الطريق
الأحد 4 مايو 2025 09:36 مـ 7 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
كنت بعمل فيه مقالب…حماده هلال يروي مواقف جمعته مع عصام إسماعيل تطورات سوق المعدن الأصفر.. ماذا ينتظر الذهب خلال 2025 بعد ارتفاع المعدن النفيس بنسبة 25% زيادة في 2024؟ أحمد سعد المثير للجدل دائمًا.. كيف استطاع تصدر التريند لسنوات؟ بين الشائعات والحقيقة.. حكايات طلاق الفنانين في 2025 أبرزهم نجوى كرم والهضبة وإليسا.. نجوم سقطوا على المسرح خلال الغناء آخرهم محمد نجاتي.. حوادث نجوم الفن في 2025 أخطر قضايا المجتمع المصري في مسلسلات رمضان 2025 أول مركز يحصل على اعتماد “GAHAR”..محافظ الغربية يهنئ مركز طب الأسرة بحانوت المسرح الأسود أداة لتنمية الإبداع والاتزان النفسي لدى الأطفال تنفيذًا لتوجيهات محافظ دمياط.. السكرتير العام يتابع ميدانيًا الموقف الحالى بقرية الوسطاني وزير الأوقاف بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة: الصحافة الواعية ركيزة في بناء الإنسان وحماية الوعي وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يستقبل نظيره المغربي لبحث سبل تطوير الشراكة الاقتصادية بين البلدين

لماذا تباطئ ارتفاع معدل التضخم السنوي فى مصر؟

البنك المركزي
البنك المركزي

تباطأت وتيرة معدل التضخم السنوي لإجمالي الجمهورية إلى 5% في شهر مايو 2020، مقارنة مع المعدل السنوي المسجل عند 5.9% في أبريل الماضي، ما دعم هذا التباطؤ نموًا شهريًا طفيفًا بنسبة 0.1%، وتراجع أسعار المواد الغذائية بنسبة 0.3% سنويًا، وارتفاع تأثير سنة الأساس مقارنة مع المعدلات المرتفعة المسجلة في شهر مايو 2019، وما تزال مجموعة التعليم الأكبر من حيث ارتفاع أسعار خدمتها مسجلة 28.5% سنويًا، ويتبعها أسعار مجموعة وسائل النقل عند 12.7% سنويًا، ثم مجموعة الخدمات الثقافية والترفيه عند 10.9% سنويًا.

اقرأ أيضا: يدير أملاك الدولة بـ200 مليار جنيه.. وزارة التخطيط تكشف عن الجهات المراقبة لصندوق مصر السيادي

وفي هذا السياق، يرى بنك الاستثمار فاروس، سبب تباطؤ وتيرة التضخم العام في المدن خلال شهر مايو، إلى 4.7% سنويًا في مايو مقارنة مع 5.9% سنويًا في أبريل، بينما شهدت حالة من الاستقرار على الأساس الشهري، إلى 3 أسباب وهي..

أولاً تأثير سنة الأساس؛ ففي شهر مايو 2019 تخطت معدلات التضخم الأرقام المسجلة في شهر أبريل 2019، مما أدى إلى استقرار القراءة على الأساس الشهري، وتباطؤ وتيرتها على الأساس السنوي في مايو 2020.

 

ثانيا، الأسباب وهو استقرار مجموعة السلع، حيث أنه للشهر السادس الآن، لم يكن لمجموعة السلع الغذائية هذا التأثير الكبير على قراءة التضخم، نظرًا لهدوء تقلبات أسعار الفواكه والمشروبات مقارنة مع حالة التذبذب في عامي 2018 و2019.


ثالثا، سبب لتباطؤ التضخم وهو مجموعة الأغذية والمشروبات، والتي تأثرًا كبيرًا بأسعار اللحوم والدواجن، حيث أن وزنهم النسبي وفي المجموعة يبلغ 10%، وهو الأكبر في مجموعة الأغذية، وشكلت 0.5% من معدل المجموعة السنوي المسجل في شهر مايو عند 1.7%، وكان لباقي عناصر مجموعة الأغذية تأثيرًا هامشيًا على معدل التضخم العام.

 

ورجح فاروس، أن يرتفع معدل التضخم إلى 6.3% على أساس سنوي في شهر يونيو، ثم ستتأرجح المعدلات ما بين 5.5% - 6.5% قبل أن تقفز إلى 7-8% في شهري نوفمبر وديسمبر 2020، منوهة إلى أن فترة الربع الرابع من العام الماضي شهدت تراجعات قياسية في وتيرة التضخم، مما سيجعل لسنة الأساس تأثيرًا سلبيًا على قراءة الربع الرابع من هذا العام.

 

وأضاف أنه بداية من يونيو 2020 سيكون لسنة الأساس تأثيرًا سلبيًا على قراءة التضخم، نظرًا لتراجع الكبير في معدلات التضخم التي بدأ تسجيلها في النصف الثاني من عام 2019، متوقعاً أن يسجل متوسط معدل التضخم بنهاية العام المالي 2019-2020 نسبة مقدارها 5.4% سنويًا، وأن يبلغ متوسطه بنهاية عام 2020 نسبة مقدارها 6.1%، أي ستظل قراءته في خانة الآحاد، كما توقع أن يصل معدله الصحيح بنهاية هذا العام إلى 7-8%، وهو ضمن النطاق المستهدف من البنك المركزي المصري خلال عام 2020 والنصف الأول من 2021 (9%، ± 3%).

 

كما توقع فاروس، أن تثبت لجنة السياسة النقدية أسعار الفائدة الأساسية، مع استمرار تقيم تأثير الخفض الأخير، وحزم المساعدات الاقتصادية، واتجاهات التضخم في مصر، قبل أن تقرر مجددًا أي خفض آخر في أسعار الفائدة.