الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 07:17 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
”منتصف النهار” يسلط الضوء على خطة توسيع حرب غزة والقصف الأمريكي لمواقع تابعة للحوثيين انعقاد مجلس الحديث السابع والأربعين لقراءة ”صحيح الإمام البخاري” من مسجد الإمام الحسين انطلاق المعسكر الختامي للمؤتمر الوطني للنشء بمشاركة أكثر من 600 مشارك من مختلف المحافظات الشباب والرياضة وجامعة العريش تطلقان الدورة الأولية للمرشحين للقيادة في الجامعة محافظ كفر الشيخ: ضبط 160 كجم لحوم غير صالحة للاستهلاك الآدمي بالمحافظة قطاع الرعاية الأساسية يتابع جودة الخدمات الصحية بعدد من الوحدات ومراكز طب الأسرة بأسوان وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي نائبة وزير خارجية تشيلي وتبحثان تعزيز التعاون في عدد من مجالات العمل المشتركة المدرسة المصرية اليابانية بحدائق أكتوبر تستقبل وزيري التعليم بمصر واليابان الفريق أسامة ربيع يلتقي السفير الأرجنتيني لبحث سبل التعاون المشترك في مجالات التكريك والنظم الملاحية المتطورة اتحاد كتاب وسط الدلتا يناقش «مرايا الزمان» للأديب فخري أبو شليب وزارة البترول تطلق دبلومة متخصصة في سلامة العمليات بالتعاون مع ميثانكس والجامعة الأمريكية وزيرا الشباب والتعليم العالي يشهدان انطلاق سلسلة الحوارات الشبابية برعاية رئيس مجلس الوزراء

سياسيون أحواز يكشفون تداعيات احتجاجات غرب إيران

شهدت المدن الإيرانية خلال الأيام الأخيرة، اندلاع مظاهرات واحتجاجات بعد أن رفعت الحكومة الإيرانية أسعار الخبز والمواد الغذائية الرئيسية، منددين بهتافاتهم ضد مرشد الثورة علي خامنئي، ورئيس الجمهورية إبراهيم رئيسي، ويعتبر إقليم الأحواز العربي هو شرارة الحراك الأخير.

كشف عارف الكعبي، رئيس اللجنة التنفيذية لإعادة الشرعية لدولة الأحواز، أن "الوضع الاقتصادي في إيران بات صعبا بعد العقوبات الغربية المفروضة على إيران، في الوقت الذي تذهب فيه كامل ميزانية الدولة إلى الحرس الثوري الإيراني وميليشياته وأذرعه في المنطقة، وبالتالي جميع الفئات في جغرافية إيران فرس وبلوش وآذريين وأحوازيين متضررين"، مبينًا أن "الوضع الاقتصادي وصل إلى تحت الصفر ويوما بعد يوم يزداد سوءا".

أهداف توسعية

وأكد الكعبي لـ"الطريق"، أن هذا لا يعني أن خزانة الدولة الإيرانية خاوية من العملات الصعبة، ولكن النظام كرس كل ميزانية الدولة لأهدافه التوسعية ولا سيما في الوطن العربي، والدليل على ذلك تحرك فيلق القدس الإيراني في لبنان وسوريا واليمن، وتوجد خطة جهنمية بعد وصول رئيسي إلى الحكم وهو من أنصار الصفوية المتطرفة، من أجل تكملة مشروع قاسم سليماني وليس إلى تحسين الوضع الاقتصادي.

وأضاف رئيس اللجنة التنفيذية لإعادة الشرعية لدولة الأحواز، أن كل من الرئيس الإيراني السابق روحاني ووزير الخارجية جواد ظريف في الحكومة السابقة، كانوا يريدون إعطاء صورة إيجابية في المنظومة الدولية، ولكن الرئيس الحالي إبراهيم رئيسي لا يلتفت للمنظومة الدولية ولا للقواعد الدولية، ومستمر في الخطة التي رسمها قاسم سليماني بالسيطرة على ٤ عواصم عربية، بالإضافة إلى دولة الأحواز العربية.

وبين الكعبي، أن الحراك الموجود حاليا، والمسمى بانتفاضة الجوع انطلقت أساسا شرارته من الأحواز، وانتقل إلى مناطق البلوش والأكراد والآن وصل إلى مناطق الفرس أنفسهم في طهران وغيرها من المناطق، وهذا ينعكس على القضية الأحوازية، لأنه يدل على أن الشعب العربي الأحوازي هو الأكثر جسارة في الوقوف بوجه النظام الحاكم في طهران.

انتفاضة الجوع

وذكر الكعبي، أن هذه هي المرة الثانية التي تنطلق الانتفاضة في الأحواز، فقبل عدة أشهر كان هناك انتفاضة وانطلقت من الأحواز تسمى انتفاضة العطش، واليوم انطلقت انتفاضة الجوع من داخل أراضي الأحواز، مما يدل على أن الشعب الأحوازي مستعد لمواجهة النظام وخوض معركة إسقاطه، ولكن للأسف لم يجد إرادة دولية لمساندة الأحواز، ولا زالت بعض الدول الغربية ترى في وجوده واستمراريته مصلحة، ولذلك لا يمكن إسقاطه ما لم توجد إرادة دولية، والأحوازيين مستمرين في انتفاضتهم.

بينما كشف طاهر أبو نضال الأحوازي عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية، أن الانتفاضة الأخيرة تأتي في المناطق الأحوازية "كرد فعل على خطة الحرب القائمة من دولة الاحتلال الفارسية على الشعب العربي الأحوازي منذ العشرين من أبريل عام ١٩٢٥ الذي استخدمت فيه كل أنواع السياسات الاستعمارية"، وذلك من أجل أن "يترك الشعب الأحوازي المواجهة و يذوب في البوتقة الفارسية، ولكن ما حدث عكس ذلك، فكلما زاد المحتل الفارسي والمستوطنين على أرض الأحواز العربية المحتلة من إجرامهم الشعب العربي يزداد قوة وتمسك بمشروعه الوطني والقومي".

تغيير ديموغرافي

قال الأحوازي في تصريحات خاصة لـ"الطريق"، "عجزت المشانق في الشوارع والقتل المنظم بالرصاص الحي وطرد العمال والموظفين من العمل والمجيء بالمستوطنين، عن طمس هوية الشعب العربي الأحوازي".

وأضاف عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية الشعبية الأحوازية، أنه في النهاية بدأ النظام بسياسة التجويع الممنهج للشعب من أجل إجباره على ترك الأحواز، وإحداث تغيير ديموغرافي.

إقرأ المزيد:ساسة لبنانيون يكشفون توقعاتهم لمصير حكومة لبنان القادمة بعد خسارة حزب الله