الطريق
الإثنين 5 مايو 2025 05:47 مـ 8 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
انطلاق المعسكر الختامي للمؤتمر الوطني للنشء بمشاركة أكثر من 600 مشارك من مختلف المحافظات الشباب والرياضة وجامعة العريش تطلقان الدورة الأولية للمرشحين للقيادة في الجامعة محافظ كفر الشيخ: ضبط 160 كجم لحوم غير صالحة للاستهلاك الآدمي بالمحافظة قطاع الرعاية الأساسية يتابع جودة الخدمات الصحية بعدد من الوحدات ومراكز طب الأسرة بأسوان وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي نائبة وزير خارجية تشيلي وتبحثان تعزيز التعاون في عدد من مجالات العمل المشتركة المدرسة المصرية اليابانية بحدائق أكتوبر تستقبل وزيري التعليم بمصر واليابان الفريق أسامة ربيع يلتقي السفير الأرجنتيني لبحث سبل التعاون المشترك في مجالات التكريك والنظم الملاحية المتطورة اتحاد كتاب وسط الدلتا يناقش «مرايا الزمان» للأديب فخري أبو شليب وزارة البترول تطلق دبلومة متخصصة في سلامة العمليات بالتعاون مع ميثانكس والجامعة الأمريكية وزيرا الشباب والتعليم العالي يشهدان انطلاق سلسلة الحوارات الشبابية برعاية رئيس مجلس الوزراء وزير الطيران المدني يلتقي وزير الخارجية والتعاون الدولي بجزر القمر لبحث سبل التعاون المشترك وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يغادر إلى طوكيو للمشاركة في فعاليات مؤتمر ”سوشى تك”

خاص| هل ينجح مقتدى الصدر في حل البرلمان العراقي

صدم رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر، زعيم أكبر كتلة بالبرلمان العراقي، متابعيه عندما طلب من نواب كتلة التيار الصدري المؤلفة من 73 نائباً الاستعداد للاستقالة من البرلمان وخوض انتخابات تشريعية مبكرة.

كشف علي البيدر، المحلل السياسي العراقي، أن حل البرلمان ليس قضية سهلة حتى بالنسبة لكتلة الصدر التي أصدرت التصريح الأخير بخصوص حله، وذلك لعدد من الأسباب والتي من أولها هو أن الكتلة الفائزة في البرلمان الحالي ربما لاتستطيع الفوز في الانتخابات القادمة.

وأكد البيدر لـ"الطريق"، أن ثاني العوائق في خيار حل البرلمان هو أن نصف أعضاء البرلمان الحالي من الأعضاء الجدد، وهم لا يضمنون عودتهم مرة أخرى لمقاعد البرلمان، ولذلك لا يمكن أن يكون هناك تصويت على هذا القرار.

وأضاف المحلل السياسي العراقي، أنه لا تزال حالة الإنسداد في المشهد السياسي العراقي مسيطرة بعد تعنت طرفي الأزمة، سواء أكان التيار الصدري والتحالف الثلاثس من كتلة الخنجر السني والحزب الديمقراطي الكردستاني من جهة، والإطار التنسيقي الشيعي من جهة أخرى.

وتعتبر أهم كتل البرلمان العراقي هي الكتلة الصدرية 73 مقعدًا، مستقلون 40مقعد، تقدم 37مقعد، دولة القانون 37 مقعد،والحزب الديموقراطي الكردستاني 32مقعد، تحالف الفتح 16مقعد، تحالف كردستان 16مقعد، تحالف عزم 14 مقعد.

وكان الصدر الذي حاز على الكتلة النيابية الأكبر في الانتخابات النيابية، دعا مراراً في السابق إلى تشكيل حكومة أغلبية بعيداً عن التبعية للخارج، تحت شعاره الشهير "حكومة أغلبية وطنية لا شرقية ولا غربية".

وأمهل الصدر مطلع أبريل الماضي، الإطار التنسيقي، (الذي يضم فصائل وأحزابًا موالية لإيران) فرصة لتشكيل حكومة من دون تياره أيضاً، معلناً اعتكافه لمدة أربعين يوماً، من أجل فسح المجال لخصومه.

كما عاد ومنح منتصف الشهر الماضي (مايو) النواب المستقلين مهلة أسبوعين للانضمام إلى تحالفه الثلاثي (إنقاذ وطن)، الذي يضم تحالف "السيادة" السني، والحزب الديمقراطي الكردستاني.

إقرأ المزيد: باحثة بالشأن الهندي: فصل المسيئين للنبي لا يكفي..والجناة لم يعاقبوا وفق دستور بلادهم