محطات في حياة الصحفية شيرين أبو عاقلة.. ناضلت بروحها حتى قتلها الاحتلال الإسرائيلي برصاصة بالرأس

اتشحت أعلام الصحافة العربية والفلسطينية بالسواد، لحظة استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة برصاص الغدر أثناء تغطيتها أحداث منطقة جنين المحتلة بالضفة الغربية الفلسطينية مع عدد كبير من المراسلين والصحفيين، حتى أصابتها رصاصة قاتلة في الرأس راحت ضحيتها.

نشأة شيرين أبو عاقلة والديانة التي تنتمى لها

ولدت الراحلة شيرين أبو عاقلة فى عام 1971م بمدينة القدس وتنتمى إلى أسرة مسيحية تعود أصولها إلى مدينة بيت لحم، ثم أنهت دراستها بالمرحلة الثانوية في مدرسة الراهبات الوردية ببيت حنينا، كما تحمل الجنسيتين الفلسطينية والأمريكية.

ثم التحقت بجامعة اليرموك بالأردن ودرست الهندسة المعمارية ثم انتقلت للصحافة وحصلت على بكالوريوس الصحافة المكتوبة، فكانت تتميز بقلبها الشجاع ومناهضتها للقضية الفلسطينية وشغفها بنقل أحداث الإحتلال الإسرائيلي، كما تتحدث اللغتين الإنجليزية والعبرية.

عملت شيرين بعد التخرج بعدة مواقع منها وكالة الأونروا وإذاعة صوت فلسطين، ثم انضمت لفريق قناة الجزيرة منذ حوالى 25 عاماً كمراسلة ميدانية للجزيرة بفلسطين، إلى لحظة اغتيالها فى صباح اليوم الأربعاء، وتوفيت عن عمر يناهز 51 عاما.

اقرأ أيضا: خاص : قيادي بحركة فتح: لابد من وضع حد لجرائم الاحتلال الإسرائيلي ومعاقبة الجاني

أبرز محطات شيرين أبو عاقلة

_شاركت أبو عاقلة بالعملية العسكرية عام 2002 بالضفة الغربية والتي كانت تعرف بإسم "الدرع الواقي" وشارك فيها أكثر من 30 ألف جندى إسرائيلي، والتى فرض بها حصار على الرئيس الراحل ياسر عرفات بالإضافة إلى اجتياح مخيم جنين بالضفة الغربية وحصار كنيسة ببيت لحم وهذا لمدة 40 يوما.

_شاركت في تغطية الحروب الإسرائيلية بقطاع غزة في سنوات 2009، 2012، 2014، 2021.

_عملت على تغطية "مسيرات العودة" التى كانت بين قطاع غزة واشتباكات الجنود الإسرائيلين في المناطق الحدودية.

_شاركت شيرين أبو عاقلة في عدد من التغطيات الخارجية التي لها صلة بالقضية الفلسطينية وأهم الأحداث العربية بمصر وقطر والأردن وسوريا ولبنان، والأحداث الأجنبية بالولايات المتحدة الأمريكية وغيرها.

_شاركت بتغطية الحرب الإسرائيلية على لبنان عام 2006.

_ناضلت بتغطية الانتفاضة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 2000 وحتى يوم رحيلها.