الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 06:40 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

بلومبرج: انهيار سعر الليرة التركية اليوم مسجلا أسوأ آداء شهري منذ 2018

سعر الليرة التركية
سعر الليرة التركية

يتجه سعر الليرة التركية، لتسجيل أسوأ آداء شهرى منذ أغسطس 2018، مقابل الدولار الأمريكي، بعد هبوط يكاد يتخطى الـ25% خلال العام الجاري 2020.

اقرأ أيضا: البريد المصري: زيادة حجم المعاشات المصروفة لـ7.096 مليار جنيه

وقالت وكالة أنباء "بلومبرج" الاقتصادية الأمريكية، اليوم الخميس، إن هذا التراجع في العملة المحلية، أثار تكهنات بأن البنك المركزي التركى سيتجه مرة أخرى، في اجتماعاته المقبلة إلى رفع أسعار الفائدة بشكل كبير لوقف الانهيار.

ونشرت الوكالة الأمريكية الاقتصادية، في تقرير لها على موقعها الإلكترونى، مقارنة اقتصادية عن العملة التركية المحلية.

وجاءت مقارنة "بلومبرج" بين أسباب التراجع الحالي والانهيار الذي حدث قبل عامين للعملة، والذي أجبر البنك المركزي على رفع تكاليف الاقتراض بمقدار 625 نقطة أساس، مشيرة إلى أن المحفز هو مزيج من المخاطر الجيوسياسية المتصاعدة والقلق من أن السياسة النقدية لا تزال فضفاضة للغاية بحيث لا يمكن أن تثبت العملة.

وأوضحت الوكالة أنه منذ بداية أكتوبر الجارى، فقدت العملة التركية حوالي 7% من قيمتها مقابل الدولار، فيما يقول المستثمرون إنه إذا لم يتم احتواء الخسائر، فقد يضطر البنك المركزى في النهاية إلى اتخاذ إجراء قبل اجتماعه المقبل المقرر في 19 نوفمبر المقبل.

وبحسب الوكالة الأمريكية الاقتصادية، هي ليست المرة الأولى التي قد يضطر فيها "المركزى التركى" للجوء لرفع أسعار الفائدة.

واتخذ البنك المركزي التركى، قرارا بمضاعفة أسعار الفائدة في يناير 2014 في اجتماع مفاجئء لم يكن مدرجا في جدول الأعمال، وفق الوكالة، ثم رُفع أسعار الفائدة بمقدار 300 نقطة أساس في اجتماع طارئ في مايو 2018 للحد من خسائر الليرة.