33 سنة زواج تنتهي داخل محكمة الأسرة: ”طردني واتجوز واحدة قد ابنه”

33 عاما كانت عمر زيجة، لم تبخل خلالها الزوجة بأي من واجباتها تجاه شريك حياتها. راحت تقدم الغالي والنفيس أملا في حياة زوجية سعيدة يسودها الحب والتفاهم لكن تغير تصرفات بعلها دفعت بتلك العلاقة إلى منعطف حاد وصولا إلى محكمة الأسرة.
منذ عامين اكتشفت ربة منزل خيانة زوجها لها، وأنه على علاقة بفتاة بعمر نجله لينتهي الأمر بهجره لها تاركًا إياها دون منحها حقوقها.
استغل الزوج تواجد زوجته خارج المنزل، ونفذ عملية سطو محكمة -حسب قول الزوجة- استولى بموجبها على المنقولات المنزلة ومنحها لزوجته الجديدة.
بعودتها للشقة، اكتشفت الزوجة الطامة الكبرى، الأحوال ازدادت سوءا. تعرضت للطرد والسب والشتم بل وصل الأمر بالزوج إلى ترويج الشائعات ورفع دعوى نشوز ضدها.
قدمت الزوجة أوراق تفيد يُسر حالة زوجها، وإنفاقه مبالغ طائلة على أصدقائه، وتبديد أمواله التي يتقاضاها على الهدايا والحفلات التى ينظمها لزوجته الثانية بينما لا تملك الأولى قيمة إيجار شقة استأجرتها بعد طردها من عش الزوجية.
فاض الكيل بالزوجة وطلبت الطلاق منه، لكنه رفض، لتطرق باب محكمة الأسرة بمصر الجديدة برفع دعوى طلاق للضرر ضد زوجها.
اقرأ أيضًا: ”قتله ودفنه في المنزل”.. المفتي يحسم مصير قاتل أخيه في الشرقية