الطريق
السبت 21 يونيو 2025 12:35 صـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر وسط إيران فيديو| عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ترامب متقلب ومتطرفو الكونجرس يدفعون أمريكا نحو الحرب ترامب: لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.. وأمهلها أسبوعين سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر

إبراهيم فرغلي يبحث عن علاقة الإنسان بجذوره في ”قارئة القطار”

غلاف قارئة القطار لإبراهيم فرغلي-المصرية اللبنانية-
غلاف قارئة القطار لإبراهيم فرغلي-المصرية اللبنانية-

يبحث الروائي إبراهيم فرغلي عن علاقة الإنسان بجذوره وهويته في روايته الجديدة "قارئة القطار" الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية، عبر حكاية غرائبية مشوقة لاستعادة أجواء الثورة العرابية.

ويكمل فرغلي في روايته الجديدة مشروعه الإبداعي الذي ركز في السنوات الأخيرة على العوالم الغرائبية التي قاربها في "معبد أنامل الحرير" دون أن يتخلى عن انشغاله بموضوع الذاكرة، كما تجلى في روايته "أبناء الجبلاوي" أو سؤال الهوية الذي طرحه في روايته "جنية في قارورة ".

وما يتجلى في الرواية الجديدة أنه يمضي خطوة أبعد في تبني اختيار أسلوبي جديد يقوم على استثمار الأجواء الكافكاوية وتقنيات السرد الغرائبي.

يركز المسار الأول على البطل الذي يسعى اللحاق بقطار قبل أن يفقد ذاكرته، وداخل عربات القطار يكتشف أنه تورط في عالم مغلق لا يملك حتى حق الفرار منه، ويجد نفسه في مواجهة قارئة لها ملامح غريبة تدعى "زرقاء" تمسك بكتاب تقرأ فيه ولا تغادر مكانها أبدًا في قطار يخلو من المسافرين.

وتُخبره القارئة أنها تقرأه كي لا يتوقف القطار وأن عملها الوحيد منع القطار عن التوقف. وعبر حواراتهما معًا تروي "قارئة القطار" للراكب قصته الشخصية التي نسيها، حيث يقف القارئ أمام لغز آخر من شقيقتها "ذكرى" التي تختفي فجأة لتزيد من ألغاز القارئ.

أما المسار الثاني فيتعلق بحكاية محمود الوهم وفاطمة اللذين التقيا بالأقصر على مركب كان في طريقه للقاهرة، وجمعت بينهما قصة حب لم تكتمل صاغت لهم تغريبة المصير المشترك في لحظة كانت تزدهر فيها آمال الثورة.

وفي الرواية، لا يختلف مصير الوطن عن مصائر أبطاله، فكما كان الاحتلال الإنجليزي للبلاد أشبه بتغريبة طويلة عاشتها مصر، فإن محمود الوهم وفاطمة بطلَيْ قصة الحب في الرواية يعيشان تغريبه من نوع مختلف عندما يأتي الاحتلال ويصل آمالهما في النهوض من كبوة الفقر والتحرر من واقعهما المكبل بالتقاليد الى محطة الخذلان والأسى وهي المحطة نفسها التي انتهى عندها أمل أحمد عرابي.

والجدير بالذكر أن إبراهيم فرغلي، عمل صحفيا بجريدة (الأهرام)، ومجلة العربي الكويتية، و نشر له عدد من الروايات والمجموعات القصصية من بينها روايات (كهف الفراشات، وثلاثية روائية بعنوان جزيرة الورد تضم روايات: ابتسامات القديسين، وجنية فى قارورة، ومفتاح الحياة، ثم أبناء الجبلاوي، ومعبد آنامل الحرير".

وكذلك ثلاث مجموعات قصصية: باتجاه المآقي، أشباح الحواس، شامات الحسن، وفى مجال الكتابة للأطفال والناشئة: ثلاث روايات للفتيان).

كما نال جائزة ساويرس الأدبية فئة كبار الكتاب لدورتين كما رشحت روايته "معبد أنامل الحرير" ضمن اللائحة الطويلة لجائزة البوكر العربية دورة العام 2015 / 2016، وترجمت بعض أعماله إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية.