الطريق
السبت 21 يونيو 2025 03:57 صـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر وسط إيران فيديو| عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ترامب متقلب ومتطرفو الكونجرس يدفعون أمريكا نحو الحرب ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.. وأمهلها أسبوعين سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر

سأموت غدا .. قصة ملحن ومطرب تنبأ برحيله في رسالة غامضة

محمد فوزي
محمد فوزي

تعرض الفنان الراحل محمد فوزي إلى أزمة صحية شديدة ، حيث أصيب بمرض سرطان العظام، الذى لم يكن معروفاُ وقتها وسمي باسمه "مرض فوزي"، وبعد معاناة مع المرض لعدة سنوات، عجز الأطباء عن علاجه وشعوره بإن نهايته اقتربت، قام بكتابة رسالة وداع لجمهوره قبل وفاته بساعات.

وكتب فوزى فى رسالته: "منذ أكثر من سنة تقريباً وأنا أشكو من ألم حاد في جسمي لا أعرف سببه، بعض الأطباء يقولون إنه روماتيزم والبعض يقول إنه نتيجة عميلة الحالب التى أجريت لي، كل هذا يحدث والألم يزداد شيئاً فشيئا، وبدأ النوم يطير من عينى واحتار الأطباء فى تشخيص هذا المرض، كل هذا وأنا أحاول إخفاء آلامي عن الأصدقاء إلى أن استيد بي المرض ولم أستطع القيام من الفراش وبدأ وزنى ينقص وفقدت فعلا حوالي 12 كيلو جراماُ، وانسدت نفسي عن الأكل حتى الحقن المسكنة التي كنت أحقن بها لتخفيف الألم بدأ جسمي يأخذ عليها وأصبحت لا تؤثر في، وبدأ الأهل والأصدقاء يشعروني بآلامي وضعفي وأنا حاسس أني أذوب كالشمعة".

اقرأ أيضاً:قصة مشاهد ساخنة رفضها الدنجوان.. عندما صرخ رشدي أباظة ”كله إلا هدى سلطان

وكان الراحل لا يخشى الموت، وينتظره فى أي وقت، مضيفاً: "إن الموت علينا حق إذا لم نمت اليوم سنموت غدًا، وأحمد الله أنني مؤمن بربي، فلا أخاف الموت الذي قد يريحني من هذه الآلام التي أعانيها، فقد أديت واجبي نحو بلدي وكنت أتمنى أن أؤدي الكثير، ولكن إرادة الله فوق كل إرادة والأعمار بيد الله، لن يطيبها الطب ولكني لجأت إلى العلاج حتى لا أكون مقصرا في حق نفسي وفي حق مستقبل أولادي الذين لا يزالون يطلبون العلم في القاهرة.. تحياتي إلى كل إنسان أحبني ورفع يده إلى السماء من أجلي، تحياتي لكل طفل أسعدته ألحاني.. تحياتي لبلدي.. أخيرا تحياتي لأولادي وأسرتي".

وطلب تشييع جنازته فى ميدان التحرير قائلا: " أريد أن تكون جنازتي غدًا الساعة 11 صباحًا من ميدان التحرير، فأنا أريد أن أُدفن يوم الجمعة».

وبالفعل رحل عن عالمنا فوزي فى نفس اليوم الذي كتب فى الرسالة، عن عمر ناهز الـ48 عام، وتحققت أمنيته ودفن يوم الجمعة الموافق 21 أكتوبر عام 1966.