الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 12:33 صـ 23 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصر تفوز على البحرين وتتأهل إلى الدور الرئيسي ببطولة العالم للشباب لكرة اليد باحث في الشأن الإسرائيلي: شعور الاغتراب والتهديد المستمر يعمّق الأزمات النفسية في إسرائيل فيديو| انفجارات تهز حيفا والكرمل.. وصواريخ إيرانية تتسبب في استنفار إسرائيلي واسع الحرس الثوري الإيراني: القناة 14 الإسرائيلية ستكون هدفا لهجماتنا الأيام المقبلة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تتيح مشروعات جديدة ضمن ”حياة كريمة” على تطبيق ”شارك 2030” وزير الشباب والرياضة يشهد حفل تتويج جوائز الافضل في نسخته الخامسة المسلماني يبحث مع سفير باكستان ترجمة مسلسلات مصرية للغة الأردية وزير الخارجية والهجرة يعقد اجتماعًا مع قيادات وأعضاء مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام وزير الأوقاف يتلقى برقية شكر من سفارة الفاتيكان بالقاهرة ”البترول”: الانتهاء من تقييم العروض لـ ٧ مناطق استكشافية وإنتاجية جديدة كان قد تم طرحها من خلال بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج وزير الخارجية والهجرة يتلقى اتصالًا هاتفيًا من وزير خارجية سلوفاكيا وزير الثقافة ومحافظ القليوبية يتفقدان أعمال تطوير قصر ثقافة بنها ويتابعان أداء قصر ثقافة الطفل

«شاعر بلا معان».. أشعار عامية محملة بالهم الإنساني والعاطفي

غلاف الديوان
غلاف الديوان

صدر حديثًا عن المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور هشام عزمي، ضمن سلسلة الكتاب الأول التابعة للإدارة المركزية للشعب واللجان الثقافية، برئاسة الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، ديوان شعري جديد بعنوان "شاعر بلا معان" للشاعرة سماح أنور.

وقال الكاتب عبده الزراع كما جاء على غلاف الكتاب، إن ديوان "شاعر بلا معان" ينتمي للشاعرة سماح البدرى، إلى قصيدة التفعيلة العامية، ويحتوى على (34) قصيدة تتراوح بين القصيرة والمتوسطة والطويلة.

وأشار إلى أن قصائد الديوان محملة بالهم الإنساني والعاطفي، فالشاعرة تمتلك مشاعر متأججة تجاه الآخر "الحبيب" المراوغ، و"الحبيب" الوطن، فهي تغوص عميقا فى باطن المجتمع لتقلب تربته، كى توصف – شعريا - حالات متنوعة بين الفقر، والغنى، والضياع، والأمل فى التحقق، تتعاطف مع فقراء هذا الوطن باعتبارها بنت هذه البيئة القاسية.

كما أن الشاعرة قد نجحت فى رسم صور شعرية جيدة، تنم عن موهبة ناضجة، حيث تمتلك أدواتها الفنية بتمكن؛ لترسم من خلالها أحلامها الضائعة والمراوغة.

وقد جاءت لغتها الشاعرة من خلال قصائد الديوان لغة عامية بسيطة ودالة ومعبرة عن البيئة المحلية التي تنتمى إليها، غير متعالية ولا متدنية أي بعدت عن اللغة السوقية المبتذلة والركيكة، بل أتت بلغة راقية تقترب أحيانا من الفصحى. علاوة على أن بعض قصائد الديوان اتخذت شكل الحكاية الشعرية – إن جاز أن نسميها- وبعضها أتى مكثفا، فهي قادرة على تطويع لغتها وصورها الشعرية لتوصيل ما تريد أن تقوله شعريا من خلال هذه القصائد، الذى - رغم كثرتها- ظهر فيها ثبات المستوى الفني.

أما الشاعر السعيد المصري قال عن الديوان كما جاء على غلاف الكتاب أن قصائد الديوان تهيمن عليها نبرة بوح غنائية، مغموسة في شجن يشف عن أوجاع ذات عميقة الحزن، يخيل إليك وأنت تستمع إلى بثها أنها تصدر عن ذات جمعية موغلة في الأسى، يأكلها الشعور بالاغتراب، ويزيد من أساها الحنين إلى الالتئام حين يبدو الوعد بعيدا جدا، لا ظل هنا لذاتية معزولة؛ إنما هو نشيد حزن جماعي ينطلق من ربابة عتيقة الأوتار، ضاربة في جذور الأرض!.

اقرأ أيضا.. «سيرة شاعر الربابة» أحدث إصدارات «الأعلى للثقافة»