الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 02:51 صـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

على جمعة: هروب البنات من منازلهن من الكبائر.. ومساواتهن بالرجال ظلم

على جمعة
على جمعة

تحدث الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، عن الجدل المثار حول تعرض البنات لقسوة غير مبررة وهو ما يسمى بقضية التنمر والإساءة، ما يدفعهن لترك المنزل، وتكون الإساءة من الوالدين أو الأخ أو الجيران أو المدرسة، وهذه الإساءة مبنية على أساس كونها فقط بنتا، متابعا: "البنت معناها أن ليها هرمونات ورغبات وعقلية مختلفة".

وقال "جمعة"، خلال لقاء ببرنامج "من مصر"، المذاع على شاشة قناة "CBC"، ويقدمه الإعلامي عمرو خليل، إن الله سبحانه وتعالى فضل الإناث على الذكور في أشياء والعكس صحيح، وأحدث تكاملا واندماجا بينهما حتى تتم دائرة الإنسان، نصفها ذكر ونصفها أنثى، مستشهدا بقوله تعالى: "يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة"، موضحا أن الذكر والأنثى نفس واحدة عند الله، نفس التكليف والحقوق والأحكام، ولكن مع ما يتلاءم مع وظائف وخصائص كلًا منهما.

اقرأ أيضًا: ناهد السباعي تكشف تفاصيل دورها في ”ماكو”

وأضاف أن التساوي المطلق بين الجنسين ظلم، "كون إننا نقول البنت تحمل ما يحمل الولد اللي ربنا خلق فيه شوية عضلات وجسمه فارد والهرمونات بتاعته متغيرة"، مؤكدا أن العنف الأسري لا مبرر له لأن الله دعا للمساواة حتى ولم يكن هناك تساوٍ في الوزن أو الطول أو الخصائص أو الوظائف، متابعا: "البنت لما تحمل بتسعد، لكن الراجل لا يحمل ولا يتمنى ولا يتصور، ولو قولناله مراتك بتولد بتقشعر بدنه".

وأوضح أن العنف الأسري نابع من الجهل أو ثقافة مختلة أو مصالح أو تعالي أو افتراء، "البنت وهي تريد الحنان والأمان بترمي روحها لكل حد كلمها كلمتين معسولتين، والحاجات اللي في السر متنفعش، وبنقول لبناتنا اللي بتعملوه ده انتحار والهروب من بيت أبوكي كبيرة من الكبائر".