الطريق
الإثنين 23 يونيو 2025 06:56 مـ 27 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
أمانة ذوي الهمم بنقابة البترول ” تعقد اجتماعا لمناقشة خطة عمل المرحلة المقبلة الثقافة تُعيد افتتاح مكتبة نجيلة بعد رفع كفاءتها وتطويرها رئيس الوزراء يتابع إجراءات ترشيد استهلاك الكهرباء في الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة التنظيم والإدارة يواصل تلقي رغبات الناجحين في مسابقة معلمي الإنجليزية حتى 27 يوليو المقبل عبر الموقع الرسمي لبوابة الوظائف الحكومية جامعة المنوفية تستضيف الإجتماع الدوري لمنسقى ومدربي التحول الرقمي بالجامعات المصرية وزير العمل: الخميس 26 يونيو ..والخميس 3 يوليو 2025 إجازة مدفوعة الأجر للعاملين بالقطاع الخاص بمناسبة رأس السنة الهجرية وذكرى ثورة... وزير الكهرباء والطاقة المتجددة يتابع ربط محطتي محولات جرزا وغرب بكر بمحافظتي الجيزة والبحر الأحمر على الشبكة الكهربائية وزير الصحة والسكان: مصر حريصة على ترسيخ شراكات أفريقية مستدامة في المجال الصحي وبناء أنظمة متكاملة تخدم القارة وزيرة التخطيط رئيسًا مُشاركًا لاجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي تحت عنوان «السياسات الاقتصادية المرنة لمواكبة التغييرات العالمية» وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي وزير التجارة الصيني لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين وزير العمل يَتفقدّ أماكن انتظار لائقة لعمال التراحيل بباب الشعرية “المجلس الأعلى للشئون الإسلامية” يواصل زياراته الميدانية لمؤسسات دعم الفئات الأكثر احتياجًا والأولى بالرعاية.

أيمن رفعت المحجوب يكتب: من بلا خطيئة ليس إنسانًا

"الضمير" الذى هو أساس قانون الكبح ، وهو عمل طبيعى للمخ تنشأ عنه قوة الامتناع عن المحرمات وعما يعتبر خطيئة، وليست الخطيئة نوعا محدداً، وليست المحرمات أموراً ثابتةً.

ولكن يجب على كل إنسان أن يكون له أمور يمتنع عنها من تلقاء نفسه، والخطيئة هى ما يحجم عنه الإنسان بطبيعة تركيبة نفسه.

والحق أن من لا تكون له محرمات ولا يقدر أن شيئاً ما يمكن أن يكون خطيئة لا يظل بالطبع إنساناً. فهو ناقص وتكون حياته المعنوية فى خطر ، يشبه الخطر على القلب حيث تقطع عنه أعصاب الكبح ويصبح غير خاضع إلا للعصب المنبه فقط.

ولعلى أكون قد فتحت الباب ليمكن الدخول منه لإثبات أن الضمير شيء طبيعى وأنه أرقى القوانين الانسانية ، وأنه محور الأخلاق الحميدة والفاضلة وأنه عمل من الأعمال الطبيعية للمخ الانساني. وعلى هذا نكون بذلك بدأنا أول الطريق التى تؤدى إلى إيجاد "الأصل الطبيعي" للأخلاق وهو ما بحث عنه الفلاسفة عشرات القرون.

وباستكمال هذا الجزء الغامض نكون قد اتممنا الوظائف الثلاث التى يقوم بها المخ الانسانى وحده دون الكائنات جمعاء – الذكاء والعقل والضمير – وهى جامع كل الصفات الانسانية الخاصة التى أصبح بها الانسان "أرقى الكائنات" وهذا الرقى ثابتاً علمياً وليس مجرد زهد انسانى دفعه إليه غروره بنفسه.

وعليه ننتهى إلى أن هذا الوضع العلمى للإنسان يلتقى مع ما قالت به الأديان جميعاً من خلق على هيئة الله " لَقَدْ خَلَقْنَا الإنسَانَ فِى أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ " صدق الله العظيم.

وبه نفسر ما أحس به الفلاسفة من قديم حين قالوا إن القانون الخلقى يرفع الانسان فوق المخلوقات كلها بما فى ذلك الأفلاك على ضآلة شأنه المادى ، "أَفَلا يَشْكُرُونَ " صدق الله العظيم " .