الطريق
الإثنين 29 أبريل 2024 10:10 صـ 20 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

باحثة بالشأن الهندي: فصل المسيئين للنبي لا يكفي..والجناة لم يعاقبوا وفق دستور بلادهم

كشفت شيماء رستم، الباحثة بالشأن الهندي ومترجمة اللغة الهندوستانية، أن طرد أحد المتسببين بإهانة الرسول -صلى الله عليه وسلم- من عضويته بالحزب الحاكم وتعليق عضوية آخر لا تكفي، وان خطاب الاعتذار الذي نشر بعد الواقعة مجرد كلام لتهدئة، لأن الدستور الهندي ينص على احترام الحقوق والحريات والديانات كما ذكر بالفعل بالخطاب ولكن يجب معاقبة الفاعلين قانونيا.

الدستور الهندي

وأكدت رستم لـ"الطريق" أن الدستور الهندي ينص على عقوبة من يسئ لشخصية دينية في أي دين بالدولة والديانة الإسلامية بالهند تحتل المرتبة الثالثة، فيما لا تعد إهانة الرسول من الحزب الحاكم فعلا فرديا، بالتالي لا يتناسب رد الفعل مع طبيعة الجرم.

وطالبت الباحثة في الشأن الهندي، الحكومة بتصحيح ما حدث وذلك لأن المسلمين بالعالم يتخطون المليار وهناك حوادث سابقة حدثت مع دول أخري حول إهانة النبي وكانت آخرها في فرنسا ورغم ذلك لم يتعظ المسيئين بالهند.

وبينت رستم، أنها تؤيد مقاطعة المنتجات الهندية وكل شخص مؤيد لإهانة النبي، مشيرة إلى أنها بشكل شخصي علقت أي نشاط خاص بالدولة الهندية لحين معاقبة الجناة.

إهانة السيدة عائشة

وأوضحت الباحثة في الشأن الهندي، أن كلمات الإهانة تتمحور حول علاقة للرسول بالسيدة عائشة والزواج منها في سن صغير، والحقيقة أن الرسول الكريم لم يدخل بعائشة إلا بعد بلوغها، ومن الواضح أن المسيئين لم يقوموا بقراءة سيرتها حتي يعلمو مدي سعادتها بحب رسول الله.

أفلام هندية مسيئة

وأردفت رستم، أن الافلام الهندية التي اصبحت بالأعوام الأخيرة تسئ للإسلام وآخرهم فيلم الممثل أكشاي كومار الذي كان من المفترض أن يعرض بالسنيمات المصرية والعربية هذا الأسبوع وتم منع عرضه فيجب على الدولة الهندية أن تشدد الرقابة على محتوي الأفلام وخاصة التي تناقش أمور دينية للحفاظ على التناغم بين مختلف الديانات بالهند وخارجها فإن تم عرض فيلم يهاجم إحدى الديانات أو يسئ لها فيجب منع عرضه حتي لا تحدث الفتن بالدولة الهندية.

وأشارت الباحثة الهندية، إلى أن بطل الفيلم اكشاي كومار يعرف عنه أنه إنسان رائع يحترم كل الديانات ويعرف برجل المبادئ واحترام النساء والكبار والجميع يعترف بأخلاقه، ولذلك تعجب الكثير من المتابعين من كونه بطل مثل هذا الفيلم لذا فعلى صناع الفيلم مراجعة أنفسهم لأن السينما هي نقطة تواصل والتقاء الثقافات عالميا خاصة بوليوود، التي تتنافس مع هوليوود على المركز الأول بالسينما العالمية فلم تعد محلية حتي يختار صناعها افلام تصلح لطائفة او فئة بعينها او تهاجم ديانة اساسية بدولة الهند.

إقرأ المزيد:

قيادي بالحركة الشعبية: نباشر تدريب قواتنا تمهيدًا لدمجها بالجيش السوداني

موضوعات متعلقة