الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 09:43 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس الوزراء يتابع مستجدات الموقف الحالي لبرنامج الطروحات الحكومية شاهد| هل يستطيع ترامب تعديل دستور أمريكا للترشح لولاية ثالثة؟.. مستشار استراتيجي بالحزب الجمهوري يجيب تصريحات تليفزيونية لوزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ورئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية «المالية» تُطلق مشروعها القومى «أنت أولاً» بالشراكة مع «الوطنية للتدريب» وزير الشئون النيابية يحضر جلسة مجلس الشيوخ بشأن مناقشة سياسات الدولة في تجديد الخطاب الديني ومكافحة التطرف الديني وشئون الوقف الخيري ︎رئيس هيئة الدواء المصرية يعقد اجتماعًا افتراضيًا مع نظيره الزامبي رئيس الوزراء يناقش الترتيبات الخاصة بعقد المنتدى المصري الأمريكي المقرر أن تستضيفه مصر نهاية شهر مايو الجاري وزارة البترول تؤكد أن جميع المنتجات البترولية بما في ذلك البنزين المسوق محليًا تخضع لرقابة وفحوصات دورية دقيقة ︎وزيرة التعليم اليابانية عن العاصمة الإدارية الجديدة: أحد أبرز المشروعات القومية الكبرى التي تعكس رؤية مصر وزير الشباب والرياضة يشهد مراسم توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة والمجلس القومي للطفولة والأمومة وزير الأوقاف يشهد مناقشة مشروع قانون تنظيم الإفتاء أمام لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب ترامب: أردوغان دعاني لزيارة تركيا وسيأتي إلى واشنطن

«إخلاص» أقدم سكان العوامات تروي كواليس اللحظات الأخيرة قبل مغادرة النيل: لو طلعت من الميه أموت

أخر عوامة نيل
أخر عوامة نيل

النيل يطوي صفحات سكان العوامات بعد سنوات وعقود طويلة كانوا أصحابها يسكنون في شقق عائمة، وضع فيها البعض تحويشة وذكريات، إلا أنه أصبح لزاما عليهم الانتقال والخروج منها بعد إعطائهم مهلة محددة بالانسحاب، ولكن ظلت آخر عوامة نيلية ودعتها صاحبتها إخلاص حلمي وهي تبكي، لأنها كانت تأمل في البقاء فيها.

«أنا زي السمكة لو طلعت من المية أموت» هكذا بدأت إخلاص حلمي كلماتها خلال تركها العوامة، فهي لا تحب أن تعيش في منزل مقفول عليها دون شرفة تنظر إلى النيل، ذهبت عند أحد الأقارب في مرة ولم تكن تستطيع أن تأخذ نفسها، فالنيل كان حياتها وروحها والذي جعلها على قيد الحياة.

تروي إخلاص لـ «الطريق» أن هناك العديد الأشخاص عرض شراء عوامتها، وبرغم المبالغ الطائلة التي عرضت عليها التي وصلت إلى أكثر من 7 ملايين جنيه، إلا أنها رفضت دون تفكير، قررت أن تربي أوز بسبب رؤيته في منظر جميل بجانب اليخت بأحد النوادي التي زارته: «أنا مقدرش ادبح وزة فيهم».

الناس والجيران يحبونها وكأنها والدتهم دائما يذهبون إليها وكلما تسألهم لماذا ترتبطون بي وتزوروني دائما يردون عليها بأنهم لا يعرفون السبب، قائلة: «ربنا بيحبني مش عاوني أبقى لوحدي»، ويدلعها البعض بـ «خلوصة».

وتختم إخلاص كلماتها الأخيرة قبل الذهاب من عوامتها: "لدي شعور بالأمل ولدي إحساس بأن الدولة ستجعلني أعود إلى عوامتي الجميلة التي عشت بها ذكريات لن تنسى أبدا".

اقرأ أيضا: عاجل | مفاجأة في قانون الأحوال الشخصية الجديد.. نفقة المتعة تتخطى 200 ألف جنيه