الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 12:16 مـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مدحت بركات: تعديل قانون الإيجار القديم خطوة لإعادة التوازن إلى السوق العقاري مصر تسرّع إجراءات التأشيرة لجذب المزيد من السياحI فيديو قرار جمهوري بتعيين الدكتورة جيهان الخضري عميدا لكلية العلوم جامعة دمنهور الحق مشوارك.. كثافات مرورية بشوارع القاهرة والجيزة اليوم الثلاثاء مصر تفوز بكأس البطولة الأفريقية للووشو كونغ فو بعد حصد 50 ميدالية كلية القرآن الكريم بطنطا تحتفي بأبنائها الخريجين من الأئمة الجدد دفعة الإمام محمد عبده فعاليات المؤتمر العاشر لمنظمة المرأة العربية حول ”التواصل والتمكين والحماية للنساء والفتيات من العنف السيبراني محافظ القليوبية ورئيس جامعة بنها يشهدان ندوة عن ” البناء الفكري وتصحيح المفاهيم” محافظ دمياط يزور قرية الوسطاني ويشهد توزيع المساعدات على المواطنين المتضررين من الأمطار إسرائيل على شفا الانقسام.. تصدعات داخل الجيش والمجتمع ضد سياسة نتنياهو لميس الحديدي ترد على منتقدي موقفها من أزمة الكلاب الضالة: لدينا قانون ولن أغير موقفي منتخب البرازيل يصل القاهرة لمواجهة فراعنة اليد ودياً

الرئيس السيسي يوجه بحصر الغارمين والغارمات تمهيداً لخروجهم.. والغارمات يحكين قصص تُدمى لها القلوب

الغارمات
الغارمات
القاهرة

عندما يُطلق المؤلف العنان لخياله، ويشرد بذهنه، كي يحكي تفاصيل حكايات داخل سجن طره فإنه يشرح ماحدث وما سوف يحدث، ويتوقع السيناريوهات بحسب طريق كل شخص مضى في طريقه.

ولكن عندما نحكي عن الغارمات فإننا نتحدث عن هؤلاء الأشخاص الذين تحصلوا على أموال مقابل عمل شىء مهم في حياة أحد أفراد أسرهم، هنا وتعاطفاً لأجل هذه الأمور فقد وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بحصر أعداد المسجونين الفعليين من الغارمات والغارميين، أي ودراسة حالاتهم تمهيداً للإفراج عن دفعة منهم مع حلول عيد الفطر المبارك.

يأتي ذلك ضمن الجهود الوطنية للحد من ظاهرة الغارمين والغارمات في إطار المبادرة الرئاسية "مصر بلاغارمين".

قصص وحكايات الغارمين والغارمات

ومن سجن طره، تحصل " الطريق" على قصص وحكايات الغارميين، يقول أن ابن رجل مسجون في ذمة قضايا شيكات وإيصالات أمانة أن والده استدان مبالغ من 3 أشخاص وذلك من أجل عمل مشروعات ربحية والإستفادة بها من أجل رفع المستوى الإقتصادي والمعيشي للأسرة المكونة من 6 أفراد وفي مراحل دراسية مختلفة، ولكن لسوء الحظ أنه فشل في تحقيق الربح ورد تلك المبالغ التي استدانها، وكان عليه أيضاً تجهيز إبنته تميهداً لحفل زواجها وزفافها ولكن كان مصيره السجن بعد أن فشلت كل الوساطات في تأخير هذا البلاء أو رد تلك المبالغ.

أما القصة الثانية فهي عن سيدة قامت بالإستدانة لعمل عملية لإبنتها وذهبت لجميع الأطباء وقد رفض زوجها التدخل في المساعدة مُعللاً ذلك بأنه قضاء وقدر ولكن الأم كانت مصرة على المحاولة والأمل في أن تصبح إبنتها سليمة ومُعافاة، واستدانت من أجل عمل العملية لها ولكنها تعثرت في السداد فتم زجها بالسجسن لحين سداد المبالغ المُستدانة، وتنظر الإفراج عنها بفارغ الصبر" هكذا تحكي ابنتها البالغة من العمر 15 عاماً قصتها وتدعي من الله أن تخرج والدتها في سلام وأن تعود العائلة في حضن بعضها البعض".

أما القصة الثالثة فكانت مع الغارمة م، ن البالغة من العمر 44 عاماً حيث أستدانت من عدداً من الأشخاص لعمل مشروع ربحي بجوار منزلها عبارة عن أدوات منزلية وذلك لسد إحتياجات أسرتها ولكنها لم تتمكن من سداد التأخيرات والأموال المُستدانة وتعرضت إلى العرض على النيابة والمحاكمة ولكن تم الإفراج عنها بعد أن تكفلت أحد الجمعيات الخيرية المعروفة بسداد الأموال المستحقة عليها.

أقرأ أيضاً:كل ما تريد أن تعرفه عن الطائرات الدرون.. وعقوبة المهربين

موضوعات متعلقة