الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 07:01 صـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً القاهرة تستضيف مؤتمر الاستجابة الإنسانية لقطاع غزة.. عرض تفصيلي رئيس نقابة البترول يؤدي واجب العزاء في والدة المهندس خالد استعداداً لعيد الأضحى.. تكليفات عاجلة والأسواق تحت الرقابة محافظ الغربية: لا تهاون في مخالفات البناء والأسواق تحت الرقابة الدائمة

حياة النبي في رمضان… نزول القرآن في الشهر الكريم

القرآن الكريم
القرآن الكريم

يرغب الكثير من المسلمين في معرفة حياة نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم بشكل عام، وبالأخص ماكان يفعله في شهر رمضان المعظم؛ اقتداء بسنته وتنفيذا لأوامره صلى الله عليه وسلم، ويستعرض "الطريق" حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في رمضان، وموضوعنا اليوم مع "نزول القرآن على الرسول في رمضان".

إن شهر رمضان المبارك خير وأفضل الشهور في العام كله، لما له من ميزات وخصائص عديدة يمتاز بها عن باقي الشهور ومنها نزول القرآن على نبينا صلى الله عليه وسلم، وليلة القدر، وغزوة بدر.. وغيرهم من الأحداث الهامة.

والقرآن الكريم هو كتاب الله المنزل عبر سيدنا جبريل عليه السلام (أمين الوحي)، الذي نزل على حبيبنا في ليلة القدر وكان حينها نبينا عمره 40 عاما، حينما كان يتعبد في غار حراء، وبينما كان يأخذ معه طعامه وشرابه ويبقى في الغار أياما طويلة يتعبد ويتفكر ويتأمل في ملكوت الله نزل عليه قول الله تعالى "إقرأ".

فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: "ما أنا بقارئ"، وكرّرها عليه أمين الوحي 3 مرّات، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول في كل مرّة: "ما أنا بقارئ"، وفي المرّة الأخيرة قال الملك جبريل عليه السلام: "اقرأ باسم ربّك الذي خلق* خلق الإنسان من علق* اقرأ وربّك الأكرم* الذي علّم بالقلم *علّم الإنسان ما لم يعلم.. حتى نهاية السورة الكريمة".

وكانت هذه الآيات الكريمة أول ما نزل من القرآن الكريم، فحفظ النبي ما قاله جبريل عليه السلام، وعاد إلى زوجته السيدة خديجة خائفا مذعورا ويرتجف، فقال لها: "زمّليني، زمّليني" والمعنى هنا "غطيني" ولما هدأت نفسه وذهب عنه الخوف، أخبر زوجته بما رأى وسمع، فطمأنته وقالت له: "أبشر يا ابن عم، إني لأرجو أن تكون نبي هذه الأمة".

اقرأ أيضا: حياة النبي في رمضان.. رد فعل الرسول حين دُعي إلى الإفطار

دلائل نزول القرآن على النبي بلغة قومه "العربية"

القرآن الكريم نزل على نبينا متواترا عربيا ليبين لقريش أن الله قادر على أن يعجزهم في لغتهم التي برعوا فيها، وقد نزل القرآن على حبيبنا محمد حتى يبين للناس ما نزل به عليهم ويشرحه لهم، ويوضح لهم أحكام الله وأوامرة، ومن بين تلك الآيات القرآنية ما يلي: "قرآنا عربياً غير غير ذي عوج لعلهم يتقون".

“ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلّمه بشر لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين” "ألر* ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين". "وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبيّن لهم". "وكذلك أنزلناه حكماً عربياً”.