الطريق
الجمعة 20 يونيو 2025 02:35 مـ 24 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
شحاته زكريا يكتب: حين تغيب الحقيقة ويعلو الدخان.. قراءة في معركة الوعي وسط ركام الحرب رئيس شركة روس آتوم الروسية: نواصل العمل في بوشهر بإيران القاهرة الإخبارية: جيش الاحتلال يعترض مسيرة إيرانية قرب البحر الميت دون إنذار مسبق الصحة الإسرائيلية: أكثر من 2500 شخص أصيبوا منذ بداية الهجمات الإيرانية الليلة.. قطع المياه 6 ساعات عن مناطق بين الهرم وفيصل بسبب أعمال مترو الخط الرابع وزير الصناعة والنقل يلتقي مع المستثمرين الصناعيين بأبورواش الصناعية.. غداً وزارة النقل تزف بُشرى سارة لجميع المواطنين عن مترو الحصري والعاصمة الإدارية ضبط محتال امتحانات الثانوية.. زعم تسريب الأسئلة مقابل المال! مدحت بركات يشارك في احتفالات العيد الوطني للجمهورية الإيطالية ويلتقي نائب السفير السعودي بالقاهرة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار: إيران تفاجئ الجميع بتكتيكات صاروخية غير مسبوقة ضد إسرائيل شاهد| مدير عام شركة سياحة دولية: وجهات السفر الروسية تتحول نحو الشرق الأوسط وآسيا الفنان حسين فهمي ضيف الجلسة الأولى لبرنامج المعرض العام الثقافي

«خرافة التبرك» كارثة تهدد المجتمع.. وأزهري: حرام شرعا

التبرك بالشجرة
التبرك بالشجرة

انتشرت الفترة الماضية عادات غربية تسمي بـ "خرافة التبرك"، لتقديس بعض الأشياء لمساعدة الأشخاص على تحقيق مطالبهم، ولكنها في الحقيقة كارثة مجتمعية بعد ظاهرة الاستحمام بمياه الصرف الصحي القادمة من أحد مساجد مركز إدكو بمحافظة البحيرة، بزعم أن مياهها تشفي من الأمراض خاصة الأمراض الجلدية المختلفة.

وترصد "الطريق" في السطور التالية، حكم التبرك بالمخلوق مثل القبور أو الأشجار أو الحجر أو الإنسان.

فعل المشركين الأولين

وفي هذا الشأن، قال الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر، إن التبرك بالمخلوق مثل القبور أو الأشجار أو الحجر أو الإنسان الحي أو الميت يعتقد فاعل ذلك حصول البركة من ذلك المخلوق المتبرك به، أو أنه يقربه إلى الله سبحانه ويشفع له عنده، كفعل المشركين الأولين.

وأضاف "الأطرش" في حديثه لـ«الطريق»، أن التبرك بالأشياء الغربية، يعتبر شركا أكبر من جنس عمل المشركين مع أصنامهم وأوثانهم، وهو الذي ورد فيه حديث أبي واقد الليثي في تعليق المشركين أسلحتهم على الشجرة، واعتبر النبي صلى الله عليه وسلم ذلك شركا أكبر من المعلقين، وشبه قول من طلب ذلك منه بقول بني إسرائيل لموسى: "اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ".

التبرك بدعة

وتابع الأطرش، أن التبرك بالمخلوق اعتقادا، أن التبرك به قربة إلى الله يثيب عليها، لا لأنه يضر أو ينفع كتبرك الجهال بكسوة الكعبة، وبالتمسح بجدران الكعبة ومقام إبراهيم والحجرة النبوية وأعمدة المسجد الحرام والمسجد النبوي رجاء البركة من الله، فإن هذا التبرك يعتبر بدعة، ووسيلة إلى الشرك الأكبر، إلا ما خصه الدليل كالشرب من ماء زمزم والتبرك بعرق النبي صلى الله عليه وسلم وشعره وما مس جسده وفضل وضوئه صلوات الله وسلامه عليه، فإن هذا لا بأس به، لقيام الدليل عليه.

اقرأ أيضًا: خاص| خالد الجندي عن الأضحية: ما فائدة فعل السنة وترك إكمال نصف...

موضوعات متعلقة