالات الانتحار بشكل كبير، لذا تم إقرار مثبطات التجلطات للأدوية ما تسبب في ارتفاع حالات الشفاء.

اقرأ أيضا: كلاكيت ثاني مرة.. مستشار الرئيس للصحة يعلن موعد ذروة تفشي فيروس كورونا

وأكد الطبيب الإيطالي أن أهم ما يجب اتباعه للقضاء على فيروس كورونا هو التأكد من الالتزام بالاجراءات الوقائية، وتحسين المناعة، بجانب متابعة الحالة النفسية للمرضى.

 كما أظهر عقار كلوروكين نتائج فعالة لأنه يحد من الطفرات الجينية التي تتسبب في صعوبة السيطرة عليه، بالإضافة إلى الاجسام المضادة من دماء المتعافيين، وهما كانا السببين الرئيسين في ما وصلت إيطاليا إليه الآن.

واختتم قائلا: "نحن نعود لنشاطتنا مرة أخرى، وهذا أثبت أن الرعاية الصحية يجب أن تدار من قبل العلماء وليس السياسيين، لأنهم  ليس لهم القدرة على إدارة الأزمة".