أردوغان يجند مرتزقة سوريين لدعم إخوان اليمن ضد الجيش

لم يكتف الديكتاتور العثماني رجب طيب أردوغان بانتهاكاته في ليبيا من خلال دعمه للمرتزقة والميليشيات المسلحة، بل سارع إلى اليمن من أجل دعم حزب الإصلاح الإخواني لمواجهة الجيش الوطني.

قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن: إنه "تم الكشف عن بؤرة تركية جديدة داخل اليمن، حيث يتم إرسال العديد من المرتزقة لها، للمشاركة ضمن مع حركة "الإصلاح" الإخوانية في القتال".

اقرأ أيضا: الرئيس التونسي يغلق الباب في وجه تركيا

وأضاف عبد الرحمن في تصريحات رسمية، أنه تم تأسيس غرفة عمليات في أنقرة، تهدف إلى تجنيد المرتزقة السوريين بمبالغ مالية ضخمة، وإرسالهم إلى اليمن لدعم حركة "الإصلاح"، موضحا أن المبالغ التي تم الإتفاق عليها وصلت إلى 5 آلاف دولار للفرد.

وأطلق العديد من النشطاء في اليمن حملة إليكترونية بعنوان: "#الإصلاح_ حزب_ الغدر"، وذلك لفضح خيانات الجناح السياسي لإخوان اليمن، وتقاربه مع قطر وتركيا وميليشيا الحوثي.

اقرأ أيضا: عاجل| مفاجأة.. ”داعش” يجند مرتزقة لصالح تركيا للقتال في ليبيا

وحول الأوضاع في ليبيا، قال عبد الرحمن: "ما نشاهده في ليبيا الآن لا يختلف عما شاهدناه في سوريا، عندما سمح المجتمع الدولي للإرهابيين باجتياح جزء كبير من الأراضي السورية"، مؤكدا أن المخابرات الدولية على علم بأن هناك 12 ألف و 300 مرتزق من سوريا دخلوا ليبيا من بينهم نحو 250 طفلا، فضلا عن آلاف الإرهابيين من التنظيمات المختلفة، مشيرا إلى أن الهدف الذي تطمح له تركيا في حقيقة الأمر ليس ليبيا وإنما مصر، معقبَا: "حلم إبليس بالجنة".