الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 02:08 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
ليلة الشيخ سيد مكاوى.. الأرض بتتكلم عربى فى ”أرواح فى المدينة” بالإسكندرية شاهد| طفولة بلا أمان.. آثار نفسية سلبية للإساءة في سنوات الصغر تامر أفندي: مصر بين «جورج هوليوك» و«علي عبد الرازق» نجاح فريق طبي بجامعة طنطا في استئصال ورم خبيث بالفم رئيس هيئة النيابة الإدارية يُشارك في المؤتمر العربي الأول للقضاء إحالة المتهم بالتعدى على الطفلة مريم بشبين القناطر للجنايات تفاصيل جديدة بشأن واقعة التعدي على تلميذ حدائق القبة.. تعرف عليها خبير اقتصادي يكشف عن أهمية ومكاسب تخصيص 78.1 مليار جنيه لمبادرات الأنشطة الإنتاجية والصناعية والسياحية والتصديرية وزير التموين: تخفيضات كبيرة على الدواجن في المجمعات الاستهلاكية الإسكان: بدء إصدار إفادات الكهرباء لغير المنطبق عليهم الشروط استمرار ضخ الدواجن المجمدة بالمجمعات الاستهلاكية بأسعار مخفضة 125 بدلا من 135 جنيه للكيلو وكيل تعليم البحيرة يواصل زياراته الميدانية لمتابعة انتظام سير العملية التعليمية

شعراء: ترجمة الشعر تحتاج إلى طبيعة خاصة ومفردات لتقوية الدلالة الشعرية

عقد المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمي، ندوة نظمتها لجنة الشعر ومقررها أحمد سويلم ولجنة الترجمة بالمجلس ومقررها الدكتور أنور مغيث، تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للشعر.

وأدار الندوة الدكتور أنور مغيث، وشارك بها كل من: الشاعر أحمد سويلم، والدكتورة أمل جمال، والدكتور حسين محمود، والدكتورة مكارم الغمري.

افتتح الدكتور أنور مغيث الندوة بالإشارة إلى ترجمة الشعر وكيف تحتاج إلى طبيعة خاصة، وأن الترجمة تختلف من مترجم إلى آخر، لا سيما ترجمة الشعر، مستشهدًا ببعض نماذج الترجمة التي يحتاج فيها المترجم إلى إضافة بعض المفردات لتقوية الدلالة الشعرية.

وتحدثت الدكتورة مكارم الغمري عن ترجمة الشعر الروسي إلى العربية، كيف أن الترجمات العربية للشعر الفارسي قليلة، وإن كانت الترجمة عن الروسية نشطت في الرواية والقصة والمسرح، بينما الشعر لم يحظ بالاهتمام الكافي، ربما لصعوبته.

وأشارت إلى أن تجربتها في الترجمة، قد ارتبطت بدراسات عن الأدب الروسي، مؤكدة أن ترجمة القصيدة الوطنية تختلف عن القصيدة التعبيرية أو الفلسفية، وكذلك القصيدة الحداثية، وتواجه المترجم صعوبة أكبر في ترجمة القصيدة التجريبية، والقراءة هي الخطوة الأولى في فهم النص وتفسيره، وتحتاج القراءة التفسيرية إلى دراسة الشكل الفني والإيقاع والدلالات، موضحا أن النظر إلى القصيدة بوصفها شكلًا لغويًا فقط قد يؤدي إلى الوقوع في فخ الترجمة الحرفية، وكذلك إغفال الجانب الجمالي في القصيدة قد يفقدها قيمتها الفنية.

وقد تحدث الشاعر أحمد سويلم حول ترجمة رباعيات الخيام بين الفصحى والعامية، مفصلًا القول حول تجربة حسين مظلوم رياض الذي ترجم الرباعيات نظمًا شعبيًا (بالعامية المصرية)، وقد اعترف مظلوم أنه قرأ ترجمة رامي، وكذلك ترجمتي السباعي والبستاني، وأنه راجع ترجمته على ترجمات هؤلاء، متحريًا الدقة، وحين نقرأ ترجمته نكتشف أنه قد فهم الخيام فهمًا شديدًا، وقد نشرها عام ١٩٤٤، ثم طواها النسيان.

ودعا سويلم إلى إعادة نشرها لما تتميز به من سمو في اللغة وملاءمة للعصر الذي نحياه، ولأنها تمثل سبقا في هذا المجال.

وتحدث الدكتور حسين محمود حول ترجمة الشعر، مبتدئًا بالتساؤل المتكرر: هل الترجمة القبيحة المخلصة أفضل أم الترجمة الجميلة الخائنة؟ مشيرًا إلى فكرة إمبرتو إيكو "قول نفس الشيء تقريبًا"، وقد أخذ من دوسوسير فكرة الدال والمدلول، أو ما عرف قديمًا بقضية اللفظ والمعنى.

وتحدثت الشاعرة أمل جمال عن تجربتها في الترجمة، والتي قد تعد مصادفة بحتة، وقد جاءت فكرة الترجمة من علاقة شخصية بالشاعر "سام هيل"، وصدر الديوان عن المركز القومي للترجمة تحت عنوان "يقاس بالحجر"، والكتاب الثاني كذلك وليد العلاقة بالشاعرة الأفريقية الأمريكية جويس إيليش، وسيصدر تحت عنوان "نار جميلة".

اقرأ أيضًا: 1479 فاعلية فكرية وفنية.. وزيرة الثقافة تعلن الأجندة الإبداعية لشهر رمضان