الطريق
الثلاثاء 6 مايو 2025 01:46 مـ 9 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
”أونروا” تطالب بالإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية لـ غزة لتجنب كارثة إنسانية اتحاد الغرف التجارية : مصر تدرس رفع وارداتها من المغرب إلى 600 مليون دولار اليوم| انطلاق مواجهات نصف نهائي كأس مصر للسلة أمن القاهرة ينجح في إعادة «مريض نفسي» ضل الطريق إلى أهله وزير الثقافة يعلن إطلاق مشروع “أهلاً وسهلاً بالطلبة” عبر بطاقة موحدة لإتاحة دخول المسارح والمتاحف بتخفيض 50% على التذاكر الحكومة تطور المطارات بالشراكة مع القطاع الخاص لتعزيز تجربة المسافرين حشيش وهيدرو.. إحباط ترويج مخدرات بـ3 ملايين جنيه في جنوب سيناء نتنياهو: نواصل التصدي بقوة لأي تهديد لإسرائيل بعد متابعة قصف الحوثيين مفتي الجمهورية: نرحب بتوسيع وتعزيز التعاون مع الأوقاف القطرية مدحت بركات: تعديل قانون الإيجار القديم خطوة لإعادة التوازن إلى السوق العقاري مصر تسرّع إجراءات التأشيرة لجذب المزيد من السياحI فيديو قرار جمهوري بتعيين الدكتورة جيهان الخضري عميدا لكلية العلوم جامعة دمنهور

هل يوجد شروط للدعاء المستجاب؟.. المفتي يوضح

مفتي الجمهورية
مفتي الجمهورية

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن من أفضل الأدعية في شهر رمضان بشكل عام وفي ليلة القدر بشكل خاص، هو الدعاء بالرحمة والمغفرة، وأن يتجاوز الله سبحانه وتعالى عن جميع سيئاتنا، موضحا أنه من الأفضل أن ندعو لأنفسنا وغيرنا ولوالدينا ولبلدنا، والدعاء للوالدين مطلوب في هذه الليلة.

وأضاف مفتي الجمهورية خلال حواره ببرنامج "مكارم الأخلاق في بيت النبوة"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، من تقديم الإعلامي حمدي رزق، أنه على الزوجة الدعاء لزوجها ولأبنائها، وندعو لمصر أن يرزقها الله الأمن والأمان، وأن يلهم قادتها الصواب في كل ما يفعلونه وما يقولونه، موضحا أنه هناك أمرا مأثورا عن الإمام مالك قال فيه «لو أن لي دعوة مجابة لادخرتها لولي الأمر»؛ لأن الدعوة له تكون مستغرقة لكل المجتمع «إن كنا حافظين لأدعية معينة، ولا مانع من قرائتها من ورقة ولكن لابد من استحضار القلب».

اقرأ أيضًا:المفتي يكشف موعد وعلامات ليلة القدر - فيديو

وتابع: "يغتفر في النوافل ما لا يغتفر في الفرائض، والعلماء أجازوا القراءة من المصحف في التراويح مع ضرورة خشوع القلب؛ وكذلك الدعاء لابد من استحضار الخشوع عند تلاوة الدعاء من ورقة، لابد أن يكون القلب مستحضر الخشوع في هذه اللحظة".

وأشار شوقي علام، إلى أن "هناك أسبابا تؤدي للرجاء في قبول الدعاء عند الله سبحانه وتعالى، منها أن الإنسان يتطهر من أكل الحرام؛ لأن سيدنا سعد سأل سيدنا رسول الله عن الدعاء فقال له النبي يا سعد أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة"؛ لافتًا إلى أن تحري الحلال قضية كبيرة «مش فلوس بس؛ لابد أن أراعي الله في عملي أحلّل مرتبي».

وأكد "علام"، أنه بعد طيب المطعم علينا التوجه إلى الله؛ مشيرًا إلى أن الدعاء مستحب أثناء العبادات «أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد»، لافتًا إلى أن للصائم دعوة لا تُرد عند فطره «والإمام العادل له دعوة لا ترد عند الله سبحانه وتعالى»، وقبل الدعاء علينا بالصلاة والسلام على سيدنا محمد وكذلك بعد ختم الدعاء؛ لأن الصلاة على النبي مقبولة على الدوام؛ وبالتالي فما بينهما مقبول.