الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 06:25 صـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار: إيران تفاجئ الجميع بتكتيكات صاروخية غير مسبوقة ضد إسرائيل شاهد| مدير عام شركة سياحة دولية: وجهات السفر الروسية تتحول نحو الشرق الأوسط وآسيا الفنان حسين فهمي ضيف الجلسة الأولى لبرنامج المعرض العام الثقافي مصر تفوز على البحرين وتتأهل إلى الدور الرئيسي ببطولة العالم للشباب لكرة اليد باحث في الشأن الإسرائيلي: شعور الاغتراب والتهديد المستمر يعمّق الأزمات النفسية في إسرائيل فيديو| انفجارات تهز حيفا والكرمل.. وصواريخ إيرانية تتسبب في استنفار إسرائيلي واسع الحرس الثوري الإيراني: القناة 14 الإسرائيلية ستكون هدفا لهجماتنا الأيام المقبلة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تتيح مشروعات جديدة ضمن ”حياة كريمة” على تطبيق ”شارك 2030” وزير الشباب والرياضة يشهد حفل تتويج جوائز الافضل في نسخته الخامسة المسلماني يبحث مع سفير باكستان ترجمة مسلسلات مصرية للغة الأردية وزير الخارجية والهجرة يعقد اجتماعًا مع قيادات وأعضاء مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام وزير الأوقاف يتلقى برقية شكر من سفارة الفاتيكان بالقاهرة

هل يجوز للابن منع والده من زيارة قبور الأولياء وحضور الموالد؟

زيارة الأضرحة والموالد
زيارة الأضرحة والموالد

التبرك بالأضرحة وأولياء الله الصالحين عادةٌ مصريةٌ قديمة، فالمصريون يحبون زيارة قبور الأولياء وأضرحتهم ومساجدهم، حيث توجد مئات الأضرحة في المحروسة، كما تقام الموالد لهم باستمرار، وهو ما كان بابا لخروج العديد من الفتاوى التي يحرم بعضها زيارة القبور والأضرحة والتبرك بأولياء الله الصالحين.

وفي هذا الشأن، ورد سؤال إلى دار الإفتاء من شخص يسأل عن جواز منع والده من الذهاب للموالد والأضرحة يقول: "لي والد مُسِنّ وأخاف عليه من الشرك الخفي، فهل لي أن أمنعه من الذهاب إلى الموالد والأضرحة؟"،

وأجاب على السؤال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابقن قائلا إنه لا يجوز لهذا الشخص أن يمنع أباه من فعل الخير مطالبا إياه بعدم السير خلف تلك الأوهام، وأن حب الصالحين من علامات الرضا من الله.

اقرأ أيضا: ما حكم الدين في التربح من فيديوهات ”يوتيوب”؟

وجاء نص الجواب: "لا يسوغ لك شرعًا أن تمنع أباك من فعل الخير سيرًا وراء هذه الأوهام؛ فإن حب الصالحين من علامات القبول والرضا من الله تعالى، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: إِنِّي لَسْتُ أَخْشَى عَلَيْكُمْ أَنْ تُشْرِكُوا بَعْدِي، وَلَكِنِّي أَخْشَى عَلَيْكُمُ الدُّنْيَا أَنْ تَنَافَسُوا فِيهَا وَتَقْتَتِلُوا؛ فَتَهْلِكُوا كَمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ رواه البخاري ومسلم، واللفظ له من حديث عقبة بن عامر رضي الله عنه، وإذا رأيت أباك على منكَرٍ فتَرَفَّق في نصيحته من غير تعنيفٍ ولا زجر".