الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 08:22 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سعر الدولار أمام الجنيه اليوم في البنوك ”مصر للألومنيوم” و”كيما” التابعتان لوزارة قطاع الأعمال العام في قائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025 رئيس وزراء جمهورية صربيا يزور المتحف المصري الكبير والمتحف القومي للحضارة المصرية ومنطقة أهرامات الجيزة ︎وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعقد اجتماعًا تنسيقيًا مع الجهات الوطنية المعنية والمفوضية الأوروبية اتصالان لوزير الخارجية والهجرة مع مبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ووزير خارجية إيران وزير الاتصالات يبحث مع وزير الأعمال والصناعة الإيطالي تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي وزير الإسكان: مواصلة استبدال كشافات الإنارة الصوديوم بليد وإزالة وصلات المياه الخلسة بالمدن الجديدة وزير الصناعة والنقل يلتقى مع المستثمرين الصناعيين بمنطقة أبو رواش الصناعية بحضور محافظ الجيزة وزير الزراعة يبحث تعزيز التعاون مع البنك الدولي لدعم جهود التنمية الزراعية في مصر بدء استخراج بطاقات الرقم القومي بالمجان لـ285 سيدة بزاوية صقر بأبو المطامير النظام في إيران: أي تصور بشأن استسلام الشعب الإيراني أو قبوله بسلام مفروض وهم وخيال الاتصالات الفلسطينية: بدء استعادة خدمات الاتصالات الثابتة والإنترنت تدريجيًا في مناطق بجنوب قطاع غزة

خاص| هل ينجح مقتدى الصدر في حل البرلمان العراقي

صدم رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر، زعيم أكبر كتلة بالبرلمان العراقي، متابعيه عندما طلب من نواب كتلة التيار الصدري المؤلفة من 73 نائباً الاستعداد للاستقالة من البرلمان وخوض انتخابات تشريعية مبكرة.

كشف علي البيدر، المحلل السياسي العراقي، أن حل البرلمان ليس قضية سهلة حتى بالنسبة لكتلة الصدر التي أصدرت التصريح الأخير بخصوص حله، وذلك لعدد من الأسباب والتي من أولها هو أن الكتلة الفائزة في البرلمان الحالي ربما لاتستطيع الفوز في الانتخابات القادمة.

وأكد البيدر لـ"الطريق"، أن ثاني العوائق في خيار حل البرلمان هو أن نصف أعضاء البرلمان الحالي من الأعضاء الجدد، وهم لا يضمنون عودتهم مرة أخرى لمقاعد البرلمان، ولذلك لا يمكن أن يكون هناك تصويت على هذا القرار.

وأضاف المحلل السياسي العراقي، أنه لا تزال حالة الإنسداد في المشهد السياسي العراقي مسيطرة بعد تعنت طرفي الأزمة، سواء أكان التيار الصدري والتحالف الثلاثس من كتلة الخنجر السني والحزب الديمقراطي الكردستاني من جهة، والإطار التنسيقي الشيعي من جهة أخرى.

وتعتبر أهم كتل البرلمان العراقي هي الكتلة الصدرية 73 مقعدًا، مستقلون 40مقعد، تقدم 37مقعد، دولة القانون 37 مقعد،والحزب الديموقراطي الكردستاني 32مقعد، تحالف الفتح 16مقعد، تحالف كردستان 16مقعد، تحالف عزم 14 مقعد.

وكان الصدر الذي حاز على الكتلة النيابية الأكبر في الانتخابات النيابية، دعا مراراً في السابق إلى تشكيل حكومة أغلبية بعيداً عن التبعية للخارج، تحت شعاره الشهير "حكومة أغلبية وطنية لا شرقية ولا غربية".

وأمهل الصدر مطلع أبريل الماضي، الإطار التنسيقي، (الذي يضم فصائل وأحزابًا موالية لإيران) فرصة لتشكيل حكومة من دون تياره أيضاً، معلناً اعتكافه لمدة أربعين يوماً، من أجل فسح المجال لخصومه.

كما عاد ومنح منتصف الشهر الماضي (مايو) النواب المستقلين مهلة أسبوعين للانضمام إلى تحالفه الثلاثي (إنقاذ وطن)، الذي يضم تحالف "السيادة" السني، والحزب الديمقراطي الكردستاني.

إقرأ المزيد: باحثة بالشأن الهندي: فصل المسيئين للنبي لا يكفي..والجناة لم يعاقبوا وفق دستور بلادهم