الطريق
السبت 21 يونيو 2025 03:57 مـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
”غناها منذ 17 عاما”.. كواليس أغنية ”أغلى من عنيا” لـ هاني حسن الأسمر مع والده الراحل شاهد| كواليس تصوير زيارة ”مستر بيست” والفيلم العالمي ”Fountain of Youth” بالأهرامات اليوم.. شباب اليد في اختبار إسباني في بطولة العالم ببولندا يسري نصرالله يروي لأول مرة أسرار خاصة عن يوسف شاهين بالتعاون مع الشباب والرياضة.. أكاديمية الشرطة تستقبل الملتقى الثانى للمواطنة الرقمية أردوغان: حكومة نتنياهو أكبر عائق أمام السلام وهجماتها تهدف لإفشال المفاوضات النووية السفير الأمريكي في إسرائيل: نعمل بلا توقف لإجلاء رعايانا وسط تحديات إغلاق المجال الجوي مدحت بركات: كلمة مصر أمام الأمم المتحدة كشفت ازدواجية المجتمع الدولي تجاه فلسطين تحويل مركزي شباب العبور والساحة الشعبية إلى مراكز تنمية شبابية ببني سويف في تطور خطير .. الاحتلال يعلن استهداف منشآت صاروخية ونووية غرب إيران تصعيد جديد .. الاحتلال يزعم إسقاط طائرة مسيّرة إيرانية في قباطية بجنين وزير الخارجية: نسعى لرفع التبادل التجاري مع تركيا إلى 15 مليار دولار

في ذكراه الأولى.. حكاية تأمين طبيب الغلابة على السكرتيرة وصيفة بـ”2جنيه ونص”

الدكتور محمد مشالي
الدكتور محمد مشالي

لم يختلف على إنسانيته أحد، فهو الذي سخر حياته ومجهوده طوال مشوار حياته لخدمة المرضى وعلاجهم بالمجان، لذلك أسر القلوب بمحبته وعطفه على الكبار والصغار، إنه طبيب الغلابة الدكتور محمد مشالي، الذي تحل ذكرى وفاته الأولى اليوم الأربعاء الموافق 28 يوليو.

بدأت الحكايات الإنسانية مع طبيب الغلابة من قريته شبراقاص بمركز السنطة في محافظة الغربية، بقصته مع السيدة وصيفة هاشم القماش، التي عملت سكرتيرة عنده لأكثر من 42 عامًا.

وروت السيدة الستينية حكايتها مع الدكتور محمد مشالي، والتي بدأت بالعمل معه منذ أن كانت صغيرة في عيادته بالقرية منذ عام 1978، وطوال عملها معه لم تتأخر يوم واحد عن العمل.

اقرأ أيضًا: وفاة أرملة ”طبيب الغلابة” بعد تعرضها لأزمة صحية

وأضافت السيدة وصيفة في تصريحات خاصة لـ"الطريق" أن عملها مع الدكتور مشالي كان على سبيل التطوع في خدمة المرضى الكبار والأطفال، إلا أنه قدم لها تأمين اجتماعي، في بداية عملها معه بقيمة 2 ونصف جنيه.

وتابعت أن الدكتور مشالي ظل يدفع قيمة التأمين الاجتماعي للسيدة وصيفة طوال حياته، قائلةً: "التأمين كان قيمته 2ونص وبعدها زاد إلى 3 جنيه ثم 7 جنيه إلى أن أصبح 18 جنيها، وكان بيقولي لما تكبري هتلاقي معاش ليكي".

استمرت السيدة وصيفة في عملها مع طبيب الغلابة حتى حان وقت زواجها، ولم تتوقف عن العمل حتى أنجبت 4 أطفال، الذين كانوا يحضرون معها إلى العيادة، وكان يعطي لهم الدكتور مشالي الحلوى والهدايا لهم.