الطريق
السبت 21 يونيو 2025 03:15 مـ 25 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
”غناها منذ 17 عاما”.. كواليس أغنية ”أغلى من عنيا” لـ هاني حسن الأسمر مع والده الراحل شاهد| كواليس تصوير زيارة ”مستر بيست” والفيلم العالمي ”Fountain of Youth” بالأهرامات اليوم.. شباب اليد في اختبار إسباني في بطولة العالم ببولندا يسري نصرالله يروي لأول مرة أسرار خاصة عن يوسف شاهين بالتعاون مع الشباب والرياضة.. أكاديمية الشرطة تستقبل الملتقى الثانى للمواطنة الرقمية أردوغان: حكومة نتنياهو أكبر عائق أمام السلام وهجماتها تهدف لإفشال المفاوضات النووية السفير الأمريكي في إسرائيل: نعمل بلا توقف لإجلاء رعايانا وسط تحديات إغلاق المجال الجوي مدحت بركات: كلمة مصر أمام الأمم المتحدة كشفت ازدواجية المجتمع الدولي تجاه فلسطين تحويل مركزي شباب العبور والساحة الشعبية إلى مراكز تنمية شبابية ببني سويف في تطور خطير .. الاحتلال يعلن استهداف منشآت صاروخية ونووية غرب إيران تصعيد جديد .. الاحتلال يزعم إسقاط طائرة مسيّرة إيرانية في قباطية بجنين وزير الخارجية: نسعى لرفع التبادل التجاري مع تركيا إلى 15 مليار دولار

«أبو الهول».. تعرف على سبب تسميته وتحطم أنفه العظيم

أبو الهول
أبو الهول

كثيرًا ما أثار تمثال أبو الهول الجدل منذ بنائه، ذلك التمثال الذي يُعد تُحفة معمارية تحدت على مر العصور كل عوامل التعرية والتخريب، وعبرت عن الشخصية المصرية ورسمت صورة ذهنية قوية ومُتزنة للإنسان المصري.

وأثار مؤخرًا تمثال أبو الهول الجدل من خلال صورة انتشرت له على مواقع التواصل الاجتماعي وهو مُغمض العينين، مما أعاد أسئلة كثيرة في الأذهان نحاول الإجابة عنها هنا حول تاريخ أبو الهول وأصل تسميته واسمه بالإنجليزية.

وفي موقع "الطريق"، نستعرض معكم تاريخ أبو الهول وسبب تسميته.

نحت المصري القديم تمثال أبوالهول على هيئة أسد برأس إنسان، وكان هذا في عصر الملك خفرع الذي دُفن في الهرم الأوسط، ولم يرد ذكر لأبو الهول أو ما يرمُز إليه في التاريخ المصري الفرعوني، ولم يجد المؤرخيين أي نقوش على التمثال ذاته.

بينما أطلق الفراعنة عليه "بر حول - وتعني بيت حورس" ثم حُرفت مع الزمن إلى أبو الهول، كانت الإنجليزية تضيف إلى معجمها اسم "سفنكس" لأن تمثال أبو الهول تشابه لديهم مع رمز إغريقي في رواياتهم الأسطورية نُحت برأس بشري وجسد أسد مماثل لفكرة نحت أبو الهول.

أما عن الأنف، فهناك في التاريخ ثلاث روايات أولها ضرب نابليون للتمثال بالمدافع إبان الحملة الفرنسية وعلى الأرجح أن تلك الرواية قد روجها الإنجليز في مصر، والرواية الأُخرى ما ذكره المقريزي في كتابه "عقد جواهر الأسفاط من أخبار مدينة الفسطاط" أن كسر أنف أبو الهول كان بيد (محمد صائم الدهر) وهو أحد مشايخ الصوفية، وقد رأى سكان مصر يُقدمون قرابيين للتمثال فحاول هدمه لكنه لم ينل إلا من أنفه، فيما هدم المقدسي الروايتان بذكره أنه قد رأى الأنف مكسورة، وهذا قبل ميلاد المقريزي بـ500 سنة تقريبًا.

وما يزال في جُعبة أبوالهول الكثير من الروايات والأساطير والتي لا شك سيتحتم علينا دراستها وذكرها يومًا ما.

أقرأ أيضًا: مستشفى «أفرينو» الحكومي بشبرا الخيمة.. جريمة إهمال وإهانة للمرضى.. واللي مش عاجبه يروح «خاص»