الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 04:42 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر بدء استخراج بطاقات الرقم القومي بالمجان لـ285 سيدة بزاوية صقر بأبو المطامير النظام في إيران: أي تصور بشأن استسلام الشعب الإيراني أو قبوله بسلام مفروض وهم وخيال الاتصالات الفلسطينية: بدء استعادة خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت تدريجيًا في مناطق بجنوب قطاع غزة إعلام إيراني: اعتقال عميل للموساد أرسل معلومات عن منشآت للدفاع الجوي إلى إسرائيل باستخدام واتساب

«سيرة شاعر الربابة» أحدث إصدارات «الأعلى للثقافة»

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب

صدر حديثًا عن المجلس الأعلى للثقافة، ضمن سلسلة الكتاب الأول التابعة للإدارة المركزية للشعب واللجان الثقافية، برئاسة الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، ديوان شعري جديد بعنوان "سيرة شاعر الربابة" للشاعر محمد رفعت.

ويضم الديوان سبع عشرة قصيدة بالعامية المصرية، حيث قال عنه الكاتب يسري حسان كما هو مدون على غلاف الكتاب: "أن هذه القصائد تتميز بقدر معقول من الخصوصية، وبلغة ابنة بيئتها بكل مفرداتها وتجلياتها، وتناقش همومًا إنسانية ذاتية، أي أنها لا تعول على التأليف أو استعارة تجارب لا تخص صاحبها، بقدر ما تستقى مادتها من واقع مبدعها وتجاربه الحياتية" .

وقال الشاعر سعيد شحاته كما هو مكتوب على غلاف الكتاب عن هذا الديوان المكتوب بالعامية المصرية،" انه يمتلئ بالصور والتراكيب الشعرية الطازجة الجيدة التي تنبئ عن شاعر قادم بقوة، يمتلك إمكانات الشاعر القارئ، المثقف، الذي يكتب من زاوية الشعر لا من زاوية البحث عن مكانة اجتماعية، فالثقافة الشعبية بمفرداتها الثرية حاضرة داخل الجمل الشعرية البليغة، والمخيلة الخصبة القادرة على صياغة الحياة في صورة شعرية بسيطة ومعقدة في نفس الوقت حاضرة، والقدرة على كتابة قصيدة إنسانية تتماس مع الوجدان الجمعي حاضرة أيضًا، كل هذه المقومات يمتلكها شاعر (سيرة شاعر الربابة) الذي يضع نفسه موضع الشاعر الشعبي الجوال الذي نعشقه في قرانا البعيدة، على الرغم من أنه يقدم قصيدته بشكل مختلف عما يقدمه هذا الشاعر الشعبي:

(الجري كان جدعنه/ لما الهروب كان حل

مقسوم ما بيني والـ أنا/ طرف الميزان مُنحل

شيطان بيدعي ربنا/ من ظلم آدم مل

مدهون بقلب سواد/ وتهمني فيه وسواس

يااا رب انا المظلوم/ ساعة قيام الناس).

كما يعتمد الشاعر في قصائده داخل الديوان على هذه الروح الشفافة التي يخاطب بها الحبيبة/ الأم والحبيبة/ الوطن والحبيبة/ الحبيبة، ومن هذا المنطلق الشفاف أيضًا يشكل عالمه الخاص داخل دفتي هذا الديوان المليء بالمراهنات الشعرية الثرية:

(رقص الوتر ع العصا/ مين راح يقول الله

شاعر ربابه والقلوب دواوين/ كان لُه حبيب طبع الهوى غلاب

أمّنله قلبه... ساب لُه بس حنين/ لو شدّ شوقه ع العيون... خبّاه

سَبّح بِحَمْدُهْ الليل/ ساتر على المشتاق... لو شوقه بيعريه)".

اقرأ أيضا.. https://www.altreeq.com/317186