الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 02:47 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
‌السلطات الإيرانية: علي شمخاني مستشار خامنئي في حالة مستقرة بعد إصابته بهجوم إسرائيلي شحاته زكريا يكتب: حين تغيب الحقيقة ويعلو الدخان.. قراءة في معركة الوعي وسط ركام الحرب رئيس شركة روس آتوم الروسية: نواصل العمل في بوشهر بإيران القاهرة الإخبارية: جيش الاحتلال يعترض مسيرة إيرانية قرب البحر الميت دون إنذار مسبق الصحة الإسرائيلية: أكثر من 2500 شخص أصيبوا منذ بداية الهجمات الإيرانية الليلة.. قطع المياه 6 ساعات عن مناطق بين الهرم وفيصل بسبب أعمال مترو الخط الرابع وزير الصناعة والنقل يلتقي مع المستثمرين الصناعيين بأبورواش الصناعية.. غداً وزارة النقل تزف بُشرى سارة لجميع المواطنين عن مترو الحصري والعاصمة الإدارية ضبط محتال امتحانات الثانوية.. زعم تسريب الأسئلة مقابل المال! مدحت بركات يشارك في احتفالات العيد الوطني للجمهورية الإيطالية ويلتقي نائب السفير السعودي بالقاهرة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار: إيران تفاجئ الجميع بتكتيكات صاروخية غير مسبوقة ضد إسرائيل شاهد| مدير عام شركة سياحة دولية: وجهات السفر الروسية تتحول نحو الشرق الأوسط وآسيا

ماذا جنينا من مثليتهم؟

دعوة شاذة تروج لها بعض المجتمعات الغربية، تقف وراءها وتدافع عنها منظمات حقوقية ووسائل إعلام ولوبيات مأجورة، بلا أي منطق ودون استناد لأي رأي علمي وطبي أو موقف ديني داعم، للانحراف الفطري المسمى "المثلية الجنسية".

أشخاص مهووسين جنسيًا، وجدوا لذة في الانحراف عن فطرة المجتمع، بات مطلوبًا من قادة الرأي في العالم طوعا أو كرها تقديم الدعم لأفكارهم المنحرفة، وإلا أصبحوا من أعداء "مجتمع الميم"، وهي تهمة كافية لسحق أي مجد صنعه مرتكبوها، وحرمانهم من مزايا مستقبلية.

يحظى المصابون بهذا الانحراف الخطير، بالدعم من أعلى المستويات لدرجة منح العديد من حكومات العالم الأول جنسيات بلادهم لهولاء الموجودين منهم في دول عربية، لمجرد ميولهم غير السوية، وبدلا من أن يقنعونا بجدوى الدفاع عنهم، يطلقون على من يتصدى لهذا الانحراف أو حتى يرفض الاشتراك في دعمه، بأنه يعاني من "رهاب المثلية".

إن كراهية ما عليه هؤلاء أو احتقاره، بات يصنف على أنه "اضطراب نفسي"، بينما كان سلوك "المثليين" يصنف حتى وقت قريب في العالم كمرض نفسي، قبل أن تغزو الإنترنت المقالات الداعمة والمبررة للمثلية وتقديمها كسلوك طبيعي، حتى أنه تم إزالة تصنيف المثلية كمرض نفسي من قبل جمعية علم النفس الأمريكية، بعد حملات ضغط واسعة ومظاهرات من قبل مجتمع المثليين.

باتت تخصص إذاعات ومحطات كبرى برامج -بعضها ناطق بالعربية- لمناقشة أوضاع المثليين في المجتمعات المحافظة والتطبيع معهم، وتعرض منصات ترفيهية أعمالا درامية تفتح أعين المجتمع أكثر عليهم، بل أن الصغار لم يسلموا من هذه الأفكار الشاذة التي باتت تتسلل إلى أفلام الكارتون وألعاب الأطفال.

بات مطلوبا من رياضي لاعب كرة قدم مثل إدريسا جوي، بدلا من أن يروج لأخلاق الرياضيين ويحفز الشباب على الابتعاد عن المخدرات والكحوليات، أن يدعم انحرافا أخلاقيا وفطريا يصيب المبتلين به باضطرابات سلوكية وأمراض خبيثة فتاكة بأصحابها.

"المثلية" مجرمة في الإسلام والمسيحية واليهودية، ولا يقبلها صاحب أي فطرة سليمة، وعقوبتها الإعدام في بعض الدول، ويضيف الطب كل يوم مرضا جديدا إلى قائمة أمراض مرتكبي هذه الفاحشة، وآخرها "جدري القردة" الذي يعيش العالم بسبب حالة فزع.

هب أن مجتمعًا أصبح مثليًا بأكمله، ما العائد من وراء ذلك "القرف"؟

في أفضل الأحوال، لا نتوقع شيئا غير فناء هذا المجتمع عن بكرة أبيه بعد برهة من الزمن، فهل جئنا لنعمر الأرض أم نهلك الحرث والنسل؟