الطريق
الخميس 28 مارس 2024 11:32 مـ 18 رمضان 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
تحرير سعر الصرف وتأثيره على سوق العقارات.. جمعية رجال الأعمال: تكلفة الوحدات السكنية الجديدة سترتفع مصر والأموال الساخنة.. فرص استثمارية وتحديات اقتصادية في مواجهة الحكومة عضو المجلس القومي للمرأة في حوار لـ«الطريق»: المرأة شهدت العصر الذهبي في عهد الرئيس السيسي مصر أول دولة في العالم تضع استراتيجية... سيدات الأهلي يحققن الثنائية المحلية للموسم الثاني على التوالي ”الحشاشين”.. مسلسل يكشف استخدام الإخوان لمفاهيم السمع والطاعة المطلقة 6 جنيهات.. حملة لتثبيت سعر تعريفة التوك توك داخل سمالوط رئيس الوزراء يؤكد ضرورة وضع أجندة تنفيذية لمخرجات المرحلة الأولى للحوار الوطني رسالة جديدة من نتنياهو لعائلات المحتجزين البترول تسدد 30 مليون دولار جزء من مستحقات شركة كابريكورن إنرجي مصرع شاب على يد آخر في مشاجرة بالمنيا مواد غذائية شائعة يحظر تناولها أثناء تفاقم التهاب المعدة جي بي مورجان يتوقع ارتفاع برميل النفط إلى 100 دولار بسبب روسيا

إلا رسول الله يا مودي

لليوم الرابع على التوالي يتصدر وسم (إلا رسول الله يا مودي) تريند موقع تويتر بعد إساءة الناطق باسم حزب بهاراتيا جاناتا لعرض النبي صلى الله عليه وسلم وآل بيته الأطهار، كيف لا ومثل هذا الخنزير الذي لا يعلم عن نبينا وديننا الحنيف إلا مسماه فقط، أمر مسلم به أن يخرج من مثل هذا اللا شيء تهكم في سيرة خاتم المرسلين، فصدق رب العزة حين قال لنبيه "إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ".

كفى عبد البقر والأوثان تهكما وهم لا يعلمون أنه صلى الله عليه وسلم ما أرسل إلا رحمة للعالمين نذيرا وبشيرا، ولكن ما يعقلها إلا العالمون، فالغضب الساطع عبر منصات التواصل الاجتماعي ما هو إلا أداة وذرة قليلة لحماية الدين الإسلامي ونبي الأمة، وهذا مثل ما حدث وقت الرسوم الكاريكاتورية التي أساءت للنبي من قبل رسامي فرنسا والنرويج وغيرهما، وتمت مقاطعة المنتجات الفرنسية الفرنسية وأدت إلى خسائر اقتصادية فادحة لفرنسا، ولكن هناك دعم وخطط صهيوني خفي لهدم قواعد الإسلام الثابتة، وتلك الحملات هدفها انشغال الشباب عن العمل والعلم والتركيز مع أشخاص متخفية وراء شاشات الكمبيوتر.

الأدهى والأمَّر أن الحكومة الهندية تتبجح في وجه بيانات الدول التي نددت بتلك الإساءة وتقول أنها حرية شخصية، ولكن كيف نتعجب من عقول عصافير في أجسام بغال تعبد البقر وتتبرك برفات وفضلات الحيوانات، وما نحتاجه هو مقاطعة عامة وأبدية اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا، وهذا ما حدث في بعض دول العرب ومنها الكويت، حيث قاطع أحد المحال التجارية ورفع منتجات الهند، والبعض الذي قطعالتعامل مع الأشخاص الذين يدينون بدين من أساء للنبي بدعم من رئيس حكومته ناريندار مودي.

اقرأ أيضا: It’s fair يا خطيب

ختاما.. خطابكم لن يزيدنا إلا حبا في نبي الرحمة فأنتم ومن على شاكلتكم ستكونون كالهشيم في نار جهنم لا يَقضى عليكم، فطاب رسول الله حيا وميتا، ونعم لمقاطعة الهند وكل من يسيء للإسلام والمسلمين.